اثير حلم
07-02-2019, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المائيون
https://2.top4top.net/p_1278lzps91.jpg
Bénin Le De l'eau Dans Grec
بقلم : عبد الله البنين
1/ 7 / 2019 م
هم الذين يحيون الحياة ببساطة جداً، وتغلب على أطباعهم صفات وخواص عدة، مقارنة بغيرهم كالرقة والرحمة، والعطف والقناعة، والتواضع والأنفة والكبرياء، قريبون إلى كل شيء في الطبيعة، محبون للناس وللحياةِ، إنسانيون في حال سرورهم وانبساطهم، سروريون ومسالمون جداً، لكنهم رغم بساطتهم وتواضعهم ورقة طبعهم وحلمهم، يواجهون في حياتهم مصاعب ومضايقات من قبل أشخاص قد لا يتحملون صبرهم الطويل و برودة أعصابهم . فئة رجال المائيين انسحابيين خاصة وقت حدوث المشكلاتِ، ولا يتممون ما بدؤوه من عمل إلا بعد حين، ولديهم براعة فائقة في تخدير مشكلات تحدث بين أشخاص في المجتمع، إذا ما طُلبوا للتوسط، غير أنهم أمام مشكلاتهم الخاصة ينحصرون حول ذاتهم، منطوين لقيد العزلة، يحلون مشكلاتهم الخاصة في سرية تامة، ومما يعرف عن طبعهم المبالغة الشديدة في التحفظ والتكتم على أمورهم الشخصية باعتبار أن كل شيء يتعلق بحياتهم يجب أن يأخذ طابع السرية التامة لتحصين أمورهم الشخصية وحياتهم من عبث المتطفلين،
تكاد لا تعرف شيئا عن حياتهم الخاصة ولو الشيء القليل، والأغرب والأعجب من كل ذلك أنهم أشخاص غامضون جدا، يتصفون بالهدوء التام، ليسوا ضعفاء شخصية و غير انطوائيين، بل على العكس، اجتماعيون، ولهم صفوة من الأصدقاء الخواص، لا يميلون الى الجدل والنقاش الفارغ، في حزة غضبهم، ينفجرون فجأة دون مقدمات، تكاد لا تعرف سببا وجيها لانفعالهم. الأمر المؤسف أنهم يتصفون بالمكر والحقد للانتقام والثأر من خصومهم وإن جاء الانتقام متأخرا. لديهم استعداد فطري لإفساد كل شيء يتعلق بهم وبغيرهم في لحظة واحدة دون تمييز حين مكايدتهم، فالخسارة بالنسبة لهم أمر طبيعي لا تعني شيئاً لحظة استفزازهم، معللين ذلك أن فيه راحة لضمائرهم. لديهم رغبة واندفاع شديد للحصول على ما يريدون، الملاحظ أن غريزة البساطة الذاتية لديهم، تجعلهم عديمي الاهتمام بمظهرهم الخارجي، فهم يواجهون مشكلة من نوع آخر مع شريك حياتهم، على عكس المرأة المائية التي تديم العناية والاهتمام بمظهرها الخارجي، وهي ذات العقدة التي يعاني منها الرجل المائي ويعتقد أنها تسبب له هدرا مالي خسارة وتسبب له مشكلة متفاقمة.
