الوافي
03-07-2019, 04:27 PM
http://nisfeldunia.ahram.org.eg/Media/NewsMedia/2019/2/19/2019-636861987511734031-173_608x403.jpg
أثبتت دراسة علمية حديثة ضرورة العمل الجاد على تغيير النظام الغذائي العالمي من خلال الحرص على خلق حالة من التداخل بين نظام غذائي مستدام ونظام غذائي صحي، محذرة ما أن الاستمرار على النمط الحالي في الإقبال على أنواع معينة من الغذاء وطرق تنميتها وإنتاجها عالميًا تؤدي إلى تدمير التربة، وتلويث الهواء، وتتسبب في إزالة الغابات. وهو ما ينذر بإختفاء المحاصيل الزراعية التي لن تزيد عن 60 محصولا في حالة استمرار إزالة الغابات وفقًا لمنظمة الولايات المتحدة للغذاء والزراعة
وأكدت الدراسة التي أصدرت كنوز بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) - وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على الحفاظ على البيئة - أنه يمكن للعالم أن يتجنب ذلك من خلال الاهتمام بقائمة تحتوي على 50 نوعا من الغذاء أُطلق عليها اسم قائمة "أغذية المستقبل" التي يمكن أن تسهم في تقليل التأثير السلبي لبعض من الأطعمة المعتادة على البيئة، كما يمكن أن تساعد في توفير الطعام لتكفي الزيادة المتوقعة في عدد السكان في العالم.
وتضم القائمة أنواعا معروفة لكنها لا تستهلك بشكل كبير مثل العدس، والحمص، والكرنب الأجعد، وأيضاً بعض الأنواع غير المشهورة على المستوى العالمي مثل الجوز، وبذور الكتان، والكينوا. تلك الأنواع تم اختيارها بناء على القيمة الغذائية، والتأثير على البيئة، والطعم، ومدى قبولها لدى العملاء وسهولة الوصول إليها والسعر المتداول. كما أن إنتاجية بعضهم أعلى من أغذية مشابهة كثيرة منهم قابلة لمواجهة تحديات المناخ المتغيرة والظروف البيئية الصعبة، مما يعني إنهم قد لا يقدروا بثمن في ظل تزايد المناخ المتغير الذي يشهده العالم.
أثبتت دراسة علمية حديثة ضرورة العمل الجاد على تغيير النظام الغذائي العالمي من خلال الحرص على خلق حالة من التداخل بين نظام غذائي مستدام ونظام غذائي صحي، محذرة ما أن الاستمرار على النمط الحالي في الإقبال على أنواع معينة من الغذاء وطرق تنميتها وإنتاجها عالميًا تؤدي إلى تدمير التربة، وتلويث الهواء، وتتسبب في إزالة الغابات. وهو ما ينذر بإختفاء المحاصيل الزراعية التي لن تزيد عن 60 محصولا في حالة استمرار إزالة الغابات وفقًا لمنظمة الولايات المتحدة للغذاء والزراعة
وأكدت الدراسة التي أصدرت كنوز بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) - وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على الحفاظ على البيئة - أنه يمكن للعالم أن يتجنب ذلك من خلال الاهتمام بقائمة تحتوي على 50 نوعا من الغذاء أُطلق عليها اسم قائمة "أغذية المستقبل" التي يمكن أن تسهم في تقليل التأثير السلبي لبعض من الأطعمة المعتادة على البيئة، كما يمكن أن تساعد في توفير الطعام لتكفي الزيادة المتوقعة في عدد السكان في العالم.
وتضم القائمة أنواعا معروفة لكنها لا تستهلك بشكل كبير مثل العدس، والحمص، والكرنب الأجعد، وأيضاً بعض الأنواع غير المشهورة على المستوى العالمي مثل الجوز، وبذور الكتان، والكينوا. تلك الأنواع تم اختيارها بناء على القيمة الغذائية، والتأثير على البيئة، والطعم، ومدى قبولها لدى العملاء وسهولة الوصول إليها والسعر المتداول. كما أن إنتاجية بعضهم أعلى من أغذية مشابهة كثيرة منهم قابلة لمواجهة تحديات المناخ المتغيرة والظروف البيئية الصعبة، مما يعني إنهم قد لا يقدروا بثمن في ظل تزايد المناخ المتغير الذي يشهده العالم.