ودق السماء
06-28-2019, 03:49 PM
خلوة الصمت اقتحمها سؤال خادع
يود ظفر أمنية" لنرجسيتها"
من يحب ميّ ويقدرها ؟
ضغطة زر شغوفة
دافعها حاجة لإنتشاء ذرات أخرى من
الدوبامين
تلاها نشر فى حسابها الشخصي
وابتسامة على جمر الانتظار تتأجج
ميّ إسم أهدته لذاتها تحريراً من
القيود الخانقة
اقتطافة من مشهورة سينمائية
شبيهتها في فتنة وجمال
قمع الواقع يكبح تنفسها الجامح
فتتحرر هنا
أول إعجاب يقذف لجوفها المتعطش
للمدح
يندفع الادرينالين صوب دمها الممتلئ
بكل احتياج عداه
أول تعليق تتأهب شوقاً لكلماته
المعسولة
تتلهف صباً من حروفه لتملأ ذاتها
الفارغة
تقرأه حرفاً حرفاً
تلتمع عيناها مطلقة تنهيدة من
أعمق خلية تكبر
وبسمة مختلطة بتمسيد شعرها
المنهك من سطوة الكيراتين
ثم لا شئ
لا تعقيب يكرم المعلق
ربما ليس الآن
ليصحب الإنتظار سويعات
تغلق شاشة الهاتف فى حذر
ملتحفة بالحيطة خشية خدش أظافرها
الملساء
تقفز ناحية المرآة فى حماس متطلع
تبتسم كاشفة عن أسنانها البيضاء
تطلق ضحكة خليعة فى الهواء
تتحسس تلك البثرة فى خدها الأيسر
"يالهى أفسدت اللحظة يا حمقاء "
تتأفف تضع مساحيق التجميل الكثير
الكثير منها
اختفت تلك المتمردة بنجاح زائف
تتمسك بالهاتف فى عجلة غريق
إلحاقاً بجمال يستحق الخلود
تمد فمها للإمام و أنوثتها تنفضح
ثم تلتقط صورة لوجهها المكتظ
بالمساحيق
والأدق نصف وجهها وبالتحديد الجانب
الأيمن
صافٍ من هجمات البثور المتكررة
تبتسم ...تتنهد
تطلق ضحكة خليعة فى الهواء
تنظر لصورتها تتمعن تتأفف
تفتح تطبيقها المفضل
منجدها فى تلك اللحظات
تضع بعض اللمسات الكثيفة كثيفة
جداً
الحاجب الأسود يحتفي بلون بني جديد
والعين قاتمة السواد تنقلب خضراء
وأما الشعر استئصال لسترته اتضح
يعلن عن نفسه من جديد فى لون
كستنائي
والبشرة تنبت ورداً فى أرض سمراء
ثم لا بد وألا تنسى غصن الورد
المعهود
إضافته سحرية لعينيها الضيقتين
قليل من الاتساع القليل فقط
ولا بد من إدراج الصورة بلا استحياء
تتجمع خلاياها لأراء العاشقين
منصتة
اندفاع الادرنالين يحث أصابعها
للمعاودة
تفتح حسابها مرة أخرى
تنهمر الإعجابات و التعليقات
ذرة فالأخرى
الدوبامين فى أوج ذراته الآن
تقرأ تدقق
سيل من المدح اندفع
مصدره لهاث قلوب مسعورة
تكرمه بعبارتها المعهودة
" أعلم أنى جميلة جداً "
يلتقط الحائط صداها فيتعجب
أو ليس منظم الحفل القائم في
وجهك يستحق كلمة شكر ؟
تزيل آثار المساحيق بزوال صخب
التعليقات
تحمد الله على عطية الجمال
حصة الدوبامين إنتشت لها النفس بإمتياز
- قلم -
سارة محمد
ودق السماء
يود ظفر أمنية" لنرجسيتها"
من يحب ميّ ويقدرها ؟
ضغطة زر شغوفة
دافعها حاجة لإنتشاء ذرات أخرى من
الدوبامين
تلاها نشر فى حسابها الشخصي
وابتسامة على جمر الانتظار تتأجج
ميّ إسم أهدته لذاتها تحريراً من
القيود الخانقة
اقتطافة من مشهورة سينمائية
شبيهتها في فتنة وجمال
قمع الواقع يكبح تنفسها الجامح
فتتحرر هنا
أول إعجاب يقذف لجوفها المتعطش
للمدح
يندفع الادرينالين صوب دمها الممتلئ
بكل احتياج عداه
أول تعليق تتأهب شوقاً لكلماته
المعسولة
تتلهف صباً من حروفه لتملأ ذاتها
الفارغة
تقرأه حرفاً حرفاً
تلتمع عيناها مطلقة تنهيدة من
أعمق خلية تكبر
وبسمة مختلطة بتمسيد شعرها
المنهك من سطوة الكيراتين
ثم لا شئ
لا تعقيب يكرم المعلق
ربما ليس الآن
ليصحب الإنتظار سويعات
تغلق شاشة الهاتف فى حذر
ملتحفة بالحيطة خشية خدش أظافرها
الملساء
تقفز ناحية المرآة فى حماس متطلع
تبتسم كاشفة عن أسنانها البيضاء
تطلق ضحكة خليعة فى الهواء
تتحسس تلك البثرة فى خدها الأيسر
"يالهى أفسدت اللحظة يا حمقاء "
تتأفف تضع مساحيق التجميل الكثير
الكثير منها
اختفت تلك المتمردة بنجاح زائف
تتمسك بالهاتف فى عجلة غريق
إلحاقاً بجمال يستحق الخلود
تمد فمها للإمام و أنوثتها تنفضح
ثم تلتقط صورة لوجهها المكتظ
بالمساحيق
والأدق نصف وجهها وبالتحديد الجانب
الأيمن
صافٍ من هجمات البثور المتكررة
تبتسم ...تتنهد
تطلق ضحكة خليعة فى الهواء
تنظر لصورتها تتمعن تتأفف
تفتح تطبيقها المفضل
منجدها فى تلك اللحظات
تضع بعض اللمسات الكثيفة كثيفة
جداً
الحاجب الأسود يحتفي بلون بني جديد
والعين قاتمة السواد تنقلب خضراء
وأما الشعر استئصال لسترته اتضح
يعلن عن نفسه من جديد فى لون
كستنائي
والبشرة تنبت ورداً فى أرض سمراء
ثم لا بد وألا تنسى غصن الورد
المعهود
إضافته سحرية لعينيها الضيقتين
قليل من الاتساع القليل فقط
ولا بد من إدراج الصورة بلا استحياء
تتجمع خلاياها لأراء العاشقين
منصتة
اندفاع الادرنالين يحث أصابعها
للمعاودة
تفتح حسابها مرة أخرى
تنهمر الإعجابات و التعليقات
ذرة فالأخرى
الدوبامين فى أوج ذراته الآن
تقرأ تدقق
سيل من المدح اندفع
مصدره لهاث قلوب مسعورة
تكرمه بعبارتها المعهودة
" أعلم أنى جميلة جداً "
يلتقط الحائط صداها فيتعجب
أو ليس منظم الحفل القائم في
وجهك يستحق كلمة شكر ؟
تزيل آثار المساحيق بزوال صخب
التعليقات
تحمد الله على عطية الجمال
حصة الدوبامين إنتشت لها النفس بإمتياز
- قلم -
سارة محمد
ودق السماء