المائيات نسوةٌ محافظاتٌ تغلب على طبعهن العاطفة والطيبة والتواضع، تكون في دارها سلطانة ذات كبرياء، تجعل من دارها درة تلفت انتباه الزائرين بفضل ذوقها وحسها الجمالي المخملي ولمساتها الفنية، تحب الصمت وهي ذات مهابة ولا تفوتها ملاحظة الأخطاء وإن كانت بشكل عفوي، وهي صفة غالبة على طبعها، ورغم طيبة شخصها وتواضعها إلا أنها انتقاديه من الدرجة الأولى وذات قدرة مذهلة في اختلاق مبررات مقنعة لأخطائها أمام الآخرين بفضل هدوئها ورزانتها ، لكنها من المستحيل أبدا أن تغفر زلة أو خطأ يتعلق بحياتها وخصوصيتها، حتى من أقرب الناس الى قلبها. بل تستطيع أن تستثمر نتيجة أخطاء آخرين ضمنيا بحقها، بلا تنازل بمطالبة ومقايضة وتعويض، فهي لا تثق ببساطة في وعود مقطوعة حتى يتحقق لها ما تريد، تظل تفكر في أخطاء الماضي أكثر من أي شيء آخر في حياتها وتستلهم دروسا وعبر لكي لا تلدغ من ذات الجهة أو مصدر الأذى مرة أخرى، وإن كان رجلها المائي من أخطأ عليها، فهو يقع ببساطة وقت نزال بينهما فريسة لمكرها ودهائها، غير أنها لا تبادر بعداوة أي شخص مهما كان حجم المشكلة، حتى يبادر ويبدأ خصمها بالنزال. ولا تكسر مكرها ودهائها إلا شخصية الرجل الناري، إذ يواجه شخصيتها بقوة وحزم، غير أنه مع طول المدة والأيام لا يضمن حياة هادئة مستقرة معها، وقد تنشب بينهما مشكلات دائمة، تنتهي بالفراق المؤقت أو الطلاق. المائيات كالبارود المتفجر أو كالطوفان وقت الغضب، إذ ليس بإمكان أحدا من إسكاتها أو إخماد غضبها. إلا بتركها لوحدها حتى يسكن عنها الغضب. بيد أن الكارثة العظمى تكمن في تذكيرها مرة أخرى بالمشكلة، هذا الأمر قد يؤجج مشاعرها ويشعل غضبها تارة أخرى بدرجة أكثر مما كان مسبقاً .
العامل المشترك بين المائيون والمائيات، بساطة الحياة التعامل والانبساط والاندماج مع الآخرين، نِدِّيُوْن برقة ونقاء وصفاء قلوبهم، يتمتعون بذاكرة قوية جداً وخيال، عقلانيين. ويحسبون على الطبقة الارستقراطية، منهم أكاديميين وعلماء وأطباء وفنانين، من النادر جداً إن تجد فيهم شخصيات قيادية. كون شخصيتهم التي تمتاز بالطيبة والعفو والتسامح لا تتحمل اتخاذ قرارات حازمة أو صارمة بحق فئة أشخاص يواجهون أحكاما بجزاءات وعقوبات قانونية.
في تصوري الشخصي أن الدمج بين زوجين أو شخصين متماثلين في صفات مشتركة قد يحقق توافقاً وتفاهما نوعيا في مسيرة الحياة، لست متيقنا من أبعاد ونتيجة هذا التخمين، حيث أن التماثل في السلوك والصفات الشخصية قد يكون باعثاُ من بواعث التقارب والارتياح، لجملة المواقف والآراء ووجهات النظر المتباينة جزئيا، ومن المرجح في قوانين وسنن الحياة الكونية أنه لا يتم اختيار الناس حسب أهواء وأمزجة في التعامل والارتباط، بل أن التوافق يحدث عن طريق الصدفة والمخالطة والالتقاء والتفاهم أحيانا. ومن النادر أن يحدث أي توافق نفسي بين شخصين أو أكثر في لقاءات ومناسبات اجتماعية عابرة بسرعة ، إما لوجود اختلاف في الأمزجة أو بوجود فارق وتفاوت طبقي مادي واجتماعي وتباين في مستوى درجة العلم والثقافة حتى وإن توافقت الصفات الشخصية وتطابقت الميول عرضاً، كون أن التفاوت الطبقي في وسطه الاجتماعي وتباين مستوى درجات الثقافة يمثل سدا منيعا في وجه التقارب والارتباط الاجتماعي وان حدث بمحض الصدفة فهو بشكل وقتي عرضي. إذ من غير الممكن ضمنيا إخضاع إرادة آخرين لتوافق أمزجة غيرهم، خاصة لمن يختلفون عنهم في نمط المعيشة والحياة، كذلك من الصعب جدا تفتيش السرائر لانتقاء الميول والأهواء. فالناس تخوض غمار التجارب في الحياة وتكتشف عن المجهول وتتخذ القرارات. والجدير بالذكر أن كل المجتمعات رغم اختلاف أساليب وأنماط حياتها قد لا تخلُ من طراز فئة أشخاص المائيين والأخذ في الاعتبار أنه من الصعب أيضا اكتشاف طريقة وأسلوب ودرجة تفكيرهم. بسبب تكتمهم الدائم، وعدم الإفصاح عما يدور أو يجول بخاطرهم.
