مشاهدة النسخة كاملة : منشورات** فتحي عيسي
فتحي عيسي
06-19-2019, 12:01 AM
لم تستوقفني فقط تلك النظرة ...
ولا شرارتها الولادة ...
ولا ذاك الوميض السحري ...
والإنتعاشة الغير معتادة ...
بل أبهرني ...
ذاك الغموض الأنثوي الجامح ...
الذي أحكم عقال الملامح ...
بإصرار أشد عنفوان ... وأكثر رقة ...
فالجوانب عدة ...
إستثنائية تنساب عذوبة وعفة ...
رغم الساتر ...
تسلب لب الفاتر والمغتر ...
تترك أثرا غائر ...
لايمحوه الدهر ...
فكثيرات هن حولها ...
يتعطرن بخفة ظلها ...
ويتسابقن بدلال منظور ...
عل العابر يلحظهن ...
ويناغشهن حبور ...
والشمس في ركيزتها تدور ...
تلمع في عين المد ... تخطف أبصار النور ...
وتشهق بالدهشة كل العيون ...
ولاتهتم ...
كالسهم ماضية ...
لاترمش لها جفون ...
آخالني أراها ...
تتربع علي عرش قلب كل من رآها ...
في صحوه أو في منامه ...
وحلق في فضاءات هذا الكون ...
وهي تعبر سماءه...
يالها من أنثي ...
أحبتها الطبيعة ...
فوهبتها ...
ألذ وأجمل مافيها ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
06-19-2019, 07:53 PM
ماذا نقول ...
في حضرة هذا العصر وموازينة ...
إختلط الحابل بالنابل ...
وسقطت رايات المجد الإنساني في وحله ...
وتعكرت مياهه ...
وتحجرت النفوس ...
وبات الآمان لا ظل له ولا مكان ...
نتخاطف الأيام كمن يسابق أجله ...
في رحلة العمر القصيرة ...
رغما عنا ...
ولا ننظر حولنا بعين بصيرة ...
فكل آتيها مؤرق ...
ومنافذها مغلقة ...
وحدودها لاتتسع لغيرها ...
وإعمال الفكر تيه وجنون ...
فكل الجاري تملص من أمسه ...
من خلقه ...
من فطرتة ...
وبتنا أشبه بآخر ...
لانعرفه ...
وإن ذاب فينا ...
فتحي عيسي
وليدة اللحظة
نبض أول
مملكة السلطانة
شهرزاد
فتحي عيسي
06-19-2019, 09:36 PM
لانختلف إذا قلنا كلا يري بعين إتجاهه ...
بغاياتة ومشتقاتها والمحصلة النهائية تصب في صالحة ...
بغض النظر عن خطواتة وآثارها ...
خيرا أو شرا ومعتقداتة ...
ورؤاه في هذا أو ذاك ...
وتصاريفه في معتركات الحياة ...
كونه يخضع لذاتة ورقيبها هو يعلمه ويتبعه ...
أيا كانت نتيجتة تخصه وحده ...
ولكن عندما تأخذ منحي آخر ...
وتؤثر فيمن حوله بشكل أو بآخر ...
تأثيرا يؤدي إلي بلبلة الأفكار ...
وخروج عن قاعدتها ومحورها ...
ماذا نفعل نأخذها أم نرفضها ...
أم نقبلها كما هي ...
أم نغربلها ...
وننظر في أبعادها ...
أم عنها نبتعد ...
إذا كانت ستؤذي معتقد ...
أو ستدخلنا في متاهات نحن في غني عنها ...
ياتري ماذا نفعل ...
نستوعب أم نغفل ...
وكأننا لسنا معنيين ...
هذا إن كنا ندرك الغاية مما سمعنا ...
ونعلم خطورتها ...
والمصيبة الأكبر ...
أن نستقبلها مرحبين ...
ولا نعي مدلولها ...
يكفي إنها جاءت ...
من إناس لدينا معلومون ...
هل يجوز ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
06-20-2019, 06:23 PM
بعذوبة رقراقة ...
لاتدعيها ...
