المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوق شال الجراح


وليف الروح
05-04-2019, 03:31 PM
http://up.shrzad.com/do.php?img=702 (http://up.shrzad.com/)

تهادى المساء شلال من لازود
يعانق الافق بلهفة مجنونة
ينادم ثغر البنفسج المشتاق
فتحنو نجمة المساء بقنديل يراقص لحن
الحكايا المولعات بعبق الليل
وظلال اشجار تترامى كأساطير مفعمة بالاسرار
وشهقة عبير اللامتناهي
تقطن أحجية السمر
طلاسمها حروف اسمك
وارتعاشة حرف
على مائدة السهر
وعطرك الفواح ينثر عبيره

فوق شال جراحي
و أبجدية حنين
ترتشفه نسائم عابرة
على اجنحة الأثير
اني عشقتك
فانت النبض وانت
المصير

تحياتي

حنايا الروح
05-04-2019, 04:18 PM
جرحك جرحي
وإلى ما بعد نهايات العد
ستبقى مقلتيك
مرتعي
وحدائقي المعلقة...
وجنائني الإلهية
وفورة جنوني
وأمواج شوق تتلاحق في قلبي
لمدن إغريقية ساحرة في عينيك
إلى ما شاء الله
ستبقى تأسرني
كلماتك حروف نداء
وضمير القلب
كل شذى ورود الجنائن
تحية
لمحبرة قلبك ولا تفي

الوافي
05-04-2019, 06:08 PM
تهادى المساء ومعه شهد حرفك الراقي
يعلن الولاء لسيدة اشواقك
بعزف جميل يرخي سدول السحر من حوله
فامتعتنا بجميل البوح


وليف الروح
لك دائما اصغي
لخصوصية الابداع في افكارك
دمت رائعا والقلم تحياتي

الوافي
05-04-2019, 06:09 PM
رفع و ختم وتقييم


نسخ للمتحف ألآدبي مع التقدير

معزوفه
05-04-2019, 06:58 PM
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل

ابو خليفة
05-04-2019, 07:37 PM
خاطره جميله ومعبره
عن ما يكنه قلبك
لمن سرق منك قلبك
طرح راقي منك
حبيب القلب
حفظك الله

بنت اليمن
05-11-2019, 10:55 PM
نص جميلة جدا ورائعة كلماتكِ
واحببت ان اكتب شي ولكن الحرف خانني

فاعذري ضعف حرفي وخربشتي هنا

تمنياتي لك بدوام السعادة

تحياتي

اثير حلم
05-14-2019, 10:24 AM
أَنَاقَةٌ هَذَا الْحرَفَ ~
وَعَبِقَ الْمُفْرَدَاتِ تَأْخُذِنَّا~
الى عَالِمَ يلوذ
بِحُرَمِ الْجِمَالِ الأسر.
أتعمق بِهَذَا الإثراء العميق.
أَتَحَيَّنُهُ يَسُكُّنَّ فِي الوجدان..
ألوذ وَأُطَوِّفُ به تكرارا..
مَا فَتِئَتْ أَتَحَيُّنُه حَثيثًا..
فَأَلِجُ إِلَى تَرَف خُلُود الثراء..
بِرَبِّكَ شُكْرِ مُعْتَصِمٍ لَا يَنْقِضِ.
لِمِنْ وَهَبَّ..
مُمْسِكُ بِتَلَابِيبِ عِشْقِ الْمُفْرَدَةِ..
ومشاغبةُ تَيَّمَ خلودُ البهاءِ ..
بِأَنَفَةِ صِيبَ ودٍ مُعْتَصِمٍ..
أَغَرْقَ فِي نَعِيمِ الإثراء ..
كَلَمَّا كَانَ بِي حَنِّيَنّ
الى هَذَا التَّغَنِّي ..
اِرْتَمِي بَيْنَ أحضان الزَّجَلَ ..
فَلَا اود ان افارق هَذَا التَّمَنِّي ..
وَبِي وَصَّلَ مَمْشُوقُ ...
مَشْدُودُ بِالشَّوْقِ وَالتَّرَجِي ...
يَمْقُتُ التّوَانِيْ حثيثا
أَطُوَّفُ بِمُفْرَدَاتِكَ ...
ف أماهى رَقْصَاتُ أَمَانِي الْكُبَّارِ
واترنم عَلَى اوتار الزَّجَلَ ..
أتغنى كَثِيرًا ...
.. فَأَنْعُمٌ .. لَا أوَدٌ أَنْ أغيب ...
وَبِي حنين ظاهر ...
عَلَى عَتَبَاتِ شَوْق وود معتصم
وفقك الاله