نبراس القلم
06-25-2019, 05:37 AM
تفسير: (وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية)
♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (118).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقال الذين لا يعلمون ﴾ يعني: مشركي العرب قالوا لمحمَّدٍ: لن نؤمن لك حتى ﴿ يكلّمنا الله ﴾ أنَّك رسوله ﴿ أو تأتينا آية ﴾ يعني: ما سألوا من الآيات الأربع في قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا ﴾ ومعنى ﴿ لولا يكلِّمنا الله ﴾ أَيْ: هلاَّ يُكلِّمنا الله أنَّك رسوله ﴿ كذلك قال الذين من قبلهم ﴾ يعني: كفَّار الأمم الماضية كفروا بالتَّعنُّتِ بطلب الآيات كهؤلاء ﴿ تشابهت قلوبهم ﴾ أشبه بعضها بعضاً فِي الكفر والقسوة ومسألة المحال ﴿ قد بيَّنا الآيات لقوم يوقنون ﴾ أَيْ: مَنْ أيقن وطلب الحقَّ فقد أتته الآيات لأنَّ القرآن برهانٌ شافٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَقالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: الْيَهُودُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: النَّصَارَى، وَقَالَ قَتَادَةُ: مُشْرِكُو العرب، ﴿ لَوْلا ﴾: هَلَّا ﴿ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ ﴾: عِيَانًا بِأَنَّكَ رَسُولُهُ، وَكُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ لَوْلا فَهُوَ بِمَعْنَى هَلَّا إِلَّا وَاحِدًا وهو قوله: ﴿ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴾ [الصَّافَّاتِ: 143]، مَعْنَاهُ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ، أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ: دَلَالَةٌ وَعَلَامَةٌ عَلَى صِدْقِكَ فِي ادِّعَائِكَ النُّبُوَّةَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾، أَيْ: كُفَّارُ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ، ﴿ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾، أَيْ: أَشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي الكفر والقسوة والعماوة، وَطَلَبِ الْمُحَالِ، ﴿ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (118).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقال الذين لا يعلمون ﴾ يعني: مشركي العرب قالوا لمحمَّدٍ: لن نؤمن لك حتى ﴿ يكلّمنا الله ﴾ أنَّك رسوله ﴿ أو تأتينا آية ﴾ يعني: ما سألوا من الآيات الأربع في قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا ﴾ ومعنى ﴿ لولا يكلِّمنا الله ﴾ أَيْ: هلاَّ يُكلِّمنا الله أنَّك رسوله ﴿ كذلك قال الذين من قبلهم ﴾ يعني: كفَّار الأمم الماضية كفروا بالتَّعنُّتِ بطلب الآيات كهؤلاء ﴿ تشابهت قلوبهم ﴾ أشبه بعضها بعضاً فِي الكفر والقسوة ومسألة المحال ﴿ قد بيَّنا الآيات لقوم يوقنون ﴾ أَيْ: مَنْ أيقن وطلب الحقَّ فقد أتته الآيات لأنَّ القرآن برهانٌ شافٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَقالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: الْيَهُودُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: النَّصَارَى، وَقَالَ قَتَادَةُ: مُشْرِكُو العرب، ﴿ لَوْلا ﴾: هَلَّا ﴿ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ ﴾: عِيَانًا بِأَنَّكَ رَسُولُهُ، وَكُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ لَوْلا فَهُوَ بِمَعْنَى هَلَّا إِلَّا وَاحِدًا وهو قوله: ﴿ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴾ [الصَّافَّاتِ: 143]، مَعْنَاهُ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ، أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ: دَلَالَةٌ وَعَلَامَةٌ عَلَى صِدْقِكَ فِي ادِّعَائِكَ النُّبُوَّةَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾، أَيْ: كُفَّارُ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ، ﴿ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾، أَيْ: أَشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي الكفر والقسوة والعماوة، وَطَلَبِ الْمُحَالِ، ﴿ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم