ومرت الايام

[الملكة شهر زاد]

http://up.dll33.com/uploads/1546123358581.gif (http://up.dll33.com/)




ومرت الايام
وما زال قلبي بين كفي

كطفل يتخبط بين الفرح والحزن

والندم والتغاضي .. بين الاماني والخيبات

طوت الايام صفحاتها

وقد علمتني ان اتعرف على حقيقة البعض

وأكشف معادن البعض السيئة

واتفاجأ بسقوط الاقنعة

واتمسك بالبعض

فمن لا يراني بعز.. لا اراه بالاجلال

فأن الحب اخلاق قبل المشاعر

وان الاحترام اساس كل شيئ

وان الحجر الذي لا يسد طريقي

لا يحزنني

وان اخلاق الرفيق ان اجربه عند الغضب

وان من اطاع الواشي ضيع الصديق

الوفي

وان الضربة التي لا تميت تقوي

وان القلوب البيضاء نادرة

فكل الشكر والامتنان لمن حمل لي في

قلبه التقدير في غيابي

كل التقدير لمن اهداني من وقته

لحظة

مع خالص اعتذاري لمن تحمل عثراتي

فكلنا كالقمر له جانب مظلم

وشكرا لقلوب نقيه لا زالت تهديني

الامان والوفاء

شكرا لقلب لا زال يحتضنني

ويهديني العطاء والحب والتضحيه

كل عام وانتم بخير

[الوافي]

عاشت الايادي

كلماتك قد بنت جسور العودة

لمن لا يصل المعروف بالمعرف
فللحرف وللصداقة وللاخوة
روابط تختلف في اواصرها
لكنها تلتقي عند الانسانية
بمزيد من الاعجاب والتقدير

ابصم لك على هذه المشاعر الصادقة النبيله
التي زينت تلك السطور

بمزيد من السحر والجمال

دمتم بخير وسعادة

[الوافي]

يختم الموضوع ويقيم ويرفع للتنبيهات
مع التقدير

[ابو خليفة]

فعلا كنت رائع في طرحك
عظيمه في عمق كلماتك
ساميه في مضمون حرفك
بارك الله فيك ورعاك

[اثير حلم]

تقييم اعلى واعجاب

أيه القلبُ العزيزُ

يذهبُ كل إلى غَايتهِ،

سعيدٌ بقدرهِ،إلى مكانٍ يألفهُ ..

وتذهبُك الخُطَى

إلى منأىَ فيِ مكانٍ لا تعرفَهُ

وتظلُّ ثاوٍ

فيْ مَهْجرٍ الِفَ مِنكَ السّكونَ

والصَّمتِ الأليم.

لا تعلمُ في مَهجَرِكَ

إلا مُوطأ المَكانَ الذيْ تسكنه،

وتمقتُ في كلِّ لحظَةٍ ناقماً

تَلْعنُ شُبَاكَ حياةٍ مُغْبرٌ منغلقٌ عليكْ

خلفَ خيوطِ الشّمسِ

المَسْجاةِ علىَ اديمِ حُمى الفراغِ

وهجيرَ وَحدَةِ مُتَعلقِ بأورِدَةِ الانزواء .

أيه القلبُ العزيزُ

أنتَ حبيبُ ذاتِكَ ودواءَ علتِكَ،

مَا بكَ دَاءٌ،

فأعْلنِ القسَمَ بأيمانٍ وتعلّقْ بقدَرك ِ

هديةً مِنْ ربِّ القسمِ،

وارْتَضِ الحَظ َ

فما مِنْ صدِيقٍ حميمٍأ وقريْبٍ،

ينفُضُ عثراتِ الزّمَانِ عنكَ.

واطرُدِ المَللَ بالصلاةِ

واسجُدْ سجدةَ إخبات تُقربُك للإلهَ،

وأدعو دعوةً

تُخرجُك مِنْ سجنِ رّتابةَ

ومَللِ سّقيمِ،

فمقدورٌ علىَ كلِّ ابن ادمٍ

أنْ يحياَ حياةَ كبدِ،

مَهمَا طالَ بهِ العُمرُ،

ونَال شرفِ فرَحةَ في حياة تنتهي

حديثك سيدة الصرح عامر غامر بالسرور

فكنت حول معارجك اطوف

[بنت اليمن]

لك أنفاس تنبض ولك قلم يكتب
سلمتى ودمتى يا السلطانه
وانتى بألف خير