خلف الشبلي
03-08-2019, 03:51 PM
ياسعد عيني و نفسي لمااتتني راجعة تتهادى في مشيها ,وتتمايل كتمايل سنابل القصيل من الهواء الخفيف
عادت الي فاعادت لنفسي بريقها الذي اختفى واضاءت المكان بدهاليز نفسي وازالت الدجى القاطن في داخلي
كنت متوحشا بغربتك ففرحت احشائي لمااطل كشحك فازال الزحام في فكري وغرد للوجود لحن الخلود وكشف عني ضيقتي
كانت حالتي كالبريق المحطم في موقد الديوان الذي فقد رونقه وقعدته على جال النار فاعدتي اليه الضوء واستقامت اركانه فاصبحت رائحة الشاي فيه تفوح في حينا من جديد فقد اعدتي بخار الماء فيه وعادت اليه الحياة وعادت روحه الذابله كنتي قد اخذتي معك اريج قريتنا يوم رحلتي وبرجوعك عاد الاريج وعادت الى مجلسنا الاضواء
خليتي فكري يصدح من جديد ويصبح عاشقا يكتب على صفحات الزمن شوقا كبيرا
صارت الارض بحينا قاحلة لما رحلتي وبعودتك عادت اليها روح الابتسام والبهجة
والزمن المجيد
اتذكرين الروض لما يكثر ماؤه وتحوم فوقه الطيور يغني بجو الفضاء الحانا جميلة اتذكرين لما كنا نلهو على جال الشعيب مع افراخ الطيور ونلعب معها ببراءة الاطفال في مضمار الطبيعة الخلابه وكانت الامطار تهطل علينا بهدوء وعلى مهل وبشويش وتبتسم لنا واحيانا ترعد اتذكرين نسمات الشمال لما تهب على روضنا الغافي بابط الوادي فنسعد بها جميعا لانها تحب ذلك الروض وتنطلق الورود تبتسم للطيور لماتغرد ولانوار الصباح الهادئة الاتية من الشرق في ذلك المكان الوديع
طفا ضوءه وتلاشى كل شيءجميل فيه لماتركتينا واصبح المكان قاحلا بايعاز من الحقد المتوطن بنفوس البشر الممعنه في سلوك همجي ومن زوابع الخوف من المجهول كل هذا حصل لماهجرتينا اما بعودتك ارجو ان يتلاشى الخوف من نفسي واعود زي زمان انطلق من جديد وانتشر من تاني وتتراقص حروفي تترجم دقات قلبي تعزف الحان الحب
واشم من الوجود عطر الامل وارسله لاحبابي الطيبين واقترب اكثبر من عطرك البداوي الخليط من النفل والمحلب وعطور الطبيعة وورد الورس واقتبس منك شهيق السعادة والسرور فلاتغادريني ياسنبلة زرعتها بارضي من جديد وابقي معي طويلا فانا وروضي نحتاج اليك لننعم بحالة الدفء والحنان والروقان في مسيرتنا اليومية وتزدهر اشجارالصنوبر وازهاره ويزداد تغريد الطيور بسمائنا الحالمة او بكلمات لميعة عباس لونباني العراف التي تقول فيها
لو انباني العراف
أنك يوماً ستكونُ حبيبي
لم أكتُبْ غزلاً في رجلٍ
خرساء أًصلّي
لتظلَّ حبيبي
لو أنبأني العراف
أني سألامس وجه القمرٍ العالي
لم ألعب بحصى الغدران
ولم أنظم من خرز آمالي
لو أنبأني العراف
أن حبيبي
سيكونُ أميراً فوق حصانٍ من ياقوت
شدَّتني الدنيا بجدائلها الشقرِ
لم أحلُمْ أني سأموت
لو أنبأني العرّاف
أن حبيبي في الليلِ الثلجيِّ
سيأتيني بيديهِ الشمسْ
لم تجمد رئتايَ
ولم تكبُرْ في عينيَّ هموم الأمس
لو أنبأني العراف
إني سألاقيك بهذا التيه
لم أبكِ لشيءٍ في الدينا
وجمعتُ دموعي
كلُّ الدمعٍ
ليوم قد تهجرني فيه
