ودق السماء
07-19-2019, 01:10 PM
مدخل /
إندس في حافلة مكتظة بالبراعم
يقتنص الفرصة المناسبة لإعلان الهجوم
فدية مقابل رءوس هشة تجاويفها
الحاجة والقسوة دافعان
لبتر الرحمة من قلبه
(1)
انسل من وسط السطر في خفة سارق محترف
مكيج الحرف وأخفى ملامحه الأصلية
ممحية بدناءته آثار صاحبه
وفي لفتة إدعاء خرج النص على إستحياء
...
(2)
نفذ الجرح من القلب فتشقق
في ثقل سارق بسمة
طبع على الوجه عبوس دائم
..
(3)
إستحوذ الحقد مبلغه الأكبر في العمق
فطفق ينتقد ويرتطم برأي خصم
يتبرأ منه لسانه ولو نطق لأنفضح
نواياه مخبئة وحقيقة جلية دسها في عمقه !
..
(4)
نفس جاحدة تشربت الإلحاد
قواريرها بئس الشراب علقمه
تجحد بنعمة وتنكر وجود الله
تدعي الحكمة والسفه يغرورق رأسها
ما أستحقت شطر إنتباه !
ورغم ذلك إندس خبثها في عقول السذج !
..
(5)
جف الرحيق إثر قدومه
وعطر آخاذ كتب عليه النفاذ
نتاج شعور" وقع في الفخ "
(6)
حلق في السماء السابعة من الظلم
ممتطياً حلم ذات أخرى يأبى الرضوخ
بحوزته أمل مختطف يئن والخوف
يكتسيه
..
(7)
علم زائف كتب لذي مال نجاة
يتنقل برأسه الفارغة هنا وهناك
تعظيم وإسباق لقب و تحية واجبة
والإ لا تقدير لفئة العلماء !
...
(8)
فر النبض من صاحبه عنوة
لحظة إتيانه اللعنة
بلا قصد سقط في بؤرته
ذاك المدعى" الحب "
..
(9)
تستهويها الأفكار فتتجرد من المادة
وتهيم في أرض صنعتها خصيصاً للخيال
تحيي نبضة ماتت فيها وترسم حلماً لم يتحقق
وللأحلام بقعة كبرى تترنم فيها
..
(10)
مخلوق وحشي ذو أنياب باغتها
فنزع من قلبها السكينة
تلهث وتعدو بقوة فارٍ من الموت
يسلب من بين كفيها سلاسة النوم
فيداهمها الفزع لتنقطع الموتة الصغرى
قلم :سارة محمد
ودق السماء
::
]
إندس في حافلة مكتظة بالبراعم
يقتنص الفرصة المناسبة لإعلان الهجوم
فدية مقابل رءوس هشة تجاويفها
الحاجة والقسوة دافعان
لبتر الرحمة من قلبه
(1)
انسل من وسط السطر في خفة سارق محترف
مكيج الحرف وأخفى ملامحه الأصلية
ممحية بدناءته آثار صاحبه
وفي لفتة إدعاء خرج النص على إستحياء
...
(2)
نفذ الجرح من القلب فتشقق
في ثقل سارق بسمة
طبع على الوجه عبوس دائم
..
(3)
إستحوذ الحقد مبلغه الأكبر في العمق
فطفق ينتقد ويرتطم برأي خصم
يتبرأ منه لسانه ولو نطق لأنفضح
نواياه مخبئة وحقيقة جلية دسها في عمقه !
..
(4)
نفس جاحدة تشربت الإلحاد
قواريرها بئس الشراب علقمه
تجحد بنعمة وتنكر وجود الله
تدعي الحكمة والسفه يغرورق رأسها
ما أستحقت شطر إنتباه !
ورغم ذلك إندس خبثها في عقول السذج !
..
(5)
جف الرحيق إثر قدومه
وعطر آخاذ كتب عليه النفاذ
نتاج شعور" وقع في الفخ "
(6)
حلق في السماء السابعة من الظلم
ممتطياً حلم ذات أخرى يأبى الرضوخ
بحوزته أمل مختطف يئن والخوف
يكتسيه
..
(7)
علم زائف كتب لذي مال نجاة
يتنقل برأسه الفارغة هنا وهناك
تعظيم وإسباق لقب و تحية واجبة
والإ لا تقدير لفئة العلماء !
...
(8)
فر النبض من صاحبه عنوة
لحظة إتيانه اللعنة
بلا قصد سقط في بؤرته
ذاك المدعى" الحب "
..
(9)
تستهويها الأفكار فتتجرد من المادة
وتهيم في أرض صنعتها خصيصاً للخيال
تحيي نبضة ماتت فيها وترسم حلماً لم يتحقق
وللأحلام بقعة كبرى تترنم فيها
..
(10)
مخلوق وحشي ذو أنياب باغتها
فنزع من قلبها السكينة
تلهث وتعدو بقوة فارٍ من الموت
يسلب من بين كفيها سلاسة النوم
فيداهمها الفزع لتنقطع الموتة الصغرى
قلم :سارة محمد
ودق السماء
::
]