ترانيم ألشجن
10-05-2018, 12:17 AM
https://lh6.googleusercontent.com/-joGFQYK1hlQ/Tx2d7Lp4mLI/AAAAAAAABD4/sw1p6E1s5gs/h80/44859165_acharmdivider.gif
هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى معاملةٍ خاصةٍ للقدرة على استيعاب ما يدور حولهم؛
بسبب إصابتهم بنوعٍ من الإعاقات التي تعيق قدرتهم على التأقلم مع الأمور
كما هم الأشخاص الأصحاء، ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص التعلّم في المدارس العادية،
وإنما يحتاجون إلى أدواتٍ خاصةٍ وطرق خاصة تتناسب مع قدراتهم
ويعاني أصحاب الاحتياجات الخاصة من الإعاقات منها السمعية أو البصرية،
وتأخر النمو العقلي الذي قد يسبب بطء التعلّم، والاضطرابات السلوكية،
والإعاقات النفسيّة، والاضطرابات اللغويّة وغيرها من الإصابات،
فالمعاقون يُدرجون كفئةٍ من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.[٢]
لا يُعتبر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من العاجزين
الذين لا يقدّمون الخدمات للمجتمع،
وإنما يمتاز الكثير منهم بصفاتٍ ومواهب جعلتهم يتفوقون على بعض الأصحاء،
مثل توماس أديسون الذي افتقد إلى سمعه وهو طفلٌ صغيرٌ
ولكنه استطاع أن يقدِّم للبشرية الاختراعات الكثيرة مثل المصباح الكهربائي
والتلغراف والكاميرا وغيرها؛ لذلك لا بدّ من المجتمع أن يحتضن هذه الفئة
ويقدِّم لها كل ما تحتاج إليه واستغلال المواهب التي قد يتمتعون بها،
كما أنَّ الإسلام اهتم لأمرهم وأوجب رعايتهم وعدم تحقيرهم؛
فقد عاتب الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم في سورة عبس
لأنّه تجاهل الأعمى عبد الله بن مكتوم وإعطاء كامل انتباهه إلى كبار المشركين
الذين كانوا موجودين، فلا فرق عند الله تعالى بين الناس إلّا بالتقوى
ولعل شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤمنٌ بالله تعالى
حق الإيمان أقرب إلى الله تعالى من شخصٍ سليمٍ مقصِّر في حق الله تعالى
https://lh6.googleusercontent.com/-joGFQYK1hlQ/Tx2d7Lp4mLI/AAAAAAAABD4/sw1p6E1s5gs/h80/44859165_acharmdivider.gif
هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى معاملةٍ خاصةٍ للقدرة على استيعاب ما يدور حولهم؛
بسبب إصابتهم بنوعٍ من الإعاقات التي تعيق قدرتهم على التأقلم مع الأمور
كما هم الأشخاص الأصحاء، ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص التعلّم في المدارس العادية،
وإنما يحتاجون إلى أدواتٍ خاصةٍ وطرق خاصة تتناسب مع قدراتهم
ويعاني أصحاب الاحتياجات الخاصة من الإعاقات منها السمعية أو البصرية،
وتأخر النمو العقلي الذي قد يسبب بطء التعلّم، والاضطرابات السلوكية،
والإعاقات النفسيّة، والاضطرابات اللغويّة وغيرها من الإصابات،
فالمعاقون يُدرجون كفئةٍ من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.[٢]
لا يُعتبر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من العاجزين
الذين لا يقدّمون الخدمات للمجتمع،
وإنما يمتاز الكثير منهم بصفاتٍ ومواهب جعلتهم يتفوقون على بعض الأصحاء،
مثل توماس أديسون الذي افتقد إلى سمعه وهو طفلٌ صغيرٌ
ولكنه استطاع أن يقدِّم للبشرية الاختراعات الكثيرة مثل المصباح الكهربائي
والتلغراف والكاميرا وغيرها؛ لذلك لا بدّ من المجتمع أن يحتضن هذه الفئة
ويقدِّم لها كل ما تحتاج إليه واستغلال المواهب التي قد يتمتعون بها،
كما أنَّ الإسلام اهتم لأمرهم وأوجب رعايتهم وعدم تحقيرهم؛
فقد عاتب الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم في سورة عبس
لأنّه تجاهل الأعمى عبد الله بن مكتوم وإعطاء كامل انتباهه إلى كبار المشركين
الذين كانوا موجودين، فلا فرق عند الله تعالى بين الناس إلّا بالتقوى
ولعل شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤمنٌ بالله تعالى
حق الإيمان أقرب إلى الله تعالى من شخصٍ سليمٍ مقصِّر في حق الله تعالى
https://lh6.googleusercontent.com/-joGFQYK1hlQ/Tx2d7Lp4mLI/AAAAAAAABD4/sw1p6E1s5gs/h80/44859165_acharmdivider.gif