اثير حلم
03-14-2019, 08:15 AM
https://d.wattpad.com/story_parts/528928510/images/150f404dba2f1ec1521230017046.jpg
بقلم د عبدالله البنين
14. 3.2019
أخرجها الشيطانُ ؛
إلى أرض غير أرضها،
بلا موعدٍ في أيامِ فصلِ الشتاءَ ..
منحتها الطبيعة،
صوت الهدوء والاذعان ،
كي تهمسْ كهمسِ المَطر،
أصغي اليها أبناء إبليس الكبار،
كلهم ، وبعضُ منْ بَعضهم ..
فغروا الأفواه ..
وجمعوا أزلامهمْ ..
سجدتْ لها انظار أبناء ابليس الصّغارِ ..
وخفقتِ قلوب الاصنام~،
حملتْ عليهمْ بجمالها،
لهثوا، ولهفوا
جَمعوا كلّ النقائضَ والنقائصَ ؛
في جعاب قلوبهمِ السوداءَ ..
تنفسوا منْ فوقهم ومن تحتهم ..
حملوا سلطان القوة في ايديهم ،
وعلى اكتافهم،
لمْ ينفضوا غبارَ نظرتها العمياء
عنْ قلوبهم ..
تساقط كل شيء كانَ بأيديهم،
كادتْ انْ تسقط معها اصابعهم ..
نسوا انفسهم، ولم يعوا ...
ذهب ما تبقىَ من عقولهمْ ،
في النظرِ إلى ثوبها المنمقْ،
يتساءلونْ إن كانتْ ،
حَورية السّماءْ الثامنةَ..
هبطتْ جنوب أرضِ المحشرِ..
غابتْ لحظةً عنْ انظارهمْ،
لبسوا ثيابَ التشاؤم ..
نعقتْ طيور الغربانِ
على رؤوسهم ..
ونخرتْ عقولهمْ ..
انطفأت شمعةِ التفاؤل ..
حلتْ لعنةِ الجاهلية الاولىَ
إلى الثانيةَ عشرٍ ..
بعضهم يقول :
لمْ يبقَ في العمر بقية..
ولم يحصدْ في عمرِ السبعين،
وما تلاه سوى نكد و وشاية ..
يلعنْ أمُ الجاهليةِ الجديدة ..
حضارةِ حظها سنتيمترين
منْ الشرفِ ..
ومسافاتِ سنةِ ضوئيةَ :
من الفضيحةِ ..
طارتِ العنقاءَ الى ارضها،
ما كادتْ أنْ تصلَ ارضها،
حتىَ وجدتِ القومِ
في استقبالها ..
ضحكتْ ضحكة هستيرية ،
حينما رأتهم منْ مكانٍ قريبْ ..
ومنْ درجةِ استخفافها الاحمق
بعقولهم :
سمعوا لها تغيضاً وزفيراً،
قالتْ لزبانيتها :
أبعدوا عني هؤلاء .......
التافهين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
بقلم د عبدالله البنين
14. 3.2019
أخرجها الشيطانُ ؛
إلى أرض غير أرضها،
بلا موعدٍ في أيامِ فصلِ الشتاءَ ..
منحتها الطبيعة،
صوت الهدوء والاذعان ،
كي تهمسْ كهمسِ المَطر،
أصغي اليها أبناء إبليس الكبار،
كلهم ، وبعضُ منْ بَعضهم ..
فغروا الأفواه ..
وجمعوا أزلامهمْ ..
سجدتْ لها انظار أبناء ابليس الصّغارِ ..
وخفقتِ قلوب الاصنام~،
حملتْ عليهمْ بجمالها،
لهثوا، ولهفوا
جَمعوا كلّ النقائضَ والنقائصَ ؛
في جعاب قلوبهمِ السوداءَ ..
تنفسوا منْ فوقهم ومن تحتهم ..
حملوا سلطان القوة في ايديهم ،
وعلى اكتافهم،
لمْ ينفضوا غبارَ نظرتها العمياء
عنْ قلوبهم ..
تساقط كل شيء كانَ بأيديهم،
كادتْ انْ تسقط معها اصابعهم ..
نسوا انفسهم، ولم يعوا ...
ذهب ما تبقىَ من عقولهمْ ،
في النظرِ إلى ثوبها المنمقْ،
يتساءلونْ إن كانتْ ،
حَورية السّماءْ الثامنةَ..
هبطتْ جنوب أرضِ المحشرِ..
غابتْ لحظةً عنْ انظارهمْ،
لبسوا ثيابَ التشاؤم ..
نعقتْ طيور الغربانِ
على رؤوسهم ..
ونخرتْ عقولهمْ ..
انطفأت شمعةِ التفاؤل ..
حلتْ لعنةِ الجاهلية الاولىَ
إلى الثانيةَ عشرٍ ..
بعضهم يقول :
لمْ يبقَ في العمر بقية..
ولم يحصدْ في عمرِ السبعين،
وما تلاه سوى نكد و وشاية ..
يلعنْ أمُ الجاهليةِ الجديدة ..
حضارةِ حظها سنتيمترين
منْ الشرفِ ..
ومسافاتِ سنةِ ضوئيةَ :
من الفضيحةِ ..
طارتِ العنقاءَ الى ارضها،
ما كادتْ أنْ تصلَ ارضها،
حتىَ وجدتِ القومِ
في استقبالها ..
ضحكتْ ضحكة هستيرية ،
حينما رأتهم منْ مكانٍ قريبْ ..
ومنْ درجةِ استخفافها الاحمق
بعقولهم :
سمعوا لها تغيضاً وزفيراً،
قالتْ لزبانيتها :
أبعدوا عني هؤلاء .......
التافهين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