بهمس شفاة ...
غار منها فيها ...
بدلال رفراف ...
يرتشف الدفء ...
من ثوانيها ...
إنتهكت كل أعرافي ...
وأحتلت مني شغافي ...
وأستباحتني حتي النخاع ...
وتغلغلت في أعماق الروح ...
وأحكمت قيد الشراع ...
وبسطت نفوذها الطاغي ...
علي بساطي ...
حتي أينع ...
وترعرع ...
وساد وراع ...
حتي باتت ...
لحظاتي لاتدعني ...
ألتمس عذرا ...
كي أنحو عن طاريها ...
كي أسكن ثواناً معدوات ...
غير وادي ...
لايعبر نواصيها ...
كي أرفل في هنات ...
ماضً مات ...
علي أعتاب ساكنيها ...
هذة الأنثي العروب ...
لاتترك شيئا ...
يواريها ...
وإن سقط سهوا ...
جملتة أياديها ...
برفق يمون ...
بعشق حنون ...
بنداوة روح ...
لولا سقياها ...
ماذابت الأوتار ...
ولا رقت حواشيها ...
ولا زانت الأحبار ...
إذ همت تناجيها ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
07-30-2019, 02:44 PM
أيتها الأنثي المعجونة بماء الصبار ...
لهيب نظراتك أحرق أفئدتي ...
وأمات الإنتظار ...
إلي متي ...
ستمطرني جمراتك ولها ...
وشفاة البسمة ترنو شغفا مدرار ...
يترك أثرا ... ينبض أملا ...
تنفيه الأخبار ...
إلي متى ...
سأتنشق عبير هواك ...
ومسافات جفاك ...
تتسع دربا كلما دنى الإقتراب ...
أهناك جسر أعبره نغما ...
إلي روحك ينساب ...
يرطب جفاف النبض ...
وينعش روح الفؤاد ...
أو هناك لغة تسمو أدبا فياض ...
يدغدغ أوردة التغلي ...
ويرتقى إلى نجواك ...
أريحيني أيتها الأنثى الشقية حد العذاب ...
إن كان المانع لكِ شافع وأرتضيتي به واقع ...
لاتدعيني أرقب فجرا لن يحضر ...
وحلما لن يراه منام ...
إزفريها حارة سَمْاَعة ...
ولا تهتمي ...
فمثلي لا يهاب أوجاعه ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
07-31-2019, 07:17 PM
في العالم المتحضر ينظرون للغد ...
يعملون عليه بكل جهد وتفان ...
وديناميكية وإلتزام بروح الفريق ...
بوضع الخطوط العريضة لسنوات طوال ...
مع نمو تدريجي لكل مرحلة يصلون إليها ...
في كل مناحي الحياة حتي البيئية منها ...
والثقافات بكل أنواعها ...
وعلى الدوام يستحدثون الأفضل تقنية ...
والأقوى تحملا ...
والأيسر تناولا ...
والأكثر منفعة علي العموم ...
ودائما ينظرون للأجيال القادمة ...
وللبراعم التي تحظى بعناية فائقة منذ الصغر ...
تؤهلهم لمواجهة المستجد في كل ظروفه ...
ومحاكاة كل عصر بأدواتة ...
أين نحن العرب من هذا المنحى !!!
أنعمل حقا للغد ...
هل نبصره بالفعل وندرك أهميتة ...
أم ننظر إلي موضع أقدامنا ...
ونعش اللحظة بتوابعها ...
ولا نصدر أصواتا تنبئ عن وجودنا على سطح البسيطة ...
رغم إننا وضعنا لبنات العلوم ...
وجذورها التي نمت وترعرت ...
وقامت علي أسسها ومشتقاتها ...
تلك الفوارق العملاقة بيننا وبينهم ...
ونمتلك مقومات كل شئ ...
إن إستغلت كما ينبغي لدفعتنا دفعا وتفوقنا على أنفسنا ...
ولكننا في إنشغال دائم ...
في ماذا !!!
