اثير حلم
03-23-2019, 10:23 AM
https://nn.ps/media/uploads/weblog/2017/06/03/libros-2.jpg
قراءات : نص عرنين منطق
بقلم : عبدالله البنين
استدعتنيْ
كثيرٌ فواصلُ الجُمل والمفرداتِ،
تذكرت أشياءَ مهمة ..
حالةٌ راهنةٌ.
محلها بينْ الواقعِ والحقيقة .
الواقعُ شيءٌ، والحقيقةُ شيءٌ آخرْ،
مرةٌ قدْ يتقاطعان،
بسب أو حتى بدونْ سبب ..
أو بمحض صدفةِ الدَّهرِ والأكوانِ ..
رأينا كمْ مرة داهمنا الواقعُ ! ،،
فتغلبُ في الرّؤية على الحقيقة عرضاً.
لكنّ للحقيقةِ قولٌ فصلٌ مهابٌ ،
يقلبَ كل شكولُ الواقعِ تماماً ..
رأساً على عقبْ
تتسمرُ عيونُ الواقع عند آخر نقاط،
وآخر شكلٍ تراهُ في الصورةِ الماثلةَ
في المضمون،
يتلقىَ الواقعْ صَدمة منْ عينِ ذات الحقيقة ،
يكونُ بينَ أمرُ منْ أمرينْ،
أو بهما معاً بما يشاء القدير،
إما أنْ يقرُ بما أوصلته إليه الحقيقةَ،
كي يؤمن فيعيْ ..
وإما أنْ يظل مصدومٌ بلا حقيقةِ ..
يهم أو يظل يكابرٌ ..
ليسَ بالضرورةِ أن ينتهيْ ،
أو تتوقف الحياة عند هذا الحد السخيْ ،
إلا بأجلٍ تامٍ محتوم ٌ،
و لكل أجلٍ كتاب ..
مواقفٍ شتى في هذه الحياة ،،
تحدثً أحيانا بشكلٍ متكرر :
أو أحياناً بشكل عفوي وبغيره ..
لكنها بالضبط تأخذُ مسار
" النمطُ الميتافيزيقي "
يعني : الصورة المُجردة ~ والبحث العميق .
بلا شك أن هذا النمطْ قد يحدثَ معنا جميعاَ ..
لكنْ البعضْ يتوقف عند الصورة المجردة
أي نقطة البدايةِ الأولى ..
البعض يذهب الى أبعد من ذلكْ
الى البحثْ العميقْ " نقطة النهايةِ " ..
منْ يثابر ويتبع مسارْ البحثْ العميقْ
يصل في نهايةِ الأمر من والى النتيجةِ
بمضمونْ تحليلِ الاحتماليةِ ..
أرفع هامتك الى السماء ،،
ترى النجم كعنقود الكرم المُعلق ،
علىَ صدرِ كواعبِ السَماءَ ..
وأما أشبه بعقود اللآلئ الرافلةَ ..
في جيدِ حُورِ النساء ..
وصحن الشمس المستدير
يضحكُ للنهارِ وتبتسمُ ،
ووجه القمر المضيء بليل ..
ينائمٌ فيْ خدرِ ذاتَ إستبرقِ ..
فينعمُ بهمساتِ المَساءْ الحالمةَ ..
واقع جميلٌ يسلبُ الجنان بالإيحاء في صورته الهزلية ..
لكن الحقيقةُ تأخذنا دوماً الى عالمٍ آخر مختلف ..
الى أَبعد من حدود الخيال ..
وإذا ضاقتْ مساحاتِ التصديق
وعجزتِ الحقيقة عن الإقناع ،
يسلمُ عقل الواقعْ مفاتحه للمسلماتِ،
أو في خطوةِ أبعد الانتقال الى مرحلةِ المنطق،
ليس لبشر في علم المنطق أن يعيش على أرضِيةِ القمر ..
فموتيته تقطفُ الأرواح ،
ليسَ بالإمكان افتراض الحياةِ على كواكبٍ موتىَ ،
والأنجم السوداءَ لا تضيءُ بهو السماءَ بفعلها هيْ ،
منْ يقودُ للاقتناع والتصديق بالواقعِ في الأصل،
إنما يغرس فيْ العقول والأجساد مصلِ الغباءَ ،
لتظلَ كما هي في حالةِ تبلدٍ سرمديْ،
تبلدٍ سرمديْ، في عينِ ذات الحقيقة ..
من يقدرْ أنْ يقنعنيْ أن احتفالاتِ اللهو في المسارح
التي تقيمها الهيئات والجمعياتِ تنفسٌ عنْ البشر،
في الواقع تنفيسٌ من الجِد الى الهَزل،
وفي الحقيقةِ الابتعاد عن المهم الى مالا أهمَ والالتفاتِ الى الضَياع .
ما المسلمات بالأشياء إلا تعاطي جرعاتٍ قويةٍ من الواقعْ المهزوم ،
جوهر النهايةِ ابتلاع طعم السم القابعً في قيعانِ الغباءَ .
ليُس كل البشرْ تعيش الواقعُ ولا تفكر أيضا في المنطق،
ولا تريدُ العيشَ في ظل الحقيقةَ .
الناسُ مقتنعةٌ تماماً أنَّ فلسطينَ محتلة،
لكن منْ يستطيعُ أن يقنعني أن ليس فيها حَيَاة
حياة تعدلُ نعيم حياةَ أهل الأرض .
على العكس قدْ تكونُ لذة العيش فيها أبركُ
وأجمل من ناحيةٍ أخرى على وجهِ البسيطة
أليست فلسطين أرض التين والزيتون،
في الواقع يسقط الاغبياءَ،
في علمِ المنطقِ ينجحُ الأغبياءَ في العلومِ الصعبةِ، ويسقطُ الاذكياءَ .
