أنانا
07-28-2019, 06:47 AM
لا أعلم لماذا أشتاق إليه..لماذا يتردد أسمه في صدى روحي...ولا أعرف كيف أكرهه؟؟؟
هي أحاسيسي أنسجها لشخص لم يعد موجود إلا في رماد الذاكرة...
لروح رحلت ومن المستحيل عودتها..لم تعد المقاعد تتنفس رائحته..
ولا الأماكن تعرف وجهه..أخاله وهماَ أو حلما ضائعاَ...
كان كل الأشياء..سميته صاحب الظل الطويل بقدر العطاء والفرح الذي شعرته معه...
كلمات كتبتها إليك أيها الغريب...أيها القادم من بعيد..
بردائك الملون بالضباب..وتلك الأوراق التي تحملها...
لم أكن أعرف إنها رواية جديدة تكتبها...أونصا مسرحيا عليك أداؤه
لم أكن أعلم أنني الضحية...أنني الدمية التي تحركها وتحدد مواعيد فرحها وحزنها...
وتملكها بكل شئ...
كان علي أن أنسى رغما عني أن أمحو وجهه...أن أفقد نعمة السمع
كي لاأسمع صوته وأنساه ولاأرى كي لا أتوهم وجوده في كل الوجوه....
تعلقت به..حفظته جيدا..لم أكن أعلم أنه مجرد طيف وبقايا سراب...
غدا سيرحل..سيلملم أمتعته..وسيحمل قلبي ويمضي في حقيبة..
إلى مكان يشبه العتمة..سيرحل وينسى في حقيبته كل التفاصيل والحكايات تمر السنون وأبقى كما أنا..في الإنتظار....
لكنني اليوم لن أنتظر...في غيابه أعلم أنني سأشتاق إليه وأنني سأحزن
وستقيم في الذاكرة بعض الوقت..ليأتي زمن تلملم فيه أوراقك وتفاصيلك
والحب الغريب الذي يسكنني
نعم ملك روحي..أحببته ورحل..ولم أحاول العودة من جديد فالوقت انتهى...
والتصفيق يعلو ويعلو والستائر الملونة بالخيانة شارفت على النزول...
هاهو بطل المسرحية يحيي الجمهور الكل يصفق..أما الدمية فجالسة وحيدة تحاول إخماد
روحها من اتقادها الدائم...تحولها إلى فتافيت ذاكرة...تتجمع أحيانا في إشتياقها له
هي أحاسيسي أنسجها لشخص لم يعد موجود إلا في رماد الذاكرة...
لروح رحلت ومن المستحيل عودتها..لم تعد المقاعد تتنفس رائحته..
ولا الأماكن تعرف وجهه..أخاله وهماَ أو حلما ضائعاَ...
كان كل الأشياء..سميته صاحب الظل الطويل بقدر العطاء والفرح الذي شعرته معه...
كلمات كتبتها إليك أيها الغريب...أيها القادم من بعيد..
بردائك الملون بالضباب..وتلك الأوراق التي تحملها...
لم أكن أعرف إنها رواية جديدة تكتبها...أونصا مسرحيا عليك أداؤه
لم أكن أعلم أنني الضحية...أنني الدمية التي تحركها وتحدد مواعيد فرحها وحزنها...
وتملكها بكل شئ...
كان علي أن أنسى رغما عني أن أمحو وجهه...أن أفقد نعمة السمع
كي لاأسمع صوته وأنساه ولاأرى كي لا أتوهم وجوده في كل الوجوه....
تعلقت به..حفظته جيدا..لم أكن أعلم أنه مجرد طيف وبقايا سراب...
غدا سيرحل..سيلملم أمتعته..وسيحمل قلبي ويمضي في حقيبة..
إلى مكان يشبه العتمة..سيرحل وينسى في حقيبته كل التفاصيل والحكايات تمر السنون وأبقى كما أنا..في الإنتظار....
لكنني اليوم لن أنتظر...في غيابه أعلم أنني سأشتاق إليه وأنني سأحزن
وستقيم في الذاكرة بعض الوقت..ليأتي زمن تلملم فيه أوراقك وتفاصيلك
والحب الغريب الذي يسكنني
نعم ملك روحي..أحببته ورحل..ولم أحاول العودة من جديد فالوقت انتهى...
والتصفيق يعلو ويعلو والستائر الملونة بالخيانة شارفت على النزول...
هاهو بطل المسرحية يحيي الجمهور الكل يصفق..أما الدمية فجالسة وحيدة تحاول إخماد
روحها من اتقادها الدائم...تحولها إلى فتافيت ذاكرة...تتجمع أحيانا في إشتياقها له