خلف الشبلي
02-22-2019, 11:12 PM
واحسرتي على الاطفال الايتام من بنين ومن بنات
الذيين يفقدون امهاتهم وآبائهم ففاقد الام اوالاب لايجد من يهتم فيه اويعتني به
ولا من يلبي رغباته وطلباته ولاحاجاته ياعيني عليه
تجده كالخرقة
المتروكة بالارض تطاها الارجل بلا شفقة
ولاانسانية فاليتيم هو يتيم الام لايتيم الاب على الارجح
وقيل بالاشعار
ليس اليتيم من مات ابواه ان اليتيم يتيم العلم والادب
فالام هي دوما نبع الحنان والعطف والرحمة وهي من تحنن قلب الاب على اولاده
وهي لاترى عيوب
اولادها ولاخملاتهم وغلطاتهم وهي تدافع عنهم بكل قوة تذود عنهم امام كل شخص حتى وان
كان اولادها هم المخطئين فالام برائي تشبه النهر الجاري الذي
يحمل على سطحه القوارب الصغيرة بكل ممنونية ولايسخط عليها ولايشكو منها اويتذمر
فاليتم حالة انسانية غاية بالاهمية والرحمة تجذب اهل القلوب
الطيبة اليهم بكل ود وحنية ونحن قد تجد اليتيم اما مسكين يخضع لطغيان حالة اليتم
ويقر بها ويستسلم لقدره او انه يصبح مشاغب ويتمرد على
مجتمعه المقصر بحقه لينتقم من سوء المعاملة لذلك من يتكفل
اليتيم فهو مع الرسول بالجنة
ونجد بعض الايتام اصحاب رؤية بعيدة يتخذون القرار الصعب الذي يوصلهم للقمة
منذ نعومة اظفارهم ويشقون طريقهم بانفسهم بقوة يتحدون
الصعاب وحالة الاهمال ممن بقربهم والحاجة والعوز فيكون احدهم بارقى
المناصب وينال اعلى الشهادات فيثبت صدق بيت الشعر اعلاه
فكرة الموضوع لمادخلت المجلس وجدت مصعب ينام على
وجهه متخذا وضع القرفصاء وهو في سبات عميق رغم البرد
الذي يلسع جسده الطري حتى اجبره على ان يضع ركبتيه
ببطنه فحز بنفسي منظره وتذكرت كل يتيم ليس له ام تراعيه
وترعى شئونه فماكان مني الا ان اغطيه ببشتي والالم يعتصر
قلبي ليس على مصعب فام مصعب بالبيت بل سبب ذلك هي
حالىة الايتام واليتيمات في ايام البرد والذين لايجدون ماوى
اودار تاويهم من البرد وصقيع الثلج بسوريا ولعراق واليمن
فالله لكل يتيم فقد ابواه وتركهم في ظروف صعبة تصعب
على الكافر
بقلمي
الذيين يفقدون امهاتهم وآبائهم ففاقد الام اوالاب لايجد من يهتم فيه اويعتني به
ولا من يلبي رغباته وطلباته ولاحاجاته ياعيني عليه
تجده كالخرقة
المتروكة بالارض تطاها الارجل بلا شفقة
ولاانسانية فاليتيم هو يتيم الام لايتيم الاب على الارجح
وقيل بالاشعار
ليس اليتيم من مات ابواه ان اليتيم يتيم العلم والادب
فالام هي دوما نبع الحنان والعطف والرحمة وهي من تحنن قلب الاب على اولاده
وهي لاترى عيوب
اولادها ولاخملاتهم وغلطاتهم وهي تدافع عنهم بكل قوة تذود عنهم امام كل شخص حتى وان
كان اولادها هم المخطئين فالام برائي تشبه النهر الجاري الذي
يحمل على سطحه القوارب الصغيرة بكل ممنونية ولايسخط عليها ولايشكو منها اويتذمر
فاليتم حالة انسانية غاية بالاهمية والرحمة تجذب اهل القلوب
الطيبة اليهم بكل ود وحنية ونحن قد تجد اليتيم اما مسكين يخضع لطغيان حالة اليتم
ويقر بها ويستسلم لقدره او انه يصبح مشاغب ويتمرد على
مجتمعه المقصر بحقه لينتقم من سوء المعاملة لذلك من يتكفل
اليتيم فهو مع الرسول بالجنة
ونجد بعض الايتام اصحاب رؤية بعيدة يتخذون القرار الصعب الذي يوصلهم للقمة
منذ نعومة اظفارهم ويشقون طريقهم بانفسهم بقوة يتحدون
الصعاب وحالة الاهمال ممن بقربهم والحاجة والعوز فيكون احدهم بارقى
المناصب وينال اعلى الشهادات فيثبت صدق بيت الشعر اعلاه
فكرة الموضوع لمادخلت المجلس وجدت مصعب ينام على
وجهه متخذا وضع القرفصاء وهو في سبات عميق رغم البرد
الذي يلسع جسده الطري حتى اجبره على ان يضع ركبتيه
ببطنه فحز بنفسي منظره وتذكرت كل يتيم ليس له ام تراعيه
وترعى شئونه فماكان مني الا ان اغطيه ببشتي والالم يعتصر
قلبي ليس على مصعب فام مصعب بالبيت بل سبب ذلك هي
حالىة الايتام واليتيمات في ايام البرد والذين لايجدون ماوى
اودار تاويهم من البرد وصقيع الثلج بسوريا ولعراق واليمن
فالله لكل يتيم فقد ابواه وتركهم في ظروف صعبة تصعب
على الكافر
بقلمي