فتحي عيسي
نبض أول
مملكة السلطانة شهرزاد
فتحي عيسي
07-31-2019, 07:52 PM
غريزة المرأة
وحدسها
كل مرة ...
تروح وتبعد ...
كل مرة ...
أستناك ...
عارف أنك ...
مش هتبعد ...
خطوتين ...
والتالتة ألقاك ...
عارف أنك ...
زي ماانت ...
جوا مني ...
أنا جواك ...
إلا المره ديه منك ...
خفت أيوه ...
خفت رضاك ...
يغضب مني ...
وتنسي إني ...
بستناك ...
ولهفتي ...
سابقة دموعك ...
وفرحتي ضماك ...
كانت شوفة عيني لعينك ...
بتنسيني في لحظة قساك ...
بتنسيني إني مت ...
ألف مرة ومرة هناك ...
والدنيا كلها دفنتني ...
ومشيت بجنازتي وراك ...
كل مرة تروح وتبعد ...
كل مرة أستناك ...
كل مرة ...
تاخدني مني ...
النوبادي ...
مين وخداك ...
مين قواك ...
علي دمع عينيه ...
مين قساك ...
علي شوقك ليا ...
وبدل همسه بجرحك فيا ...
آه ياعنيه ...
متسبنيش كده زي الريشة ...
آطير في هواك ...
وأنت فايتني ودمعي كايدني ...
وروحي معاك ...
خلص روحي ...
أكتم نوحي ...
وقولها صريحة ...
بترجاك ...
راجع ولا ...
مني خادوك ...
وأرتحت هناك ...
متقولهاش ...
قلبي حاسسها ...
وروحي شيفاك ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
08-01-2019, 06:30 PM
يا قلم ...
أرفع عني العتب ...
وأغمض عين الرقيب ...
ما أحببت تجملا ...
يقاسمني ذات النصيب ...
يقرضني وهما يطربني ...
ويدفع بي نحو المغيب ...
شظايا مدادك تحرقني ...
ودواتك تشب لهيب ...
تغرقني ألوانك صمتا ...
وألواني تسكبني نحيب ...
تداوي رتوش مرآتك ...
وخدوشي عيت تطيب ...
أستمرأت هيمنة أوتارك ...
ودغدغة كل عجيب ...
وأوتاري تئن ألما ...
من فرط هجراني الغريب ...
يا قلم ...
متي تسطرني سجيتي ...
مدفوع بلا حد بلا ترتيب ...
تعزلني عن مساحاتي عن فضاءاتي ...
عن نظمي الربيب ...
متي أخطب ود كلماتي ...
متي تشبعني معانيها ومفرداتي ...
متي تشعرني منها قريب ...
متي تبحر بي نحو الأفق الأبعد صحوا الممتد ...
فوق راوبي النبض ...
ورياض شمس الحبيب ...
متي أزفها شجنا يفوح في سماء الغد ...
وأعقد عليها بمشكاة بوح وسلال الورد ...
ياقلم ...
متي أكون في حضورها ...
شعاع نور ...
لايغيبه الوقت ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
08-02-2019, 06:35 PM
عمر ليلى ...
ما أشتكى ...
ولادمع عينى ...
يوم بكى ...
ولايوم من أيامى ...
إنهار ...
ولا آه ...
زارتنى ...
فى منام ...
ولا حيرة نستنى ...
الكلام ...
ولا هزنى زلزال ...
هوى ...
ولا عضنى ...
ناب الغرام ...
إلا من يوم ...
ماعرفت ...
إنى لعبة ...
فى إيدين اوهام ...
إنى كدبه ...
فى عيون أحلام ...
وإن الظلم ...
لسه بخيره ...
وإن العدل ...
أى كلام ...
وإن الإحساس ...
عود ...
على مركب ...
عوام ...
وإنى ...
زى غيرى ...
ريشة ...
وطارت قوام ...
فتحى عيسى
فتحي عيسي
08-03-2019, 06:11 PM
قالت ...
أتحبني قدر حبي لك ...
أتراني بعيني التي رأتك ...
وتحسني بنبضات قلبي ...
وهي تهفو إليك ...
