المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر** ودق السماء


ودق السماء
06-26-2019, 09:48 PM
:14fac:


الإشتياق

يجسُّ النبضَ بدقةٍ

لجسدٍ على مشارف الموت ِ

ينبثق الشعور بملامحها الذابلةِ

فيتيقن أنها تتنفس

تسقطُ أول قطرة ِدم من شريان تحرر
َ
انفتح لتـوه وإندفعـتْ مثيـلاتها فى سـلاسـة

يغادر ُالنبضَ جسدها بفعل الحدث

*صورةٌ تتجسدُ لا تبرحْ الذاكرة*

الكل يرحل نعم مادياً

ولكن معنوياً
تعلق صورتها مدمية بالشعورِ المنفضح

وذاكرةٌ يستغيث صاحبها من سقوطٍ
واجب ٍ
فخناجرُ الوجع ِمحسوسةٌ كدمامل آثمة

بفعل المعاناة

إنه الإشتياق يُبسط قوتَه


..


النسيان

فراشةٌ تطايرت على زهرة فداعبتها

بجمال لون تسرب الرحيق معلناً سعادتها

وقلب أزهر وأنبت خيراً

بفعل مداو ٍلعميق جرح غائر

حرامٌ للنسيان أن يعبث هنا

..

الفقدان

دمعة تباغتها حين التذكر

لامسة بأطراف يديها صورة ً

يرتسم بها ضحكة طفلة

يجاورها نظرةُ حنان متأملة لملامحها


فقيدها أب تشبثتْ بثوبه فى صغرها


وحين تسقطْ التالية تتشبث بقبر يحتَضنه

لتتمزق روحها إنصافاً لإسعاد باهت



..
اللاشعور

ثقلٌ يراوده حين التحدث

فيٌلجم اللسان ويٌحكم الكلام


لتنبعث من شفتيه بسمةٌ كاذبة ٌ

وتكرار رتيب يدفع الروح لهاوية اللاشعور

أيام تمضى دون أن يستشف حلاوتها

ونظرة للحياة موحدة الإتجاه

"الظلام" وهو حليف الشعور

شاخصة عينيه تجاه زاويته ...زاويته فقط

..
النجاح

يتأفف ويبصق غضبه فى إناء اللوم

وقود السخط لا يفلح فى أرض العمل

ولا أمله الملوح فى الأفق

غزو الخير لا مجال له فى جبين بلا عرق

ولا أرض بلا شمس محاولة

..
وعد

أطال النظر فى عينيها فأرتبكت

وأعقبها بهمسة فى أذنها "وعدتك "

حياة تتشكل بالسعادة

وقلب ينبض بالأمل

وعمر منهجه الوفاء

..



عمى الإنتظار

ذات ليلة تنجرف المشاعر بالحنين

تفتح دفتر الراحلين وتقرأ

تسكب الدموع تمهد لطعنات قادمة

تنظر لنافذة الغياب متفحصة

أثر قادم يعلن الرجوع

حتى تمر ليلتها ولا جديد

"سوى الكثير والكثير من الشعور "



..
الخبث

يتأهب جيداً لفريسته الساذجة

يستر روحه الخبيثة عن الأعين

يلقى بطعم حلو لتسقط فى شباكه

يفترس من مشاعرها ما يشبعه

فينقلب الأخضر واليابس

ثم يحزم أمتعته ويرحل


..


عبق لا يجف

داهمه الموت دون إستئذان

حزم عمله الصالح وتقواه الدائمة

وتشبث جيدا بالشهادتين والإيمان

ثم أطلق بسمته ورحل


..

أنا وأنت

فى جوف الليل تخلع رداء التظاهر

فتبرز معالم طفولتها المستترة

تحن لغائب رحل دون إنذار

تميل لرفيق يربت على حزنها

تميل لعطاء أحكمت غلق منافذه علناً

تحب

وتمارس بشريتها فى الخفاء !





