اثير حلم
03-27-2019, 03:15 AM
لغز اختفاء
http://www7.0zz0.com/2015/01/29/13/122087670.jpg
بقلم " أثير حلم "
.
.
.
...... وقد قيلت خاطرة قبيل اختفاء الكاتبة الرائعة صفصافة الحزن، " الكنية " كاتبة من بلد العراق الأبي، وعلى الأرجح أنها كانت تقيم في إمارة خليجية .
وبالمناسبة قبل البدء " هذا اللقب تكنت به كثير من الكاتبات " بالفعل في خضم هذه الكنى يفتقد البدر
يبين الحال أنها اختفت في ظروف غامضة، كاختفاء الرحلة الماليزية التي لم يظهر عنها خبر، وظل اختفائها يشكل لغزا محيرا، ومذهلا في ذات اللحظة . أشبه بحكايات القصص البوليسية.
والسبب تناقض الروايات حول قصة الاختفاء التي تعلن فينة وجود أثر، وتنفي مرة أخرى وجود أي أثر، في نهاية المطاف ينتهي الخبر بدون وجود أي دليل ما أو مؤشر يثبت الوجودية أو يقر بالانتفائية فينتهي الأمر بالتساوي في تناسب طردي أو عكسي محتملين لكل التوقعات والتكهنات التي لا ترد بخبر يقيني.
سيناريو الاختفاء الغامض وما رافقه من لبس، يعد دائما من الطراز الفريد الذي يرافق اختفاء العظماء، والذي يجعل من الحيرة ذاتها حديثا أخر، يشغل الرأي العام ويطرق أبواب الأذهان والمخيلة فيفتش في أقبية وحوانيت الذاكرة القديمة، عل يجد خيطا أو شيئا ما يستدل به للوصل للحقيقة الواضحة .
بالضبط مثل فرضيات الواقع والحقيقة والخيال، وفرضية استعمال المنطق والإقرار والتسليم بما يرافق كل ذلك من احتمالات بعضها صحيح وبعضها خطأ. على كلٍ :
ما كنت أتمنى قراءة خبر اختفائها، بعد حين وليس من بعيد، ظهرت رواية، من إحدى صديقاتها المقربات، تعلن نبأ وفاتها المحزنْ .
حتى هذه اللحظة التي ترافق الخبر، ما زلت أتسقط الأخبار،
في الثقافة المصرية بيقولوا دائما " قلبي دليلي " في الواقع البسيط ومرحلة الشك ، واحتمال وجود متاهة ضيقة في الرواية والخبر، وخاصة حين يمر التناقض على نقطة تماس في رصد التوقيت الزمني، هنا يكون الشك حجر زاوية للانطلاق إلى البحث عن الحقيقة .
مثلما قلنا سابقا ، الواقع شيء والحقيقة شيء آخر. فالواقع بين مرمى السمع والنظر، والحقيقة تقتفي مسار الواقع وترصد خبره وتبين وتوضح كل مصادره وتكشف كلما يرد للدنيا، فتقره وتسلم به ........................................ ...لم أبدأ بعد..... لأكمل
السؤال : كيف تلقى أعضاء المنتدى نبأ وفاة صفصافة الحزن، وما هي ردات الفعل ؟
http://www7.0zz0.com/2015/01/29/13/122087670.jpg
بقلم " أثير حلم "
.
.
.
...... وقد قيلت خاطرة قبيل اختفاء الكاتبة الرائعة صفصافة الحزن، " الكنية " كاتبة من بلد العراق الأبي، وعلى الأرجح أنها كانت تقيم في إمارة خليجية .
وبالمناسبة قبل البدء " هذا اللقب تكنت به كثير من الكاتبات " بالفعل في خضم هذه الكنى يفتقد البدر
يبين الحال أنها اختفت في ظروف غامضة، كاختفاء الرحلة الماليزية التي لم يظهر عنها خبر، وظل اختفائها يشكل لغزا محيرا، ومذهلا في ذات اللحظة . أشبه بحكايات القصص البوليسية.
والسبب تناقض الروايات حول قصة الاختفاء التي تعلن فينة وجود أثر، وتنفي مرة أخرى وجود أي أثر، في نهاية المطاف ينتهي الخبر بدون وجود أي دليل ما أو مؤشر يثبت الوجودية أو يقر بالانتفائية فينتهي الأمر بالتساوي في تناسب طردي أو عكسي محتملين لكل التوقعات والتكهنات التي لا ترد بخبر يقيني.
سيناريو الاختفاء الغامض وما رافقه من لبس، يعد دائما من الطراز الفريد الذي يرافق اختفاء العظماء، والذي يجعل من الحيرة ذاتها حديثا أخر، يشغل الرأي العام ويطرق أبواب الأذهان والمخيلة فيفتش في أقبية وحوانيت الذاكرة القديمة، عل يجد خيطا أو شيئا ما يستدل به للوصل للحقيقة الواضحة .
بالضبط مثل فرضيات الواقع والحقيقة والخيال، وفرضية استعمال المنطق والإقرار والتسليم بما يرافق كل ذلك من احتمالات بعضها صحيح وبعضها خطأ. على كلٍ :
ما كنت أتمنى قراءة خبر اختفائها، بعد حين وليس من بعيد، ظهرت رواية، من إحدى صديقاتها المقربات، تعلن نبأ وفاتها المحزنْ .
حتى هذه اللحظة التي ترافق الخبر، ما زلت أتسقط الأخبار،
في الثقافة المصرية بيقولوا دائما " قلبي دليلي " في الواقع البسيط ومرحلة الشك ، واحتمال وجود متاهة ضيقة في الرواية والخبر، وخاصة حين يمر التناقض على نقطة تماس في رصد التوقيت الزمني، هنا يكون الشك حجر زاوية للانطلاق إلى البحث عن الحقيقة .
مثلما قلنا سابقا ، الواقع شيء والحقيقة شيء آخر. فالواقع بين مرمى السمع والنظر، والحقيقة تقتفي مسار الواقع وترصد خبره وتبين وتوضح كل مصادره وتكشف كلما يرد للدنيا، فتقره وتسلم به ........................................ ...لم أبدأ بعد..... لأكمل
السؤال : كيف تلقى أعضاء المنتدى نبأ وفاة صفصافة الحزن، وما هي ردات الفعل ؟