بهمساتي التي عانقتني ...
وهي تهمس بك ...
بخوف روحي عليك ...
بشوق إحساسي إليك ...
بضعفي أمامك ...
وحرصي علي إرضائك ...
بشغفي وولعي بك ...
بهيامي بنظراتك ...
بإنصهاري بلمساتك ...
بذوباني بين يديك ...
وهل تحبني كما أنا ...
هكذا ...
أم في بعضي ... أو كلي تقصير ...
أم كنت تود ...
لو هنا ...
كنت حاضرة أكثر ...
وهناك ...
صابرة أكثر ...
وفي كل أركاننا ...
مجنونة بك ... أكثر وأكثر ...
ويقف الكلام ...
علي شفاة البوح ...
من قطر لم يزل ...
يدغدغ الروح ...
ويسكب رحيق العسل ...
وعينيكِ ...
التي غمرتني ...
بمتعة الإبحار في خلجانها ...
وروحك التي أعطتني ...
لؤلؤة الحياة وأصدافها ...
وصحبتك التي أذابتني ...
و أسكرتني بشهد عذبها ...
ما عرفني شعور ...
بهذا الدفء ...
ولا لمسني وجداني ...
بهذا الرفق ...
ولا أحبني سلطاني ...
بهذ العشق ...
إلا ...
حبا في هيامي ...
وغراماً بكِ ...
يامن أحبتك ... كل أوطاني ...
أبعدك تسألين ...
وهدير فيضاني ...
لايكف حنين ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
08-05-2019, 06:44 PM
ذات مساء ...
جاء يسألني ...
لما عشقها مازال ...
يسري في صيفي والشتاء ...
وربيعه وخريفه ...
وفي كل الأشياء ...
لما يطويني ذكراها ...
هكذا طي ...
برحابة ضي ... مفتون مشتاق ...
ويرسو ويستقر ...
ويغلق دونها كل الأجواء ...
وكيف يطببني ...
إذا أعياني أمري ...
وأنشق عني ...
وأسهب في إغواء ...
وكيف يشرح صدري ...
في ونين ألمي ...
ووحشة عمري ...
ووحدته الصماء ...
وكيف وكيف وكيف !!!...
وأقولها ...
كيف لا ...
وأنا أهواها ...
منذ شب طوقي ...
حتي شاب شيبي في حناياها ...
وأمعن في إرساء ...
كنت ... ومازلت ...
أتنسمها ... في رئتاي ...
كالعبير في الهواء...
وتغمرني بإحساس ...
لم تلده دنياي ...
إذا طابت ...
وأستطابت ...
وزهزهت في ليلاي ...
وقالت قولها البكر ...
وأنطلقت في سماء الفكر ...
وحلقت في خلاياي ...
تسكب أفنان الندرة ...
برقة نبرة ... هماسة ...
شجية ... كالناي ...
وأرخت ستائر النهار ...
وأبقت علي شمعات تغار ...
من حسنها الوضاء...
كيف لاأعشقها ونجوانا ... كان ِ...
يتعاطانا قطرة قطرة ...
بمهالة ...
نشوانة ... عذباء ...
هذة الأنثي ...
التي خلقت ... من رحم البراء ...
كيف لا ...
وما زال عشقها ينمو ...
وتنبت أغصانه ...
في زوايا الروح ...
وفي نبض الإحياء ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
08-18-2019, 05:09 PM
زهرة برية ...
تتأنق ...
في رتابة ...
وترية التنهيد ...
في إنتظار ...
من لا يحضر ...
من ...
لا يسكن وريد ...
تنثر عطرها ...
في ممشاة ...
روض ...
حجب عن عمد ...
بغصون اللبلاب ...
الزاحفة ...
علي أعمدة الشمس ...
ومنافذ الهمس الوليد ...
بفطرة ...
تدرك مداها العاصف ...
ومحيطها الثرثار ...
وجلجلة الناعس والموتور ...
وسخف الحوار ...
وسحابات قابعة في ظلها ...
ترقب آتيها ...
وهي في واديها ...
تستنشق عبير الأمطار ...
