الوافي
02-05-2019, 03:46 PM
https://www.skynewsarabia.com/web/images/v1/2019/02/05/1224776/1100/619/1-1224776.jpeg
حذر تقرير جديد من أن المجتمع البريطاني قد يلاحظ قريبا "اختفاء" البطاطس من قائمة الأطعمة في بلاده، في حال بقيت الأحوال الجوية على ما هي عليه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تواجد البطاطس في الأسواق رهين بتحسن الأحواء الجوية، وذلك بعد أن "خرب" الطقس السيء، في صيف العام الماضي، عددا من الفواكه والخضراوات في المملكة المتحدة.
وأضافت أن إنتاج البطاطس شهد انخفاضا بنسبة 20 في المئة في الصيف الماضي، مقارنة بالموسم الذي سبقه، وذلك نتيجة موجات الحرارة والجفاف، التي أثرت على البلاد.
وحذر ائتلاف المناخ، ومقره لندن، من أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي قد يضر بمحصول البطاطس في المستقبل، مشيرا إلى أن العديد من المنتوجات الغذائية مهددة بسبب المناخ، من بينها العنب.
وشهدت المملكة المتحدة في الصيف الماضي، أكبر موجة حر، امتدت إلى العديد من دول العالم، لتشهد أشهرا من الجفاف وانقطاع الأمطار وارتفاع حاد في درجات الحرارة.
وبالنظر إلى ما تمر به الأرض من تغير مناخي وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو وغازات الدفيئة وغيرها، فإن تأثير أي ظاهرة مناخية وجوية ستكون عواقبه وخيمة، وأكثر تاثيرا مما كان عليه الحال قبل 40 عاما.
حذر تقرير جديد من أن المجتمع البريطاني قد يلاحظ قريبا "اختفاء" البطاطس من قائمة الأطعمة في بلاده، في حال بقيت الأحوال الجوية على ما هي عليه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تواجد البطاطس في الأسواق رهين بتحسن الأحواء الجوية، وذلك بعد أن "خرب" الطقس السيء، في صيف العام الماضي، عددا من الفواكه والخضراوات في المملكة المتحدة.
وأضافت أن إنتاج البطاطس شهد انخفاضا بنسبة 20 في المئة في الصيف الماضي، مقارنة بالموسم الذي سبقه، وذلك نتيجة موجات الحرارة والجفاف، التي أثرت على البلاد.
وحذر ائتلاف المناخ، ومقره لندن، من أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي قد يضر بمحصول البطاطس في المستقبل، مشيرا إلى أن العديد من المنتوجات الغذائية مهددة بسبب المناخ، من بينها العنب.
وشهدت المملكة المتحدة في الصيف الماضي، أكبر موجة حر، امتدت إلى العديد من دول العالم، لتشهد أشهرا من الجفاف وانقطاع الأمطار وارتفاع حاد في درجات الحرارة.
وبالنظر إلى ما تمر به الأرض من تغير مناخي وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو وغازات الدفيئة وغيرها، فإن تأثير أي ظاهرة مناخية وجوية ستكون عواقبه وخيمة، وأكثر تاثيرا مما كان عليه الحال قبل 40 عاما.