احمد حماد
06-22-2019, 06:08 PM
(( أرضٌ وحرثٌ وإثمار ))
أأكون ذاك الُفَذُّ القارئُ لـ فحواكِ وفوضى اُنوثتك !!
عابرُ أوهامكِ ومُبحرٌ في تلافيف ثناياكِ ؟!
وأعودُ لوحدةٍ بخريفٍ مُتشبثٍ في أنفاسي والأوصال
فلا سعيرَ سواكِليُفقدني اللُّبَّ / يؤجج نشوتي
يُصاعدُ فيكِ آهُكِ وزفراتي
أنتِ التي سرقتِ كلَّ مجساتِ الحِسِ عندي
أأكون رجلك العابُر والماءُ والضوْء !!
سأخبئُ شعلةً من ذاتي
بين حرفكِ وهمسكِ وطيفك
ويتقاذفني زقاقِ أجنتي بريقاً من نور اشتياقكِ
ويُسائِلُتي :
أستدُّقُ السويداءَ من قلبها
لتغسِلُها بـ نوافيرذاكَ الكامنُ فيكَ لها وَلَهَاً ؟!!
وتكونُ الهاطلُ المِغداقُ في أعماق حريقها
وتحملين رماداً متشظياً بوَلهِ اجتياحٍ من اِحتياج
فأنتِ أُنثاي التي احتاج وأهيمُ بها غرقاً وشوقا
صارخٌ في برئ روحك
ولن أصومُ عن فتنةِ عيناكِ ما حييت في دنياي
ستعتنقين آيات روحي لتختبئُ فيها ازمنتكِ
وتتشظى شوقاً ونشوىً
على جدران وجديوشبقُ روحك يُعانقني
سأرابطُ في صدى أنفاسك
سيشغِلُكِ صمتي وتحتاري
وتتناثرين حِمَماً في نبضيد
وعلى نجواكِ اعزفُ عشقاً وترانيمَ زفراتي
أستعانقين مشانق ولهي وجنوني
في ذاك الحين حين يكون به ولهي بكِ مدرارا ؟!
لا محالةً أيتها المولاة أنكِ المُنغرسةُ والباقيةُ
في الحنايا أبداً نشوىً لعمري والأيام
ساكنةً كانت أم ساكنة
فكل تفاصيلك وارتعاشاتك وخلجاتك
ستَخطِفُ منكِ أحلاماً حلِمْتِها بنومكِ واليقظة
سيكون لـعنادكِ أثرٌ وآثار
من كتمانٍ لدموعكِ حين اِنهمار
وحين شعورٍ لبكاءٍ قادمٍ في حينٍ من استعمارك وانتشارك
من على ذراتِ مساميَّ
وذيكَ اللحظةمن نشواكِ المُستبدة
أستأتينَ ملاحِقَةً لـ نداءاتي
لتنبلجي كـغوايةِ عشقٍ وليلٍ طويلٍ
يتسربلُ في ذيكَ الثنايا منكِ وحناياي؟!
أسينضبُ خضابكِ وعالي صهيل أشواقكِ ؟!!
سنكونُ وتترامى أطرافُنا على أطرافِنا
برغمٍ ورضوخٍ ورضى
ومن على سنامِ تلٍّ
نتحسسُ ذاك الضباب من تعبٍ
وزيزفون قهرٍ وتتصاعدُ الأنفاسُ شاهقةً
لترتوي باِيهٍ موغلةٍ في الأحداق !
ونتوغلُ في الفضاءات نلملمُ منها سلوى الآهات
نُنميها حتى تُمطرُ الغيمات
أفتكوني أنتِ أم أنا
أم نحنُ نكونُ ( الأنا)!!
حتميٌّ أن نكون الـ أنا
فأنتِ الكائنةُ الباقيةُ الخالدةُ
أرضي وحرثي
وخلود غيثي
وإثماري وأثماري
أأكون ذاك الُفَذُّ القارئُ لـ فحواكِ وفوضى اُنوثتك !!
عابرُ أوهامكِ ومُبحرٌ في تلافيف ثناياكِ ؟!
وأعودُ لوحدةٍ بخريفٍ مُتشبثٍ في أنفاسي والأوصال
فلا سعيرَ سواكِليُفقدني اللُّبَّ / يؤجج نشوتي
يُصاعدُ فيكِ آهُكِ وزفراتي
أنتِ التي سرقتِ كلَّ مجساتِ الحِسِ عندي
أأكون رجلك العابُر والماءُ والضوْء !!
سأخبئُ شعلةً من ذاتي
بين حرفكِ وهمسكِ وطيفك
ويتقاذفني زقاقِ أجنتي بريقاً من نور اشتياقكِ
ويُسائِلُتي :
أستدُّقُ السويداءَ من قلبها
لتغسِلُها بـ نوافيرذاكَ الكامنُ فيكَ لها وَلَهَاً ؟!!
وتكونُ الهاطلُ المِغداقُ في أعماق حريقها
وتحملين رماداً متشظياً بوَلهِ اجتياحٍ من اِحتياج
فأنتِ أُنثاي التي احتاج وأهيمُ بها غرقاً وشوقا
صارخٌ في برئ روحك
ولن أصومُ عن فتنةِ عيناكِ ما حييت في دنياي
ستعتنقين آيات روحي لتختبئُ فيها ازمنتكِ
وتتشظى شوقاً ونشوىً
على جدران وجديوشبقُ روحك يُعانقني
سأرابطُ في صدى أنفاسك
سيشغِلُكِ صمتي وتحتاري
وتتناثرين حِمَماً في نبضيد
وعلى نجواكِ اعزفُ عشقاً وترانيمَ زفراتي
أستعانقين مشانق ولهي وجنوني
في ذاك الحين حين يكون به ولهي بكِ مدرارا ؟!
لا محالةً أيتها المولاة أنكِ المُنغرسةُ والباقيةُ
في الحنايا أبداً نشوىً لعمري والأيام
ساكنةً كانت أم ساكنة
فكل تفاصيلك وارتعاشاتك وخلجاتك
ستَخطِفُ منكِ أحلاماً حلِمْتِها بنومكِ واليقظة
سيكون لـعنادكِ أثرٌ وآثار
من كتمانٍ لدموعكِ حين اِنهمار
وحين شعورٍ لبكاءٍ قادمٍ في حينٍ من استعمارك وانتشارك
من على ذراتِ مساميَّ
وذيكَ اللحظةمن نشواكِ المُستبدة
أستأتينَ ملاحِقَةً لـ نداءاتي
لتنبلجي كـغوايةِ عشقٍ وليلٍ طويلٍ
يتسربلُ في ذيكَ الثنايا منكِ وحناياي؟!
أسينضبُ خضابكِ وعالي صهيل أشواقكِ ؟!!
سنكونُ وتترامى أطرافُنا على أطرافِنا
برغمٍ ورضوخٍ ورضى
ومن على سنامِ تلٍّ
نتحسسُ ذاك الضباب من تعبٍ
وزيزفون قهرٍ وتتصاعدُ الأنفاسُ شاهقةً
لترتوي باِيهٍ موغلةٍ في الأحداق !
ونتوغلُ في الفضاءات نلملمُ منها سلوى الآهات
نُنميها حتى تُمطرُ الغيمات
أفتكوني أنتِ أم أنا
أم نحنُ نكونُ ( الأنا)!!
حتميٌّ أن نكون الـ أنا
فأنتِ الكائنةُ الباقيةُ الخالدةُ
أرضي وحرثي
وخلود غيثي
وإثماري وأثماري