الغرور
03-25-2019, 02:12 PM
سعد الـدين كوبيك .. او سعد الـدين الكلب..
أحد اهم رجال الدولة السلجوقية..
في الفترة المنصرمة شاهدت مسلسل قيامة ارطغرل..
وشاهد كم ان سعدالـدين كوبيك شخص لعوب وسيء..
صراحة لم تدخل عقلي مسألة أنه شخص عديم المرؤة..
وحقير كما اشارت المسلسل له..
سألت أخي كونه باحث تاريخي,, لم اتوصل لنتيجة.
حاولة البحث في الانترنت كل ما مذكور باللغة العربية والانجليزية
مطابق لما موجود في المسلسل.
قرأت كتاب الدولة السلجوقية للصلابي.. لم يتطرق لذكره.
ذهب لأحد المشايخ الاتراك هنا في المسجد..
فحدثني بعض الشيء عنه واعطاني مرجع تركي..
عنوانه:
Saadettin Kأ¶pek -Hasta Ruhlu Vekil
النائب الروحي المريض.
الكاتب:
Hakan Gezik
هاكان كَزيك.
جميع ما استوحيته من الكتاب..
(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم) ..
لا تشمل سعدالـدين كوبيك.. إلا في شطرها الاول..
الرجل كان من محبي السلطة..
أٌخذ طفل صغير ليربى في قصر السلطان في قونيا..
لسماع السلطان بفطنته ان ذاك حين صغره..
فأصبح الرجل,, ذو حنكة وحيله.. للأنصاف به سأقول أن
كان للعرب خمسة دهاة ذاع صيتهم ,,
(علي بن ابي طالب رضي الله عنه, معاوية بن ابي سفيان,
رضي الله عنه, عمر بن العاص رضي الله عنه, الحجاج ابن
يوسف الثقفي رحمه الله).. لا اذكر خامسهم..
فأن كانوا دهاة العرب..
فسعد الـدين كوبيك داهية الامة التركية.
كان شديد على الكفار.. وشدته مغطاة بالمجاملة حتى انه لا
يكاد العدو يشعر بالخداع, ثم يُفترس على حين غرة..
والحرب خدعة لا ضير في ذلك..
كان يأكل الدولة من الداخل للوصول لمكاسبة حتى انه جعل
من السلطان,, الذي كان ابن السلطان علاء الدين,, دمية
في يده,
لكن اذا ما كان هناك اعتداء على الدولة دائماً ما يكون في
الواجهة قبالة العدو مع باقي الجنود.
خلافه مع ارطغرل..
الخلاف واضح فالرجل كان مميز مذ كان صغيراً كبر ليصبح
وزير الدولة,, وكان يستكثر على السلطان منصبه ويتسأل
مالذي يجعل السلطان اعلى منه غير ان السلطان ذو نسب
سلطاني..
في حين كان ينشغل لماذا السلطان اعلى مني..
ظهر ارطغرل ليساويه منزله.. فلم يتحمل ذلك لكن لم تصل
لمرحلة انه يكيد بأرطغرل ويحاول ازالته, مطلقاً.
اسمه: سعدالـدين الكلب.. هو تسمية اطلقها عليه السلطان علاءالـدين كيكوبات..
فقط لانه يعلم بوفاء سعدالـدين للدولة الذي لا مثيل له..
فشبه وفاء سعد الـدين للدولة بوفاء الكلب لصاحبه.
الخلاصة: كان السلطان الضوء.. وسعدالـدين كوبيك الظل
للدولة السلجوقية.
وحقيقة لا انكرها سبب بحثي.. هو انه يروقني هذا النوع من
الشخصيات المخادعة.
دمتم بود
أحد اهم رجال الدولة السلجوقية..
في الفترة المنصرمة شاهدت مسلسل قيامة ارطغرل..
وشاهد كم ان سعدالـدين كوبيك شخص لعوب وسيء..
صراحة لم تدخل عقلي مسألة أنه شخص عديم المرؤة..
وحقير كما اشارت المسلسل له..
سألت أخي كونه باحث تاريخي,, لم اتوصل لنتيجة.
حاولة البحث في الانترنت كل ما مذكور باللغة العربية والانجليزية
مطابق لما موجود في المسلسل.
قرأت كتاب الدولة السلجوقية للصلابي.. لم يتطرق لذكره.
ذهب لأحد المشايخ الاتراك هنا في المسجد..
فحدثني بعض الشيء عنه واعطاني مرجع تركي..
عنوانه:
Saadettin Kأ¶pek -Hasta Ruhlu Vekil
النائب الروحي المريض.
الكاتب:
Hakan Gezik
هاكان كَزيك.
جميع ما استوحيته من الكتاب..
(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم) ..
لا تشمل سعدالـدين كوبيك.. إلا في شطرها الاول..
الرجل كان من محبي السلطة..
أٌخذ طفل صغير ليربى في قصر السلطان في قونيا..
لسماع السلطان بفطنته ان ذاك حين صغره..
فأصبح الرجل,, ذو حنكة وحيله.. للأنصاف به سأقول أن
كان للعرب خمسة دهاة ذاع صيتهم ,,
(علي بن ابي طالب رضي الله عنه, معاوية بن ابي سفيان,
رضي الله عنه, عمر بن العاص رضي الله عنه, الحجاج ابن
يوسف الثقفي رحمه الله).. لا اذكر خامسهم..
فأن كانوا دهاة العرب..
فسعد الـدين كوبيك داهية الامة التركية.
كان شديد على الكفار.. وشدته مغطاة بالمجاملة حتى انه لا
يكاد العدو يشعر بالخداع, ثم يُفترس على حين غرة..
والحرب خدعة لا ضير في ذلك..
كان يأكل الدولة من الداخل للوصول لمكاسبة حتى انه جعل
من السلطان,, الذي كان ابن السلطان علاء الدين,, دمية
في يده,
لكن اذا ما كان هناك اعتداء على الدولة دائماً ما يكون في
الواجهة قبالة العدو مع باقي الجنود.
خلافه مع ارطغرل..
الخلاف واضح فالرجل كان مميز مذ كان صغيراً كبر ليصبح
وزير الدولة,, وكان يستكثر على السلطان منصبه ويتسأل
مالذي يجعل السلطان اعلى منه غير ان السلطان ذو نسب
سلطاني..
في حين كان ينشغل لماذا السلطان اعلى مني..
ظهر ارطغرل ليساويه منزله.. فلم يتحمل ذلك لكن لم تصل
لمرحلة انه يكيد بأرطغرل ويحاول ازالته, مطلقاً.
اسمه: سعدالـدين الكلب.. هو تسمية اطلقها عليه السلطان علاءالـدين كيكوبات..
فقط لانه يعلم بوفاء سعدالـدين للدولة الذي لا مثيل له..
فشبه وفاء سعد الـدين للدولة بوفاء الكلب لصاحبه.
الخلاصة: كان السلطان الضوء.. وسعدالـدين كوبيك الظل
للدولة السلجوقية.
وحقيقة لا انكرها سبب بحثي.. هو انه يروقني هذا النوع من
الشخصيات المخادعة.
دمتم بود