:14fac:
قلم :سارة محمد
ودق السماء

ودق السماء
06-28-2019, 03:49 PM
خلوة الصمت اقتحمها سؤال خادع
يود ظفر أمنية" لنرجسيتها"

من يحب ميّ ويقدرها ؟
ضغطة زر شغوفة
دافعها حاجة لإنتشاء ذرات أخرى من
الدوبامين
تلاها نشر فى حسابها الشخصي
وابتسامة على جمر الانتظار تتأجج

ميّ إسم أهدته لذاتها تحريراً من
القيود الخانقة
اقتطافة من مشهورة سينمائية
شبيهتها في فتنة وجمال
قمع الواقع يكبح تنفسها الجامح
فتتحرر هنا

أول إعجاب يقذف لجوفها المتعطش
للمدح
يندفع الادرينالين صوب دمها الممتلئ
بكل احتياج عداه

أول تعليق تتأهب شوقاً لكلماته
المعسولة
تتلهف صباً من حروفه لتملأ ذاتها
الفارغة
تقرأه حرفاً حرفاً
تلتمع عيناها مطلقة تنهيدة من
أعمق خلية تكبر
وبسمة مختلطة بتمسيد شعرها
المنهك من سطوة الكيراتين

ثم لا شئ
لا تعقيب يكرم المعلق
ربما ليس الآن
ليصحب الإنتظار سويعات

تغلق شاشة الهاتف فى حذر
ملتحفة بالحيطة خشية خدش أظافرها

الملساء
تقفز ناحية المرآة فى حماس متطلع
تبتسم كاشفة عن أسنانها البيضاء
تطلق ضحكة خليعة فى الهواء
تتحسس تلك البثرة فى خدها الأيسر
"يالهى أفسدت اللحظة يا حمقاء "

تتأفف تضع مساحيق التجميل الكثير
الكثير منها
اختفت تلك المتمردة بنجاح زائف
تتمسك بالهاتف فى عجلة غريق
إلحاقاً بجمال يستحق الخلود

تمد فمها للإمام و أنوثتها تنفضح
ثم تلتقط صورة لوجهها المكتظ
بالمساحيق
والأدق نصف وجهها وبالتحديد الجانب
الأيمن
صافٍ من هجمات البثور المتكررة
تبتسم ...تتنهد
تطلق ضحكة خليعة فى الهواء

تنظر لصورتها تتمعن تتأفف
تفتح تطبيقها المفضل
منجدها فى تلك اللحظات
تضع بعض اللمسات الكثيفة كثيفة
جداً
الحاجب الأسود يحتفي بلون بني جديد
والعين قاتمة السواد تنقلب خضراء
وأما الشعر استئصال لسترته اتضح
يعلن عن نفسه من جديد فى لون
كستنائي
والبشرة تنبت ورداً فى أرض سمراء
ثم لا بد وألا تنسى غصن الورد
المعهود

إضافته سحرية لعينيها الضيقتين
قليل من الاتساع القليل فقط
ولا بد من إدراج الصورة بلا استحياء
تتجمع خلاياها لأراء العاشقين
منصتة

اندفاع الادرنالين يحث أصابعها
للمعاودة
تفتح حسابها مرة أخرى
تنهمر الإعجابات و التعليقات
ذرة فالأخرى
الدوبامين فى أوج ذراته الآن

تقرأ تدقق
سيل من المدح اندفع
مصدره لهاث قلوب مسعورة
تكرمه بعبارتها المعهودة
" أعلم أنى جميلة جداً "

يلتقط الحائط صداها فيتعجب
أو ليس منظم الحفل القائم في
وجهك يستحق كلمة شكر ؟
تزيل آثار المساحيق بزوال صخب
التعليقات

تحمد الله على عطية الجمال
حصة الدوبامين إنتشت لها النفس بإمتياز



- قلم -
سارة محمد


ودق السماء

ودق السماء
07-04-2019, 12:15 AM
7


http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150496641038611.jpg

صقيعُ التحف بالصباح....../
طفل مبتورة اِحدى يديه يتعكز على
آخر.... /
ينهش الصقيع جسده واصلا إلى أحد
المحطات ..... /

عيناه داميتان وأقدامه أصابها الفقر
فأنحلها .... /
قماشة بالية هذا ما يقيه من البرد

وما هى بواق / ...
يلتفت يمنةً ويُسرةً ويقرأ نصوصا خطت
في ورقه /....
بين الحرف وآخره رهبةً تنثبق وحدها
مَن بعثت به .../
باسطاً يديه وعينيهِ غارقةٌ في الدمع
مع تنهيدةٍ أُطلقت..
وصوتٌ بُحَّ من الفقر يهمس (حاجة لله).....

