اثير حلم
07-17-2019, 11:30 AM
من وحيْ و يمر اسمك بخاطري
http://up.shrzad.com/do.php?img=1719
قلم : أثير حلم
17 / 07 / 2019
رأتني الخليقةُ فِيْ وَهْجَةِ اللّظَىَ
أسيرُ علىَ الرّمضاءَ يجلدني اللّهب
يقولونَ لا تهلكْ أمْ بكَ جِنةٌ !
الى أين تبغي في وهلةِ الشّبب
فقلت لهم أسيرُ إلىَ حَاجةٍ
وذو الحَاجاتِ لا يباليا بالتَّعبْ
مضيتُ في جعبتي الزاد والسّقا
أقارعُ بالليلِ جناً تناجيا بالطّربِ
وفي البيدِ خلقٌ لمْ أشهدَ مِثلهَا
تُضَيِّفُ كلّ مَنْ حَلّ بها أوْ ذهبْ
فأيقنتُ أنيْا مَحظوظٌ بَرحلتيْ
أُسائلُ عنكِ المَضَارِبَ والهُضبْ
يقولُ ذَوُوُها فيكِ القصائدَ تُبّعَاً
مَدحَا وإطراءً و تُطُرِيكِ السُّحُب
والسَائرون حَصَوَا القَصَائَدَ كلها
فألفَوا فيكِ الرّواياتِ والكُتُب .
فقلتُ أذكرونيْا فيْ كلّ قصةٍ
مع عيطوسَا عَرِيْقَةَ النّسَبْ
قالوا ما نرىَ واللهِ غير أشعثٍ
يساير جنُاَ بالعَشيي إذا وَقبْ
فقلتْ إنا سليلُ اِبنُ "ديهيةَ "
لا تنكرُ فَضَلاً وَيَعْرِفُهَا العَرَبْ
عريقةُ مَجدٍ وتاريخُ ذَا، أصْلُهَا
فيْ سيرةِ أهلِ الفَنِّ وفي الأدَبِ
إذاَ أشأمتْ رقتْ وطابَ نَدِيُهَا
كأنَها الدَّيْمَةُ تسرعُ فيْ الرَحَبِ
وإنْ أوغلتْ فيْ الحُربِ صَليلها
يُدِمِيْ القَلوبَ وَيُصِلِيَهَا اللّهّبْ
لنا في المَجدِ وَثبٌ ورفعةٌ
كركزة الأوراسِ والحَوزِ والذَّهَب
فهل يذكرُ الكُتَّابُ أنّا نَجَاوِرُ
أهلَ المحبةِ لا نبالغَ فِي الطَّلَبِ
أسيرُ إلىَ عيطبولَ يقولُ رِفْقَتِي
أرفقْ بنا خَلْ الذّيْ غَابَ أوْ قَرُبْ
أقولُ ألاَ حُثوا الخُطَى وَ الخُطىَ
ألفيتُ قَومَ العيطموسَ والعُزبْ
أسيرُ إلىَ حَاجةٍ والمآربُ مطلبٌ
وذو الحَاجاتِ لا يباليا بالتَّعبْ
http://up.shrzad.com/do.php?img=1746 (http://up.shrzad.com/)
أثير حلم
http://up.shrzad.com/do.php?img=1719
قلم : أثير حلم
17 / 07 / 2019
رأتني الخليقةُ فِيْ وَهْجَةِ اللّظَىَ
أسيرُ علىَ الرّمضاءَ يجلدني اللّهب
يقولونَ لا تهلكْ أمْ بكَ جِنةٌ !
الى أين تبغي في وهلةِ الشّبب
فقلت لهم أسيرُ إلىَ حَاجةٍ
وذو الحَاجاتِ لا يباليا بالتَّعبْ
مضيتُ في جعبتي الزاد والسّقا
أقارعُ بالليلِ جناً تناجيا بالطّربِ
وفي البيدِ خلقٌ لمْ أشهدَ مِثلهَا
تُضَيِّفُ كلّ مَنْ حَلّ بها أوْ ذهبْ
فأيقنتُ أنيْا مَحظوظٌ بَرحلتيْ
أُسائلُ عنكِ المَضَارِبَ والهُضبْ
يقولُ ذَوُوُها فيكِ القصائدَ تُبّعَاً
مَدحَا وإطراءً و تُطُرِيكِ السُّحُب
والسَائرون حَصَوَا القَصَائَدَ كلها
فألفَوا فيكِ الرّواياتِ والكُتُب .
فقلتُ أذكرونيْا فيْ كلّ قصةٍ
مع عيطوسَا عَرِيْقَةَ النّسَبْ
قالوا ما نرىَ واللهِ غير أشعثٍ
يساير جنُاَ بالعَشيي إذا وَقبْ
فقلتْ إنا سليلُ اِبنُ "ديهيةَ "
لا تنكرُ فَضَلاً وَيَعْرِفُهَا العَرَبْ
عريقةُ مَجدٍ وتاريخُ ذَا، أصْلُهَا
فيْ سيرةِ أهلِ الفَنِّ وفي الأدَبِ
إذاَ أشأمتْ رقتْ وطابَ نَدِيُهَا
كأنَها الدَّيْمَةُ تسرعُ فيْ الرَحَبِ
وإنْ أوغلتْ فيْ الحُربِ صَليلها
يُدِمِيْ القَلوبَ وَيُصِلِيَهَا اللّهّبْ
لنا في المَجدِ وَثبٌ ورفعةٌ
كركزة الأوراسِ والحَوزِ والذَّهَب
فهل يذكرُ الكُتَّابُ أنّا نَجَاوِرُ
أهلَ المحبةِ لا نبالغَ فِي الطَّلَبِ
أسيرُ إلىَ عيطبولَ يقولُ رِفْقَتِي
أرفقْ بنا خَلْ الذّيْ غَابَ أوْ قَرُبْ
أقولُ ألاَ حُثوا الخُطَى وَ الخُطىَ
ألفيتُ قَومَ العيطموسَ والعُزبْ
أسيرُ إلىَ حَاجةٍ والمآربُ مطلبٌ
وذو الحَاجاتِ لا يباليا بالتَّعبْ
http://up.shrzad.com/do.php?img=1746 (http://up.shrzad.com/)
أثير حلم