قراءات : نص عرنين منطق
بقلم : عبدالله البنين
استدعتنيْ
كثيرٌ فواصلُ الجُمل والمفرداتِ،
تذكرت أشياءَ مهمة ..
حالةٌ راهنةٌ.
محلها بينْ الواقعِ والحقيقة .
الواقعُ شيءٌ، والحقيقةُ شيءٌ آخرْ،
مرةٌ قدْ يتقاطعان،
بسب أو حتى بدونْ سبب ..
أو بمحض صدفةِ الدَّهرِ والأكوانِ ..
رأينا كمْ مرة داهمنا الواقعُ ! ،،
فتغلبُ في الرّؤية على الحقيقة عرضاً.
لكنّ للحقيقةِ قولٌ فصلٌ مهابٌ ،
يقلبَ كل شكولُ الواقعِ تماماً ..
رأساً على عقبْ
تتسمرُ عيونُ الواقع عند آخر نقاط،
وآخر شكلٍ تراهُ في الصورةِ الماثلةَ
في المضمون،
يتلقىَ الواقعْ صَدمة منْ عينِ ذات الحقيقة ،
يكونُ بينَ أمرُ منْ أمرينْ،
أو بهما معاً بما يشاء القدير،
إما أنْ يقرُ بما أوصلته إليه الحقيقةَ،
كي يؤمن فيعيْ ..
وإما أنْ يظل مصدومٌ بلا حقيقةِ ..
يهم أو يظل يكابرٌ ..
ليسَ بالضرورةِ أن ينتهيْ ،
أو تتوقف الحياة عند هذا الحد السخيْ ،
إلا بأجلٍ تامٍ محتوم ٌ،
و لكل أجلٍ كتاب ..
مواقفٍ شتى في هذه الحياة ،،
تحدثً أحيانا بشكلٍ متكرر :
أو أحياناً بشكل عفوي وبغيره ..
لكنها بالضبط تأخذُ مسار
" النمطُ الميتافيزيقي "
يعني : الصورة المُجردة ~ والبحث العميق .
بلا شك أن هذا النمطْ قد يحدثَ معنا جميعاَ ..
لكنْ البعضْ يتوقف عند الصورة المجردة
أي نقطة البدايةِ الأولى ..
البعض يذهب الى أبعد من ذلكْ
الى البحثْ العميقْ " نقطة النهايةِ " ..
منْ يثابر ويتبع مسارْ البحثْ العميقْ
يصل في نهايةِ الأمر من والى النتيجةِ
بمضمونْ تحليلِ الاحتماليةِ ..
أرفع هامتك الى السماء ،،
ترى النجم كعنقود الكرم المُعلق ،
علىَ صدرِ كواعبِ السَماءَ ..
وأما أشبه بعقود اللآلئ الرافلةَ ..
في جيدِ حُورِ النساء ..
وصحن الشمس المستدير
يضحكُ للنهارِ وتبتسمُ ،
ووجه القمر المضيء بليل ..
ينائمٌ فيْ خدرِ ذاتَ إستبرقِ ..
فينعمُ بهمساتِ المَساءْ الحالمةَ ..
واقع جميلٌ يسلبُ الجنان بالإيحاء في صورته الهزلية ..
لكن الحقيقةُ تأخذنا دوماً الى عالمٍ آخر مختلف ..
الى أَبعد من حدود الخيال ..
وإذا ضاقتْ مساحاتِ التصديق
وعجزتِ الحقيقة عن الإقناع ،
يسلمُ عقل الواقعْ مفاتحه للمسلماتِ،
أو في خطوةِ أبعد الانتقال الى مرحلةِ المنطق،
ليس لبشر في علم المنطق أن يعيش على أرضِيةِ القمر ..
فموتيته تقطفُ الأرواح ،
ليسَ بالإمكان افتراض الحياةِ على كواكبٍ موتىَ ،
والأنجم السوداءَ لا تضيءُ بهو السماءَ بفعلها هيْ ،
منْ يقودُ للاقتناع والتصديق بالواقعِ في الأصل،
إنما يغرس فيْ العقول والأجساد مصلِ الغباءَ ،
لتظلَ كما هي في حالةِ تبلدٍ سرمديْ،
تبلدٍ سرمديْ، في عينِ ذات الحقيقة ..
من يقدرْ أنْ يقنعنيْ أن احتفالاتِ اللهو في المسارح
التي تقيمها الهيئات والجمعياتِ تنفسٌ عنْ البشر،
في الواقع تنفيسٌ من الجِد الى الهَزل،
وفي الحقيقةِ الابتعاد عن المهم الى مالا أهمَ والالتفاتِ الى الضَياع .
ما المسلمات بالأشياء إلا تعاطي جرعاتٍ قويةٍ من الواقعْ المهزوم ،
جوهر النهايةِ ابتلاع طعم السم القابعً في قيعانِ الغباءَ .
ليُس كل البشرْ تعيش الواقعُ ولا تفكر أيضا في المنطق،
ولا تريدُ العيشَ في ظل الحقيقةَ .
الناسُ مقتنعةٌ تماماً أنَّ فلسطينَ محتلة،
لكن منْ يستطيعُ أن يقنعني أن ليس فيها حَيَاة
حياة تعدلُ نعيم حياةَ أهل الأرض .
على العكس قدْ تكونُ لذة العيش فيها أبركُ
وأجمل من ناحيةٍ أخرى على وجهِ البسيطة
أليست فلسطين أرض التين والزيتون،
في الواقع يسقط الاغبياءَ،
في علمِ المنطقِ ينجحُ الأغبياءَ في العلومِ الصعبةِ، ويسقطُ الاذكياءَ .