نظراتٌ مشمئزةٌ تتقاذفه لتبلغ مبلغ الإهانة .....
وعيونٌ تمقته

ترسل ناظرها الى زوايا تتبرأ من اِعاقته !
قلبٌ رَقَّ وتَكرَّمَ فأعطاهُ جُنيهاً في زمنِ اللاقيمةِ له ......
وآخر يرمقه بالنظرات الحارقة
تصب فى عنقه كعلقم ....
يستند برأسه الى اِحدى الزوايا
ويصيبها بالوسخ الذي أصابه ....

محطةٌ تاليةٌ أجبرته على القفز ....
وفي حوزته جنيه ....!
تاركاً خلفه أجساداً بلا قلوب .....
..
طفلٌ يتشبت بوالديه
وقبلةٌ طُبِعَت على خديه ....
مشهدٌ دفع به الى حافة الوجع
فتساقطت أدمعه ....

مستندٌ برأسه الى اِحدى الزوايا
ليصيبها بالوسخ الذي أصابه ....

لحظاتٌ تمر ....
يقفز مرة اُخرى وفي حوزته هذه
المرة ثلاثةِ جُنيهات ....
تتسارع دقاته معلنها الخوف .....
فواليه اليوم سيبتر يده الأخرى إن لم
يكن بحوزته خمسين جنيهاَ ......

المحطة الثالثة .....
اِمرأةٌ تمر على عجلةٍ من أمرِها
تحتضن حقيبتها ......
يمحلق المسكين في ثناياها
وفي ثناياه هو الخوف يفضحه .....
يمدُّ يده في خفةٍ
ويسرقُ ما بحوزتها .....
....
وفي خفتِهِ ثِقَلٌ أحست به المرأة
فتليها صفعةٌ أردته أرضاً ....

أنينٌ اِنطلق كصافرةِ اِنذار
أعلنت شَنَّ حرب ....
ضرباتٌ تنهالُ على جسده
تليها أدمعٌ تنطلق .....

سارقُ لفظٍ يثقبُ مسامعه
وسَبٌّ متتابعٌ لا يتوقف
شرطيٌّ قادمٌ يتفحص ....
يمسكّهُ بقوةٍ حتى لا يهرب ....

جانٍ هو أم مجنيٍّ عليه ...
سارقٌ أم مسروقٌ من طفولته .... !!




قلم :سارة محمد
ودق السماء

::




]

ودق السماء
07-08-2019, 02:15 AM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669233_691.gif



http://up.shrzad.com/do.php?img=1517 (http://up.shrzad.com/)





شرع الباب لمنفذ داخل القلب متحسس أطرافه الأربع ...هشة أضعف من أن تستند عليها روح أخري ....منهكة وعليها آثار آثار كثيرة تتوغل إلى عمق الألم ..هناك كنت أراه يقبع بدواخلها في كل ثناياها يبعث إبتسامة منطفئة مكممة الفاه تئن وتصرخ ...لامست جدرانه بحذر خشية أن تتساقط ...خطوت خطوات بسيطة تعثرت في جرح قديم ينوح كطفل ضائع منزويا كمن يخشي الإقتراب ردد بصوت ذى صدى " غريب " إرحل إرحل ...لم ألتئم بعد ...رددها بصوت قاتم أشبه بالإختناق ...مددت يدي لأصافحه وأملس على خده المكتظ بدمع فار .. في البدئ ركلة خوف وتوجس... لم أعر لها إنتباها إستكملت ما بدأته... واذ به يهدأ ويستكين ويغط في نوم عميق
..
وفي زاوية أخرى حلم مغرد بلحن وردي منثور في الهواء بسلاسة يعيد ترتيبه في حقيبة قزحية إبتسمت إبتسامة خفيفة و مراقبة وطيدة لحركاته السحرية ...إسترعى إنتباهي أعينه مسلطة على الجدران الهشة ... في مقدمه كنت ...أفأحال العمى بينا فلم يستطع أن يرأني؟! ... تنهدت بدهشتي كيف بإستطاعته أن يكرر خطواته بإعاقته هذه ....مضيت مع الكتمان خشية إفساد لحظاته ..
"ما شاء قلبي أن يعذب ولكن العابرين أهلكوه " ما شاء قلبي أن يعذب ولكن العابرين أهلكوه " صوت عذب مسترسل بهدوء داخلي لم يكن مصدره القلب ذاته بل من وراء جدار ...بإنصات إستمعت لغناء متقطع.... يذهب إيابا ثم يعووود ...ما شاء قلبي أن يعذب لكن العابرين أهلكوه
..
من وراء الجدار يشعر بمقدمي أذني المتجسسة تلاها توقف عن الغناء ...صوت ذو نبرة مليئة بالشجن مغطاة بسنابل من العذاب متهالكة أحبالها ...تراجعت خطوات للخلف...مستطردا قال
.."ما شاء قلبي أن يهب نفسه لكن لمعة أعينهم فاقت كل شئ ... لم يقوى ...لم يقوى سوى أن ينظر دون إحتماء" ...
تنفست بعمق وحيرتي تكسوني كيف أخفف عنه وطأة الشعور...وفي لحظة سهو مني عصفت بي رياح قوية خارج القلب ...لحظة مصحوبة بكلمة " عاااااابر "








