خلف الشبلي
07-21-2019, 10:25 PM
رويدك يامعذبة القلوب
كثير من الصبايا يتعلق قلبها الذهبي بشخص اخرلايعطيها بال ولايهتم فيها فيتعلق قلبها فيه استجابة لنبضات القلب دون دراسة او فحص لاخلاق الحبيب والعكس صحيح نجد رجالا تهوى بناتا لاتميل اليهم قلوبها فيكون عندنا حب من طرف واحد وهو اشد عذابات الحب البائس ونحن امام هذه الحالة نقف عاجزين عن تفسيرها لكن ماذا نقول للقلوب ؟فهي لها السلطة المطلقة في قرار الحب فيقولون بالامثال الحب بلا والعشق سم قاتل هذا اذا كان القلبين متعلقان ببعضهما اماالذي يحب من طر ف واحد فيستحق التعزية بوفاة قلب صاحبه لكن ان انا احببت فتاة لاسمح الله وهي لاتحبني فابقى وراها وراها حتى اخليها تحبني فكثر الطرق على الحديد يفك اللحام
سمعت اليوم قصة تتفق مع تصرفي هذا يقولون كان هناك شخصا يحب فتاة جميلة جدا من قومه وكانت هي لاتحبه فالحب كمااسلفت ليس على الكيف فخطبها من اهلها ورفضته وظل يحاول سنين ولمايأس منها ذهب لرئيس القبيلة وطلب منه ان يتوسط بالزواج من هذه البنت الحلوة بعد ان قال فيه قصيدة مدح وثناء عليه فذهب الرجل الى البنت وترجاها ان توافق على ان تقترن بالذي يحبها فقالت له انني لااحبه كيف اوافق على الزواج منه قال لها الشيخ وافقي على شاني فقالت له على شانك ساوافق لكن لمدة ثلاثة ايام واتطلق منه فوافق الشيخ والخطيب فتزوجها فلم تمكنه من نفسها ولما شارفت المهلة على الانتهاء استنجد الرجل بشور العجايز فارشدنه على طريقه تفقد فيها المقاومه ويتمكن منها فلماتمكن كسب الرهان وفاز بقلبها فلمااانتهت المهلة قال لها الشيخ تراك بحل من وعدك والاتفاق فقالت لا خلاص الان صفا الجو وماعدت ابغا غيره فعاشا بسبات وخلفا صبيان وبنات فالحب من طرف واحد يتحطم امام الارادة والتصميم ولايصعب على الرجال شيء وهناك قصة تغاير قصتنا حيث كانت بنت تعشق لها رجل وتعاهدا على الزواج الا ان الشاب سافر لبعيد وتاخر طويلا فالح اهل البنت عليها ان تتزوج لانها حمضت فتزوجت وبعد فترة عاد الرجل من سفره فوجدها تخبز على التنور وعندها ابنها يلعب بالارض فلما شاهدها قال
مبارك ياشاه العجم هالسكر الجاكم
ردت عليه طوالي قائلة
سكر شريك العقل فدوه لملقاكم
ثم رمت بولدها بالتنور قربانا لحبيبها العائد
قصة حب من النوع الاسطوري انتهت بمأساة
ربنا يحفظنا من هذا الحب العنيف
لذلك اقول ماقال الشاعر القديم
رُوَيْدَكِ يا مَعذِّبَة َ القلوبِ أما تخشين من كسب الذنوب
متى يجري طلوعك في جفوني سنا شمسٍ مواصلة ِ الغروب
وكم تبلي الكروب عليك جسمي ألا فَرَجٌ لديك من الكروب
وأنْتِ قدحتِ في أعشار قلبي بسهميكِ: المُعلّى والرّقيب
ولم أسمع بأن عيون عينٍ تُفِيضُ سهامَهُنّ على القلوب
عند هذا الحد اتوقف حتى لااجيب قصة مؤلمة اخرى
بقلمي
المتر
كثير من الصبايا يتعلق قلبها الذهبي بشخص اخرلايعطيها بال ولايهتم فيها فيتعلق قلبها فيه استجابة لنبضات القلب دون دراسة او فحص لاخلاق الحبيب والعكس صحيح نجد رجالا تهوى بناتا لاتميل اليهم قلوبها فيكون عندنا حب من طرف واحد وهو اشد عذابات الحب البائس ونحن امام هذه الحالة نقف عاجزين عن تفسيرها لكن ماذا نقول للقلوب ؟فهي لها السلطة المطلقة في قرار الحب فيقولون بالامثال الحب بلا والعشق سم قاتل هذا اذا كان القلبين متعلقان ببعضهما اماالذي يحب من طر ف واحد فيستحق التعزية بوفاة قلب صاحبه لكن ان انا احببت فتاة لاسمح الله وهي لاتحبني فابقى وراها وراها حتى اخليها تحبني فكثر الطرق على الحديد يفك اللحام
سمعت اليوم قصة تتفق مع تصرفي هذا يقولون كان هناك شخصا يحب فتاة جميلة جدا من قومه وكانت هي لاتحبه فالحب كمااسلفت ليس على الكيف فخطبها من اهلها ورفضته وظل يحاول سنين ولمايأس منها ذهب لرئيس القبيلة وطلب منه ان يتوسط بالزواج من هذه البنت الحلوة بعد ان قال فيه قصيدة مدح وثناء عليه فذهب الرجل الى البنت وترجاها ان توافق على ان تقترن بالذي يحبها فقالت له انني لااحبه كيف اوافق على الزواج منه قال لها الشيخ وافقي على شاني فقالت له على شانك ساوافق لكن لمدة ثلاثة ايام واتطلق منه فوافق الشيخ والخطيب فتزوجها فلم تمكنه من نفسها ولما شارفت المهلة على الانتهاء استنجد الرجل بشور العجايز فارشدنه على طريقه تفقد فيها المقاومه ويتمكن منها فلماتمكن كسب الرهان وفاز بقلبها فلمااانتهت المهلة قال لها الشيخ تراك بحل من وعدك والاتفاق فقالت لا خلاص الان صفا الجو وماعدت ابغا غيره فعاشا بسبات وخلفا صبيان وبنات فالحب من طرف واحد يتحطم امام الارادة والتصميم ولايصعب على الرجال شيء وهناك قصة تغاير قصتنا حيث كانت بنت تعشق لها رجل وتعاهدا على الزواج الا ان الشاب سافر لبعيد وتاخر طويلا فالح اهل البنت عليها ان تتزوج لانها حمضت فتزوجت وبعد فترة عاد الرجل من سفره فوجدها تخبز على التنور وعندها ابنها يلعب بالارض فلما شاهدها قال
مبارك ياشاه العجم هالسكر الجاكم
ردت عليه طوالي قائلة
سكر شريك العقل فدوه لملقاكم
ثم رمت بولدها بالتنور قربانا لحبيبها العائد
قصة حب من النوع الاسطوري انتهت بمأساة
ربنا يحفظنا من هذا الحب العنيف
لذلك اقول ماقال الشاعر القديم
رُوَيْدَكِ يا مَعذِّبَة َ القلوبِ أما تخشين من كسب الذنوب
متى يجري طلوعك في جفوني سنا شمسٍ مواصلة ِ الغروب
وكم تبلي الكروب عليك جسمي ألا فَرَجٌ لديك من الكروب
وأنْتِ قدحتِ في أعشار قلبي بسهميكِ: المُعلّى والرّقيب
ولم أسمع بأن عيون عينٍ تُفِيضُ سهامَهُنّ على القلوب
عند هذا الحد اتوقف حتى لااجيب قصة مؤلمة اخرى
بقلمي
المتر