طقطقات احساس كتبتها لنفسي ولك ياسنبلة الاحلام والروض البهيجي
لك تحياتي
بقلمي
عادت الي فاعادت لنفسي بريقها الذي اختفى واضاءت المكان بدهاليز نفسي وازالت الدجى القاطن في داخلي
كنت متوحشا بغربتك ففرحت احشائي لمااطل كشحك فازال الزحام في فكري وغرد للوجود لحن الخلود وكشف عني ضيقتي
كانت حالتي كالبريق المحطم في موقد الديوان الذي فقد رونقه وقعدته على جال النار فاعدتي اليه الضوء واستقامت اركانه فاصبحت رائحة الشاي فيه تفوح في حينا من جديد فقد اعدتي بخار الماء فيه وعادت اليه الحياة وعادت روحه الذابله كنتي قد اخذتي معك اريج قريتنا يوم رحلتي وبرجوعك عاد الاريج وعادت الى مجلسنا الاضواء
خليتي فكري يصدح من جديد ويصبح عاشقا يكتب على صفحات الزمن شوقا كبيرا
صارت الارض بحينا قاحلة لما رحلتي وبعودتك عادت اليها روح الابتسام والبهجة
والزمن المجيد
اتذكرين الروض لما يكثر ماؤه وتحوم فوقه الطيور يغني بجو الفضاء الحانا جميلة اتذكرين لما كنا نلهو على جال الشعيب مع افراخ الطيور ونلعب معها ببراءة الاطفال في مضمار الطبيعة الخلابه وكانت الامطار تهطل علينا بهدوء وعلى مهل وبشويش وتبتسم لنا واحيانا ترعد اتذكرين نسمات الشمال لما تهب على روضنا الغافي بابط الوادي فنسعد بها جميعا لانها تحب ذلك الروض وتنطلق الورود تبتسم للطيور لماتغرد ولانوار الصباح الهادئة الاتية من الشرق في ذلك المكان الوديع
طفا ضوءه وتلاشى كل شيءجميل فيه لماتركتينا واصبح المكان قاحلا بايعاز من الحقد المتوطن بنفوس البشر الممعنه في سلوك همجي ومن زوابع الخوف من المجهول كل هذا حصل لماهجرتينا اما بعودتك ارجو ان يتلاشى الخوف من نفسي واعود زي زمان انطلق من جديد وانتشر من تاني وتتراقص حروفي تترجم دقات قلبي تعزف الحان الحب
واشم من الوجود عطر الامل وارسله لاحبابي الطيبين واقترب اكثبر من عطرك البداوي الخليط من النفل والمحلب وعطور الطبيعة وورد الورس واقتبس منك شهيق السعادة والسرور فلاتغادريني ياسنبلة زرعتها بارضي من جديد وابقي معي طويلا فانا وروضي نحتاج اليك لننعم بحالة الدفء والحنان والروقان في مسيرتنا اليومية وتزدهر اشجارالصنوبر وازهاره ويزداد تغريد الطيور بسمائنا الحالمة او بكلمات لميعة عباس لونباني العراف التي تقول فيها
لو انباني العراف
أنك يوماً ستكونُ حبيبي
لم أكتُبْ غزلاً في رجلٍ
خرساء أًصلّي
لتظلَّ حبيبي
لو أنبأني العراف
أني سألامس وجه القمرٍ العالي
لم ألعب بحصى الغدران
ولم أنظم من خرز آمالي
لو أنبأني العراف
أن حبيبي
سيكونُ أميراً فوق حصانٍ من ياقوت
شدَّتني الدنيا بجدائلها الشقرِ
لم أحلُمْ أني سأموت
لو أنبأني العرّاف
أن حبيبي في الليلِ الثلجيِّ
سيأتيني بيديهِ الشمسْ
لم تجمد رئتايَ
ولم تكبُرْ في عينيَّ هموم الأمس
لو أنبأني العراف
إني سألاقيك بهذا التيه
لم أبكِ لشيءٍ في الدينا
وجمعتُ دموعي
كلُّ الدمعٍ
ليوم قد تهجرني فيه
طقطقات احساس كتبتها لنفسي ولك ياسنبلة الاحلام والروض البهيجي
لك تحياتي
بقلمي