وتلهو بدمية الأمس البعيد ...
بشغف يتألم ...
من حاضر لم يتعلم ...
أصم أبكم ...
عنيد ...
تختصر العمر ...
في وريقات عانق لونها ...
شحوب الآهة ...
ودمعة الأحبار ...
وصقيع الوحدة ...
وغبن العيد ...
رغم ندرة ما أرست ...
وطلاوة ما أفشت ...
لوريقاتها من أسرار ...
تظل حبيسة وطن ...
إستعمرتة ...
عصبية الرفض ...
وعقدة الإنكار ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
07-01-2020, 06:43 PM
بل أحلم ...
عش حلمك في مروجه ...
وأرفل في بساتينه ...
تنسم عبير وروده ...
ردد أنفاس حنينه ووجوده ...
أبحر معه خلف ضباب الوتيرة ...
أمخر عباب سكونه وتراتيله ...
فمازال ممكنا الفوز ...
ببعث لحظة جديدة ...
تنعش الروح وتثمر وهجا ...
دعها ...
تخرج عن مسار اللحظات ...
تحلق في سماء الخيالات ...
تبتكر من ثوانيها كواكب وأقمار ...
ترعي نجوم هائمات في مجرات لياليها ...
تصنع عالمها الخاص ...
بصدق ما تأمل ...
بروح ماتهفو وتحلم ...
أحلم ...
بإشراقة نبض تواق ...
لدندنة همس رقراق ...
لصبيحة فجر دافئ برفقة من يهواك ...
أحلم ...
بأنشودة لحن ينساب في نعومة ...
بترنيمة عزف صباب العذوبة ...
أحلم ...
بغد أجمل بعشرة أطيب ...
بجمع تتهافت عليه الأفئدة ويلتم حول مائدتة ...
شمل الرفاق العائدون من رحلة الفراق الطويلة ...
بفعل الآنا وأخواتها ...
وإن أفقت من سباتك ...
وتربعت علي واقع أوقاتك ...
لاتدعها تفلتة من بين يداك ...
فالحلم نواة الأمل ومحراثه ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
07-05-2020, 03:36 PM
لقد حاولت ...
نعم حاولت ...
بل أقدمت ...
وتراجعت ...
لكنني حاولت ...
وهذا في حق إحساسي كبيرة ...
بل جريمة لاتغتفر ...
لإنني خنتك ...
بيني وبين نفسي ...
وتناسيتك ...
وتذكرت نفسي ...
وتصورت ...
إني قادر علي إسعاد بعضي ...
إني عطش لمرآة أمسي ...
إني والشوق الجامح ...
علي وتيرة نبضي ...
وهمت بها ...
وهامت بي ...
حتي ناديتها بإسمك ...
ورأيتني بعيني ...
التي رأتك ...
تمزقت ...
من هول جنوني ...
بمن أحببت ...
من صدمة روحي في تكويني ...
من ضعفي ...
القادر علي تدميري ...
في لحظة هزمت ...
في لحظه كسرت ...
في لحظة ...
وقفت أجراس الزمان ...
علي أعتابك الخضراء ...
لتعلن نبأ ...
إنتصارك ...
علي كل الأزمان ...
رغم البعد ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
07-07-2020, 06:43 PM
في حدود علمي ...
مازلت في حضور ...
وإن كنت أتعاطى وزخمي المفروض ...
بآلية وفتور ...
لم أعهدها من قبل ...
وكأنها لا تصدر مني ...
أو بت عني معزول ...
كما إنني لا أشعرني في تجاوب ...
فالآتِ والذاهب ...
يمر عبري بلا إحساس ...
يعتريني كما المعتاد ...
ولا شئ يدعوني ...
أتلمس نبض كان يرتاد ...
حانات أمسي بشغف وحبور ...
يثير مكنوني ...
بل الجاري أصبح يمضي ...
ويتعادني ...
وكأني لا أشاطرني وجود ...
أناظر مرآة الوقت ...
وتنظرني بعين الجمود ...
وسؤال يتذكرني كل حين ...