قلم:سارة محمد
ودق السماء


https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2615.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.png

ودق السماء
07-12-2019, 07:00 PM
غرفة ذات طلاء قشرت بقاياه ....

وللزمن آثار متسلطة بسطت قواها ....

وفى أقصى ركن أنحلته الرطوبة ...

أريكة صدأت جوانبها النحاسية ...

وأرضية حجرة كاشفة أسفلها....

تضربها خطوات مهتزة ...

خطوة ...ثم خطوة ..... ثم انتصار !!

جلست عجوز أبيض بشعرها المتموج ....

مخفاة ملامحه بحنة وردية .....

وتدلدل رقبة واضحة للرائي ...

تكسوها معالم الزمن اللازمة ....

تتسلل شعيرات بيضاء نعمت بالهروب ...

قرع ...قرع .... ثم طحن حاسم ....

بلحات سبع مآلها فى طاسة نحاسية ....

ميزت عن إخوتها بإسم "طاسة الخضة "

مزخرفة بنقوش دينية وآية قرآنية ....

وحكم منفذ مسبقا بليلة مقضية ...

تغمرها المياه ويلقفها الندى ....

وموعد لابد منه ....

من رحيل الشمس حتى قبيل

سطوعها ...


زفرة أنتصار طالت مداها .....

وتهدج عجوز يحكم مآلها .....

"ما أنت ياخويا لو مكنتش اطربت (اتخضيت ) مكنش ضهرى اتقطم كدة "

ضحكة متقطعة بالآه تلقفت كلمات
العجوز بنهم .....

منبعها أشيب الرأس ربما !!

أو حليق رأسه نبتت فيها آثار بصيلات شعيراته البيضاء ....

أخاديد الزمن بخطوط متعرجة منجلية ....

تشق طريقها فى بشرته السقيمة ...
.
شهقة ثم الأخرى تتعالى مع وخزات الألم ....

وجسد يتلوى فيسكن فيتلوى ....

محكمة حركته أثر ارتطام ....

كدمة فى ذراع ملكومة جوانبها ....

لا ! ذراعي العجوز تفضح الألم !

ويد انكمشت جلدها تبسط الأمل ...

منبعها العجوز الحانية تتبسم ...

تتلى آيات قرانية وتتوسم ...

شفاء عاجل لجسد مثقل بالألم

قلم : ودق السماء
: سارة محمد

ودق السماء
07-12-2019, 07:00 PM
غرفة ذات طلاء قشرت بقاياه ....

وللزمن آثار متسلطة بسطت قواها ....

وفى أقصى ركن أنحلته الرطوبة ...

أريكة صدأت جوانبها النحاسية ...

وأرضية حجرة كاشفة أسفلها....

تضربها خطوات مهتزة ...

خطوة ...ثم خطوة ..... ثم انتصار !!

جلست عجوز أبيض بشعرها المتموج ....

مخفاة ملامحه بحنة وردية .....

وتدلدل رقبة واضحة للرائي ...

تكسوها معالم الزمن اللازمة ....