استطاع علماء ومفكرون وحكماء أقدمين في مجتمعات الحضارات القديمة منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد من طرح رؤيتهم الفلسفية في الكشف عن خصائص السلوك الإنساني وقد برع في هذا المجال الصينيون والهنود والفرس واليونان من خلال مطالعة الابراج وتم ربطها بالمبادئ والقيم المادية والروحية والعادات والتقاليد. والشرح طويل " بالنهاية لا نستطيع بهذه الصورة الاعتماد أو الاستناد على علم التنجيم في شرح وتفسير خواص السلوك الإنساني "، غير أن علم الفراسة الذي يستدل به على الأخلاق الخفية من خلال الظواهر المرئية وتأثير الألوان بالحس والحدس كانت لدية اليد الطولى والقدرة البارعة في استبطان الشعور واكتشاف خصائص السلوك الشخصي وتحليل ومعرفة درجة التفكير من خلال معايير ومقاييس وحسابات دقيقة، ونظرة ثاقبة في شكل ولون وهيئة الشخص وملامحه، ختاماً هذا البحث مجهود شخصي لا علاقة له بأمور وكتابات آخرين تتعلق بالجن وخزعبلة القصص ورواية الأساطير، والله الموفق .
المائيون
https://2.top4top.net/p_1278lzps91.jpg
Bénin Le De l'eau Dans Grec
بقلم : عبد الله البنين
1/ 7 / 2019 م
هم الذين يحيون الحياة ببساطة جداً، وتغلب على أطباعهم صفات وخواص عدة، مقارنة بغيرهم كالرقة والرحمة، والعطف والقناعة، والتواضع والأنفة والكبرياء، قريبون إلى كل شيء في الطبيعة، محبون للناس وللحياةِ، إنسانيون في حال سرورهم وانبساطهم، سروريون ومسالمون جداً، لكنهم رغم بساطتهم وتواضعهم ورقة طبعهم وحلمهم، يواجهون في حياتهم مصاعب ومضايقات من قبل أشخاص قد لا يتحملون صبرهم الطويل و برودة أعصابهم . فئة رجال المائيين انسحابيين خاصة وقت حدوث المشكلاتِ، ولا يتممون ما بدؤوه من عمل إلا بعد حين، ولديهم براعة فائقة في تخدير مشكلات تحدث بين أشخاص في المجتمع، إذا ما طُلبوا للتوسط، غير أنهم أمام مشكلاتهم الخاصة ينحصرون حول ذاتهم، منطوين لقيد العزلة، يحلون مشكلاتهم الخاصة في سرية تامة، ومما يعرف عن طبعهم المبالغة الشديدة في التحفظ والتكتم على أمورهم الشخصية باعتبار أن كل شيء يتعلق بحياتهم يجب أن يأخذ طابع السرية التامة لتحصين أمورهم الشخصية وحياتهم من عبث المتطفلين،
