مقدسية النبض
03-18-2019, 09:15 AM
خلف نافذتي
أُبرق ظرفا يعجُّ برسائل الوجع
هناك ..
حيث يغفو الأمل بين النخيل
و يرقص الفرح على ايقاع فريد
( خرير " دجلة و الفرات " )
لعلهما
يغسلان أحزان الحاضر
و يمزقان آلاف الصور
لم يعد نهده رمزا للعطاء
لكنه لايزال يفيض ..
أملا خجولا
لــ يوقظ الضمير المسجى
في دهاليز المشعوذين
ليت رطب النخيل
يطرق باب مشاعرهم البليدة
ليتك ياعراق
بجذورك السومرية
تصفع عنجهية الخوف
ليت جلجامش يولد من جديد
يشنق الخيانة في ساحة أوروك
و في وضح النهار
يبارز بشرف
وحوش العصر
أم يا ليت ... "نبوخذ نصر"
يتربعُ على العرش من جديد
يعيد المجد التليد
يصلب على شفاه "المؤامرة"
شبح الطائفية الهزيل
و وساوس التقسيم
ليته يجلد ظهر العُهر
و يفقع عيون الزُناة
و من اغتصبوا البلاد
بكل وقاحة
ليتني يا عراق
أستطيع إعادة ترتيب التقويم
لعلي ..
أعيد الابتسامة للنخيل
و البشاشة لخرير الرافدين
أحلم يا عراق كــ كل شاعر يعشق _ التاريخ _
بلقاء جميل
و " لمة " تطوي المسافات
على ترابك الخصيب
فوق شط العرب
أوعلى موائد الأدب
أو تحت ظل نخلة فتية
نتبادل أطراف الحديث
أحلمُ يابغداد
بالتسكع في شارع " المتنبي "
و مصافحة كتب الرصيف
وفي زاوية من زواية " الشابندر "
أنسى التوقيت
أرزح بين عقارب الحوار
يجمعنا - حرف و نغم -
لـــ نفترق على موعد جديد
في حلقات من الضياء
و أمسيات زمردية
يصدح الشعر الجميل
في المربد العتيد
فــ يسكننا الفرح
لــ يعود للعراق مواسم الألق
أُبرق ظرفا يعجُّ برسائل الوجع
هناك ..
حيث يغفو الأمل بين النخيل
و يرقص الفرح على ايقاع فريد
( خرير " دجلة و الفرات " )
لعلهما
يغسلان أحزان الحاضر
و يمزقان آلاف الصور
لم يعد نهده رمزا للعطاء
لكنه لايزال يفيض ..
أملا خجولا
لــ يوقظ الضمير المسجى
في دهاليز المشعوذين
ليت رطب النخيل
يطرق باب مشاعرهم البليدة
ليتك ياعراق
بجذورك السومرية
تصفع عنجهية الخوف
ليت جلجامش يولد من جديد
يشنق الخيانة في ساحة أوروك
و في وضح النهار
يبارز بشرف
وحوش العصر
أم يا ليت ... "نبوخذ نصر"
يتربعُ على العرش من جديد
يعيد المجد التليد
يصلب على شفاه "المؤامرة"
شبح الطائفية الهزيل
و وساوس التقسيم
ليته يجلد ظهر العُهر
و يفقع عيون الزُناة
و من اغتصبوا البلاد
بكل وقاحة
ليتني يا عراق
أستطيع إعادة ترتيب التقويم
لعلي ..
أعيد الابتسامة للنخيل
و البشاشة لخرير الرافدين
أحلم يا عراق كــ كل شاعر يعشق _ التاريخ _
بلقاء جميل
و " لمة " تطوي المسافات
على ترابك الخصيب
فوق شط العرب
أوعلى موائد الأدب
أو تحت ظل نخلة فتية
نتبادل أطراف الحديث
أحلمُ يابغداد
بالتسكع في شارع " المتنبي "
و مصافحة كتب الرصيف
وفي زاوية من زواية " الشابندر "
أنسى التوقيت
أرزح بين عقارب الحوار
يجمعنا - حرف و نغم -
لـــ نفترق على موعد جديد
في حلقات من الضياء
و أمسيات زمردية
يصدح الشعر الجميل
في المربد العتيد
فــ يسكننا الفرح
لــ يعود للعراق مواسم الألق