تتسلل شعيرات بيضاء نعمت بالهروب ...

قرع ...قرع .... ثم طحن حاسم ....

بلحات سبع مآلها فى طاسة نحاسية ....

ميزت عن إخوتها بإسم "طاسة الخضة "

مزخرفة بنقوش دينية وآية قرآنية ....

وحكم منفذ مسبقا بليلة مقضية ...

تغمرها المياه ويلقفها الندى ....

وموعد لابد منه ....

من رحيل الشمس حتى قبيل

سطوعها ...


زفرة أنتصار طالت مداها .....

وتهدج عجوز يحكم مآلها .....

"ما أنت ياخويا لو مكنتش اطربت (اتخضيت ) مكنش ضهرى اتقطم كدة "

ضحكة متقطعة بالآه تلقفت كلمات
العجوز بنهم .....

منبعها أشيب الرأس ربما !!

أو حليق رأسه نبتت فيها آثار بصيلات شعيراته البيضاء ....

أخاديد الزمن بخطوط متعرجة منجلية ....

تشق طريقها فى بشرته السقيمة ...
.
شهقة ثم الأخرى تتعالى مع وخزات الألم ....

وجسد يتلوى فيسكن فيتلوى ....

محكمة حركته أثر ارتطام ....

كدمة فى ذراع ملكومة جوانبها ....

لا ! ذراعي العجوز تفضح الألم !

ويد انكمشت جلدها تبسط الأمل ...

منبعها العجوز الحانية تتبسم ...

تتلى آيات قرانية وتتوسم ...

شفاء عاجل لجسد مثقل بالألم

قلم : ودق السماء
: سارة محمد

ودق السماء
07-19-2019, 01:10 PM
مدخل /

إندس في حافلة مكتظة بالبراعم

يقتنص الفرصة المناسبة لإعلان الهجوم

فدية مقابل رءوس هشة تجاويفها

الحاجة والقسوة دافعان

لبتر الرحمة من قلبه

(1)


انسل من وسط السطر في خفة سارق محترف

مكيج الحرف وأخفى ملامحه الأصلية

ممحية بدناءته آثار صاحبه

وفي لفتة إدعاء خرج النص على إستحياء

...

(2)

نفذ الجرح من القلب فتشقق

في ثقل سارق بسمة

طبع على الوجه عبوس دائم

..
(3)


إستحوذ الحقد مبلغه الأكبر في العمق

فطفق ينتقد ويرتطم برأي خصم

يتبرأ منه لسانه ولو نطق لأنفضح

نواياه مخبئة وحقيقة جلية دسها في عمقه !


..

(4)
نفس جاحدة تشربت الإلحاد

قواريرها بئس الشراب علقمه

تجحد بنعمة وتنكر وجود الله

تدعي الحكمة والسفه يغرورق رأسها

ما أستحقت شطر إنتباه !

ورغم ذلك إندس خبثها في عقول السذج !

..

(5)

جف الرحيق إثر قدومه

وعطر آخاذ كتب عليه النفاذ

نتاج شعور" وقع في الفخ "

(6)

حلق في السماء السابعة من الظلم

ممتطياً حلم ذات أخرى يأبى الرضوخ

بحوزته أمل مختطف يئن والخوف
يكتسيه

..

(7)

علم زائف كتب لذي مال نجاة

يتنقل برأسه الفارغة هنا وهناك

تعظيم وإسباق لقب و تحية واجبة

والإ لا تقدير لفئة العلماء !

...
(8)

فر النبض من صاحبه عنوة

لحظة إتيانه اللعنة

بلا قصد سقط في بؤرته

ذاك المدعى" الحب "
..

(9)
تستهويها الأفكار فتتجرد من المادة

وتهيم في أرض صنعتها خصيصاً للخيال

تحيي نبضة ماتت فيها وترسم حلماً لم يتحقق

وللأحلام بقعة كبرى تترنم فيها

..

(10)
مخلوق وحشي ذو أنياب باغتها

فنزع من قلبها السكينة

تلهث وتعدو بقوة فارٍ من الموت

يسلب من بين كفيها سلاسة النوم

فيداهمها الفزع لتنقطع الموتة الصغرى

قلم :سارة محمد
ودق السماء


::



]