تكاد لا تعرف شيئا عن حياتهم الخاصة ولو الشيء القليل، والأغرب والأعجب من كل ذلك أنهم أشخاص غامضون جدا، يتصفون بالهدوء التام، ليسوا ضعفاء شخصية و غير انطوائيين، بل على العكس، اجتماعيون، ولهم صفوة من الأصدقاء الخواص، لا يميلون الى الجدل والنقاش الفارغ، في حزة غضبهم، ينفجرون فجأة دون مقدمات، تكاد لا تعرف سببا وجيها لانفعالهم. الأمر المؤسف أنهم يتصفون بالمكر والحقد للانتقام والثأر من خصومهم وإن جاء الانتقام متأخرا. لديهم استعداد فطري لإفساد كل شيء يتعلق بهم وبغيرهم في لحظة واحدة دون تمييز حين مكايدتهم، فالخسارة بالنسبة لهم أمر طبيعي لا تعني شيئاً لحظة استفزازهم، معللين ذلك أن فيه راحة لضمائرهم. لديهم رغبة واندفاع شديد للحصول على ما يريدون، الملاحظ أن غريزة البساطة الذاتية لديهم، تجعلهم عديمي الاهتمام بمظهرهم الخارجي، فهم يواجهون مشكلة من نوع آخر مع شريك حياتهم، على عكس المرأة المائية التي تديم العناية والاهتمام بمظهرها الخارجي، وهي ذات العقدة التي يعاني منها الرجل المائي ويعتقد أنها تسبب له هدرا مالي خسارة وتسبب له مشكلة متفاقمة.
المائيات نسوةٌ محافظاتٌ تغلب على طبعهن العاطفة والطيبة والتواضع، تكون في دارها سلطانة ذات كبرياء، تجعل من دارها درة تلفت انتباه الزائرين بفضل ذوقها وحسها الجمالي المخملي ولمساتها الفنية، تحب الصمت وهي ذات مهابة ولا تفوتها ملاحظة الأخطاء وإن كانت بشكل عفوي، وهي صفة غالبة على طبعها، ورغم طيبة شخصها وتواضعها إلا أنها انتقاديه من الدرجة الأولى وذات قدرة مذهلة في اختلاق مبررات مقنعة لأخطائها أمام الآخرين بفضل هدوئها ورزانتها ، لكنها من المستحيل أبدا أن تغفر زلة أو خطأ يتعلق بحياتها وخصوصيتها، حتى من أقرب الناس الى قلبها. بل تستطيع أن تستثمر نتيجة أخطاء آخرين ضمنيا بحقها، بلا تنازل بمطالبة ومقايضة وتعويض، فهي لا تثق ببساطة في وعود مقطوعة حتى يتحقق لها ما تريد، تظل تفكر في أخطاء الماضي أكثر من أي شيء آخر في حياتها وتستلهم دروسا وعبر لكي لا تلدغ من ذات الجهة أو مصدر الأذى مرة أخرى، وإن كان رجلها المائي من أخطأ عليها، فهو يقع ببساطة وقت نزال بينهما فريسة لمكرها ودهائها، غير أنها لا تبادر بعداوة أي شخص مهما كان حجم المشكلة، حتى يبادر ويبدأ خصمها بالنزال. ولا تكسر مكرها ودهائها إلا شخصية الرجل الناري، إذ يواجه شخصيتها بقوة وحزم، غير أنه مع طول المدة والأيام لا يضمن حياة هادئة مستقرة معها، وقد تنشب بينهما مشكلات دائمة، تنتهي بالفراق المؤقت أو الطلاق. المائيات كالبارود المتفجر أو كالطوفان وقت الغضب، إذ ليس بإمكان أحدا من إسكاتها أو إخماد غضبها. إلا بتركها لوحدها حتى يسكن عنها الغضب. بيد أن الكارثة العظمى تكمن في تذكيرها مرة أخرى بالمشكلة، هذا الأمر قد يؤجج مشاعرها ويشعل غضبها تارة أخرى بدرجة أكثر مما كان مسبقاً .
