الملكة شهر زاد
06-10-2019, 07:52 AM
كالفرس الأصيل...
عندما يعترضها حاجز خشبي ـ أثناء السّباق فتستجمع قواها.. و تـقـفـز .. لـتـتـجاوزه، ثم تهبط بـثـبـات على أرض الميدان، مُندفعة بحماسة نحو الهدف المنشود.. الـفـوز!
هذا كل ما نحتاجه عندما تعترض أيامنا تجربة قاسية مزعجة.. قـفـزة!
[ قـفـزة شـعـوريـة ] نتجاوز بها حواجز الألم والصّدمة، وننسى كل ما مرّ معنا من مواقف موجعة، وما سمعناه من كلام جـارح!
نتأمّلها ـ التّجربة ـ نسبر أغوارها، ننظرْ كيف مضتْ أقدار الله فيها، ونستخلص الدروس والعِـبـر.. حـتـمًا سنتعلم أكثر، وسنـنضج أكـثر!
إن كنت ظالـمًا..
استغفرْ الله وتبْ إليه، ردّ المظالم إلى أهلها.. اطلبْ السَّماح ممن ظلمْتَ، واسعَ لتطيـيبِ خاطرهم حتى يَطيب!
أكـثـرْ من فعل الخـيرات.. " إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ "
أما إن كنت مظلومًا..
فلا تـبـتـئـسْ.. فـوّض أمـرك إلى الله أولا، ثم طـالبْ بـحـقـك ـ إن كنت قـادرًا ـ بطرق مشروعة دون تعدّ!
وإنْ لم تكن قـادرًا؛ فارفـعْ يديك إلى السَّـماء، وادعُ:
ربّـاه.. إني مـغـلوب فـانـتـصـرْ !
ربّـاه.. إني مـظـلوم فـانـتـقـمْ !
وكنْ على يـقـيـن أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لن يـخـذلك، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حـجـاب، وهو ـ سبحانه ـ العالِم بـمـكامِـن الوَجـع !
بـعـدها..
لَـمْـلِـمْ أطـراف التّـجـربـة، اعْـقـدْها جـيدًا، وبكلّ ما أوتـيتَ مِن عَـزم انـزعْ ما تبقى مِن عوالقها في شـعورك وفـكرك، وارمِ بها..
اقـفـزْ.. تـجـاوزها.. تـابع سـيـرك نحو هـدفـك المنـشود.. رضـا الله و الـجـنّـة!
عندما يعترضها حاجز خشبي ـ أثناء السّباق فتستجمع قواها.. و تـقـفـز .. لـتـتـجاوزه، ثم تهبط بـثـبـات على أرض الميدان، مُندفعة بحماسة نحو الهدف المنشود.. الـفـوز!
هذا كل ما نحتاجه عندما تعترض أيامنا تجربة قاسية مزعجة.. قـفـزة!
[ قـفـزة شـعـوريـة ] نتجاوز بها حواجز الألم والصّدمة، وننسى كل ما مرّ معنا من مواقف موجعة، وما سمعناه من كلام جـارح!
نتأمّلها ـ التّجربة ـ نسبر أغوارها، ننظرْ كيف مضتْ أقدار الله فيها، ونستخلص الدروس والعِـبـر.. حـتـمًا سنتعلم أكثر، وسنـنضج أكـثر!
إن كنت ظالـمًا..
استغفرْ الله وتبْ إليه، ردّ المظالم إلى أهلها.. اطلبْ السَّماح ممن ظلمْتَ، واسعَ لتطيـيبِ خاطرهم حتى يَطيب!
أكـثـرْ من فعل الخـيرات.. " إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ "
أما إن كنت مظلومًا..
فلا تـبـتـئـسْ.. فـوّض أمـرك إلى الله أولا، ثم طـالبْ بـحـقـك ـ إن كنت قـادرًا ـ بطرق مشروعة دون تعدّ!
وإنْ لم تكن قـادرًا؛ فارفـعْ يديك إلى السَّـماء، وادعُ:
ربّـاه.. إني مـغـلوب فـانـتـصـرْ !
ربّـاه.. إني مـظـلوم فـانـتـقـمْ !
وكنْ على يـقـيـن أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لن يـخـذلك، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حـجـاب، وهو ـ سبحانه ـ العالِم بـمـكامِـن الوَجـع !
بـعـدها..
لَـمْـلِـمْ أطـراف التّـجـربـة، اعْـقـدْها جـيدًا، وبكلّ ما أوتـيتَ مِن عَـزم انـزعْ ما تبقى مِن عوالقها في شـعورك وفـكرك، وارمِ بها..
اقـفـزْ.. تـجـاوزها.. تـابع سـيـرك نحو هـدفـك المنـشود.. رضـا الله و الـجـنّـة!