الوافي
04-06-2019, 03:04 PM
ذيول الانترنيت
هناك انواع البشر يجمعها الانترنيت بجميع أدوات التواصل الاجتماعي ومنها المنتديات
وهناك نوع خطير جداا واعتقد هو سمى نفسه قبل ان نطلق عليه ذات التسمية
"فيروس" وفعلا هؤلاء فاشلين في حياتهم يحبون لفت النظر اليهم ولكن بطريقة مزريه
من خلال الاسماء المجحفة بحقهم وبحق انفسهم ولم يعيروا اهتمام إلى قول الله تعالى (حبوا أنفسكم)
أهذه محبة تطلق عليها فيروس او غير ذلك من المسميات التي تهينها؟
كلنا عجب منهم- اذا كانت أسماءهم بهذه الحالة المخجلة كيف تكون أفعالهم؟
أتعلم أن الروح هي أرقي من أن تكون عند هؤلاء عندما تتوحد مع الجسد في لحظة من الزمن وتنظر لحالها البائس لهذا العقل الذي أودى بها في نفايات البشر بدلا من أن ينزهها ويبحث عن احترامها أمام الملاء
فيخونون أرواحهم ويتساقطون من عين البشر في بدعة هذا العصر التكنولوجي المحمي للشخصية بقانون البعد والمسافات مؤمنا على سلامتهم وسلامة مآربهم الدنيئة من كل هذه المحاولات سوى كانت خارجة عن الذوق العام أو إنها تبحث عن غايات اخرى اشد فتكا من سابقاتها..
نطرح تساؤلات كثيرة عن هذا النوع من البشر كيف يعيش حياته الاعتيادية بمجتمعه او أسرته وما هي حدود العلاقة عندهم والسؤال المحير هنا هل التكنولوجيا أدت باضمحلال عقول هؤلاء أم أن العقول بدلا ما تبحث عن الفضيلة تبحث عن الرذيلة؟
الوافي
هناك انواع البشر يجمعها الانترنيت بجميع أدوات التواصل الاجتماعي ومنها المنتديات
وهناك نوع خطير جداا واعتقد هو سمى نفسه قبل ان نطلق عليه ذات التسمية
"فيروس" وفعلا هؤلاء فاشلين في حياتهم يحبون لفت النظر اليهم ولكن بطريقة مزريه
من خلال الاسماء المجحفة بحقهم وبحق انفسهم ولم يعيروا اهتمام إلى قول الله تعالى (حبوا أنفسكم)
أهذه محبة تطلق عليها فيروس او غير ذلك من المسميات التي تهينها؟
كلنا عجب منهم- اذا كانت أسماءهم بهذه الحالة المخجلة كيف تكون أفعالهم؟
أتعلم أن الروح هي أرقي من أن تكون عند هؤلاء عندما تتوحد مع الجسد في لحظة من الزمن وتنظر لحالها البائس لهذا العقل الذي أودى بها في نفايات البشر بدلا من أن ينزهها ويبحث عن احترامها أمام الملاء
فيخونون أرواحهم ويتساقطون من عين البشر في بدعة هذا العصر التكنولوجي المحمي للشخصية بقانون البعد والمسافات مؤمنا على سلامتهم وسلامة مآربهم الدنيئة من كل هذه المحاولات سوى كانت خارجة عن الذوق العام أو إنها تبحث عن غايات اخرى اشد فتكا من سابقاتها..
نطرح تساؤلات كثيرة عن هذا النوع من البشر كيف يعيش حياته الاعتيادية بمجتمعه او أسرته وما هي حدود العلاقة عندهم والسؤال المحير هنا هل التكنولوجيا أدت باضمحلال عقول هؤلاء أم أن العقول بدلا ما تبحث عن الفضيلة تبحث عن الرذيلة؟
الوافي