العامل المشترك بين المائيون والمائيات، بساطة الحياة التعامل والانبساط والاندماج مع الآخرين، نِدِّيُوْن برقة ونقاء وصفاء قلوبهم، يتمتعون بذاكرة قوية جداً وخيال، عقلانيين. ويحسبون على الطبقة الارستقراطية، منهم أكاديميين وعلماء وأطباء وفنانين، من النادر جداً إن تجد فيهم شخصيات قيادية. كون شخصيتهم التي تمتاز بالطيبة والعفو والتسامح لا تتحمل اتخاذ قرارات حازمة أو صارمة بحق فئة أشخاص يواجهون أحكاما بجزاءات وعقوبات قانونية.
في تصوري الشخصي أن الدمج بين زوجين أو شخصين متماثلين في صفات مشتركة قد يحقق توافقاً وتفاهما نوعيا في مسيرة الحياة، لست متيقنا من أبعاد ونتيجة هذا التخمين، حيث أن التماثل في السلوك والصفات الشخصية قد يكون باعثاُ من بواعث التقارب والارتياح، لجملة المواقف والآراء ووجهات النظر المتباينة جزئيا، ومن المرجح في قوانين وسنن الحياة الكونية أنه لا يتم اختيار الناس حسب أهواء وأمزجة في التعامل والارتباط، بل أن التوافق يحدث عن طريق الصدفة والمخالطة والالتقاء والتفاهم أحيانا. ومن النادر أن يحدث أي توافق نفسي بين شخصين أو أكثر في لقاءات ومناسبات اجتماعية عابرة بسرعة ، إما لوجود اختلاف في الأمزجة أو بوجود فارق وتفاوت طبقي مادي واجتماعي وتباين في مستوى درجة العلم والثقافة حتى وإن توافقت الصفات الشخصية وتطابقت الميول عرضاً، كون أن التفاوت الطبقي في وسطه الاجتماعي وتباين مستوى درجات الثقافة يمثل سدا منيعا في وجه التقارب والارتباط الاجتماعي وان حدث بمحض الصدفة فهو بشكل وقتي عرضي. إذ من غير الممكن ضمنيا إخضاع إرادة آخرين لتوافق أمزجة غيرهم، خاصة لمن يختلفون عنهم في نمط المعيشة والحياة، كذلك من الصعب جدا تفتيش السرائر لانتقاء الميول والأهواء. فالناس تخوض غمار التجارب في الحياة وتكتشف عن المجهول وتتخذ القرارات. والجدير بالذكر أن كل المجتمعات رغم اختلاف أساليب وأنماط حياتها قد لا تخلُ من طراز فئة أشخاص المائيين والأخذ في الاعتبار أنه من الصعب أيضا اكتشاف طريقة وأسلوب ودرجة تفكيرهم. بسبب تكتمهم الدائم، وعدم الإفصاح عما يدور أو يجول بخاطرهم.
استطاع علماء ومفكرون وحكماء أقدمين في مجتمعات الحضارات القديمة منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد من طرح رؤيتهم الفلسفية في الكشف عن خصائص السلوك الإنساني وقد برع في هذا المجال الصينيون والهنود والفرس واليونان من خلال مطالعة الابراج وتم ربطها بالمبادئ والقيم المادية والروحية والعادات والتقاليد. والشرح طويل " بالنهاية لا نستطيع بهذه الصورة الاعتماد أو الاستناد على علم التنجيم في شرح وتفسير خواص السلوك الإنساني "، غير أن علم الفراسة الذي يستدل به على الأخلاق الخفية من خلال الظواهر المرئية وتأثير الألوان بالحس والحدس كانت لدية اليد الطولى والقدرة البارعة في استبطان الشعور واكتشاف خصائص السلوك الشخصي وتحليل ومعرفة درجة التفكير من خلال معايير ومقاييس وحسابات دقيقة، ونظرة ثاقبة في شكل ولون وهيئة الشخص وملامحه، ختاماً هذا البحث مجهود شخصي لا علاقة له بأمور وكتابات آخرين تتعلق بالجن وخزعبلة القصص ورواية الأساطير، والله الموفق .