وجوابه لا أجده في خاطري ...
ربما أهاب أن يكون لدي معلوم ...
وأخشى ما أخشاه ...
أن يكون...
شاخ نبضي ...
وجف نبع الشعور ...
فتحي عيسي
نبض أول
مملكة السلطانة شهرزاد
فتحي عيسي
07-10-2020, 03:47 PM
لا نعي أية درجة من درجات ...
التعارف والتقارب بلغنا ...
وأية حالة تلك التي جمعتنا ...
بهذا الشيطان الأجمل ...
حتي أزال ...
مساحيق التعفف والغواية ...
بدلال أنثي أحبتها المرايا ...
أذابها الشوق جنونا ...
فتزينت بطيب الصبايا ,,,
وتعطرت بمسكِ ...
آخاله مسحور ...
عبق الأجواء بدخنة ...
سلبتنا وقار الحضور ...
بلهفة أخذتنا ...
حيث لا عودة ...
ولا إنتظار ...
تلاقت الأعين ...
في إنصهار ...
أبدي اللحظة ...
أوقف جريان الحياة ...
في شريان النظرة ...
يرتشف دفء الجاريات ...
من رحيق شفاة الغمرة ...
ومن دغدغة العازفات ...
وبنا أسرىَ ...
حتي إستفقنا ...
علي بندول الدقة اللاهثة ...
وهي تعدو خلفنا خائفة ...
أن نبقي ...
بين طيات الحلم ...
أطول ...
مافي الوقت ...
وأبعد ...
من أية ذكرى ...
فتحي عيسي
فتحي عيسي
07-11-2020, 05:10 PM
في كثير من الأحيان ...
يهرب منا التعبير ...
وعن لحظتنا يتوارى ...
نحمل في صدورنا معنى ...
لايقاربه حرف ولا يدانيه ...
آحاسيسنا تدفعنا نحوه دفعا ...
ونبذل كل مافي طاقتنا ...
كي ندنو منه ...
بصورة أو بأخرى ...
ولا نرضي عن بديل يجمله ...
أو يبعث فيه نبض شبيه ...
لايكتبنا كما نهوى ...
ولا يشعرنا كما نشعره ...
نكاد نلفظه حسا ...
ولا تناله حروف ...
فهي عاجزة عن إستخراجه ...
من بين الألوف ...
حتي يحضر بقامتة ...
يختال بعزتة كالنور ...
يضع لمساتة بخفة ...
تشرح القلب ...
ويبتسم له الشعور ...
فتحي عيسي
نبض اول
مملكة السلطانة شهرزاد
فتحي عيسي
07-13-2020, 04:57 PM
أدري ...
لا يشغلك عنك غائب ...
أو حاضر ...
ولا عن صورة مرآك ...
هاتف أو خاطر ...
فكل آتيك يقبع في خزانة الآنا ...
وذاهبك يتبع خطاه ...
كأنما ...
يستمد الحياة من عزم لاينفك ...
عن شك قائم ...
في عيون الوقت ...
من دمعة آهه ذباحة ...
تنحر جيد النبض ...
من أمس عكر نسائم الهوى ...
لم ينجب فرح ...
بل هوى ...
في قاع الألم ...
والندم والحسرة ...
أدري كم هو صعب ...
الإمتثال لشعور ينبض حياة ...
وإن أشعلتة الرجفة ...
وسرت في حناياه ...
ولمس مواطن لم تمس ...
بدفئه وعذوبة نجواه ...
أدري كم هو صعب ...
ولكنه ليس ببعيد ...
فمازالت الأماني ...
تحيا علي أغصانها ...
والورود تزهو في أحضانها ...
وتربو في روح الوريد ...
والقلوب البيضاء ...
مازالت تسكن أوتارها ...
ببراءة الوليد ...
والأحلام ضي نور يشع سلام ...
تعالى نطيب خاطرنا والأيام ...
وننزع أشواك الماضي ...
من قلب الشعور ...
فتحي عيسي
محمي ومطور بواسطة إستضافة عرب فور ويب - www.ar4web.com