الملكة شهر زاد
06-07-2019, 02:37 PM
لا توقد فرناً في صدرك من العداواتِ والأحقادِ،
وبغضِ الناسِ، وكرهِ الآخرين,
فإن هذا عذابٌ دائمٌ
كن مهذباً في مجلسِك, صموتاً إلا من خيرٍ,
طلق الوَجْهِ محترماً لجلاّسِك، منصتاً لحديثِهم,
ولا تقاطِعْهُم أثناء الكلامِ
لا تكنْ
كالذبابِ لا يقعُ إلا على الجُرْحِ, فإياك
والوقوعَ في أعراضِ الناسِ وذكرِ مثالبِهم والفرحِ بعثراتِهم وطلبِ زلاتِهم
المؤمنُ لا يحزنُ لفواتِ الدنيا ولا يهتمُّ بها، ولا يرهبُ من كوارثِها، لأنها زائلةٌ ذاهبةُ حقيرةٌ فانيةٌ
اهجرِ العِشْقَ والغرامَ، والحبَّ المحرمَ ؛ فإنه عذاب للروحِ، ومرضٌ للقلبِ, وافزعْ إلى اللهِ وإلى ذكرِه وطاعتِه
إطلاقُ النظرِ إلى الحرامِ يورثُ هموماً وغموماً وجراحاً في القلبِ, والسعيدُ من غضَّ بصرَه وخافَ ربَّهُ
وبغضِ الناسِ، وكرهِ الآخرين,
فإن هذا عذابٌ دائمٌ
كن مهذباً في مجلسِك, صموتاً إلا من خيرٍ,
طلق الوَجْهِ محترماً لجلاّسِك، منصتاً لحديثِهم,
ولا تقاطِعْهُم أثناء الكلامِ
لا تكنْ
كالذبابِ لا يقعُ إلا على الجُرْحِ, فإياك
والوقوعَ في أعراضِ الناسِ وذكرِ مثالبِهم والفرحِ بعثراتِهم وطلبِ زلاتِهم
المؤمنُ لا يحزنُ لفواتِ الدنيا ولا يهتمُّ بها، ولا يرهبُ من كوارثِها، لأنها زائلةٌ ذاهبةُ حقيرةٌ فانيةٌ
اهجرِ العِشْقَ والغرامَ، والحبَّ المحرمَ ؛ فإنه عذاب للروحِ، ومرضٌ للقلبِ, وافزعْ إلى اللهِ وإلى ذكرِه وطاعتِه
إطلاقُ النظرِ إلى الحرامِ يورثُ هموماً وغموماً وجراحاً في القلبِ, والسعيدُ من غضَّ بصرَه وخافَ ربَّهُ