ادهم
04-06-2019, 02:15 PM
أين أنت في هذه الحياة؟
يوسف القحطاني
أريد عزيزتي القارئ أن أبعث إليك رسالة متواضعة قصيرة في محتواها لكن مردودها يعتمد عليك عزيزي القارئ، أتمنى أن تصل هذه المقالة إلى قلبك وعقلك في نفس الوقت. هل سألت نفسك يوماً أين أنت في سلم هذه الحياة؟ هل أنت في قمة السلم أم قريب منها أم .. ماذا؟ سؤال بسيط لكن جوابه طويل جداً ومدته تحديداً رحلتك مع هذه الدنيا، أقصد بسؤالي أين أنت في هذه الحياة هل أنت من الأُناس الذين حددوا لهم أهدافا وحققوها هل أنت من الأُناس الناجحين في أي مجالات هذه الحياة. الداء الوحيد الذي يجعلك تتدهور من السلم هو اليأس فلا تكن من الأُناس الذين استسلموا لليأس والفشل حتى ما عادوا يرون بصيصا من الأمل يدعوهم للتفاؤل والمضي قدماً في هذه الحياة. إنك تقود حياتك باستمرار عندما تركز على أهدافك في الحياة لكن عندما لا يكون لديك أهداف أو عندما تحقق أهدافك وتنسى أن تضع أهدافاً جديدة فإنك ببساطة تفقد السيطرة على حياتك وتتراجع خطوات إلى الخلف، عليك عزيزي القارئ أن تؤمن أولاً بما تريد تحقيقه فقبل أن تقوم بوضع اي التزام، عليك التأكد من أنك شخصياً تؤمن به. إن من أسباب التزامك بأهدافك تذكرك لهدفك وعدم إهمالك له فمثلاً اكتب أهدافك بجوار المرآة أو قم بتعليقها على باب غرفتك أو على ظهر هاتفك المحمول وبذلك يمكنك قراءتها عدة مرات أثناء اليوم في سباقك مع الحياة. هل تعرفون يا أعزائي القراء قصة «توماس أديسون»... الطفل البليد و «أينشتاين»... الطفل المتخلف ماذا كانوا وماذا أصبحوا، إن الإنسان كي ينجح يجب عليه أن يتجنب الأناس السلبيين والمتشائمين، «إن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة»
يوسف القحطاني
أريد عزيزتي القارئ أن أبعث إليك رسالة متواضعة قصيرة في محتواها لكن مردودها يعتمد عليك عزيزي القارئ، أتمنى أن تصل هذه المقالة إلى قلبك وعقلك في نفس الوقت. هل سألت نفسك يوماً أين أنت في سلم هذه الحياة؟ هل أنت في قمة السلم أم قريب منها أم .. ماذا؟ سؤال بسيط لكن جوابه طويل جداً ومدته تحديداً رحلتك مع هذه الدنيا، أقصد بسؤالي أين أنت في هذه الحياة هل أنت من الأُناس الذين حددوا لهم أهدافا وحققوها هل أنت من الأُناس الناجحين في أي مجالات هذه الحياة. الداء الوحيد الذي يجعلك تتدهور من السلم هو اليأس فلا تكن من الأُناس الذين استسلموا لليأس والفشل حتى ما عادوا يرون بصيصا من الأمل يدعوهم للتفاؤل والمضي قدماً في هذه الحياة. إنك تقود حياتك باستمرار عندما تركز على أهدافك في الحياة لكن عندما لا يكون لديك أهداف أو عندما تحقق أهدافك وتنسى أن تضع أهدافاً جديدة فإنك ببساطة تفقد السيطرة على حياتك وتتراجع خطوات إلى الخلف، عليك عزيزي القارئ أن تؤمن أولاً بما تريد تحقيقه فقبل أن تقوم بوضع اي التزام، عليك التأكد من أنك شخصياً تؤمن به. إن من أسباب التزامك بأهدافك تذكرك لهدفك وعدم إهمالك له فمثلاً اكتب أهدافك بجوار المرآة أو قم بتعليقها على باب غرفتك أو على ظهر هاتفك المحمول وبذلك يمكنك قراءتها عدة مرات أثناء اليوم في سباقك مع الحياة. هل تعرفون يا أعزائي القراء قصة «توماس أديسون»... الطفل البليد و «أينشتاين»... الطفل المتخلف ماذا كانوا وماذا أصبحوا، إن الإنسان كي ينجح يجب عليه أن يتجنب الأناس السلبيين والمتشائمين، «إن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة»