اثير حلم
07-30-2019, 11:08 AM
https://4.top4top.net/p_1306n7t7g1.jpg
عبدالله البنين
أتعلمين صديقتي ..
أني تحملتُ الكثيرَ فيْ الغياب ..
وتذكرتُ الرُفقَةَ والصّديقَ ..
تَأَمُّلَاتُ و تِمُّتمة
فِي ضِيَاء الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ..
تَحْمِلُنَي أَفْكَارُي ؛
إلىَ مَكَانٌ بعيدِ ،
شيءٌ ما ،
كَنَّتُ أرِيدُهُ،
كَنَّتُ أعَيِّشُ فِيهِ..
نعمة تَأَمُّلَاتِ
الْحَبِّ وَالْوَطَنِ وَالْقِدْرِ..
أحَبَبتُ أحْلَاَمُي وَتَأَمُّلَاتُي،
وَإِنْ شَاخَتْ ذَاكِرَةُ الزَّمَنِ ..
ولَدَيَّ نعمة الْقَدْرِ،
تُضِيءَ عتمة في داخلُي..
فتعومشت عنيْ،
رَسَائِل الْبُشْرِ..
كَنَّتُ أرى فِي الْمُحِبِّ ..
أُثِيرَ حَلَمٌ فَأَنْفَطِرُ..
أتعلمينَ صَدِيْقَتِي!
أني لَا أَعَانَيُّ مُشْكِلَةً فِي الْعُمَرِ..
بَلْ بِعتمةٍ أَرَخَّتْ أَطِيَافُهَا ..
في مَجَرَّاتِ شمسيْ والْقَمَرِ..
وَ بِوَعِثَةٍ وَهَجْ سرَابٍ أَنْتَثرُ،
القته عَلَىَ مَنَابِعِ الضِّيَاءِ..
فهام ،فَكَانَ ظُلَاَّمُ دَامِساً ..
عتمةُ دَوَّمَا أشبه بِالْفِنَاءِ..
أتعلمين صديقتيْ ..
لَم أنْتَظِرِ أحَدأ أَنْ يضيئني..
فَالضِّيَاءُ
نعمةٌ فُضْلىَ في دَّاخِلِي ..
فيْ غيبةِ منْ أحببتُ،
مِنْ الْبُشْرِ..
قُوَّمُي اِلْبِسِي
دِثَار مَسَاءَ مُتْرَفٍ معي..
وتَعَطُّري بِرَحِيقِ رِّيَاحَيْنِ،
وَأَزَاهِرَ..
أَلُقَّتْ أَسرَارُهَا،
عَلَى خَمَائِلِ تَسَرَّ النَّظَرُ..
أتَعْلَمِينَ يا صَدِيقَتِي !
أنني لم أَعَانَيُّ
مِنْ مُشْكِلَةٍ فِي النَّظَرِ..
ولَم أخفي عَلَيْكَ فَرِحَتُي
وبِمَا رَأَيْتِ فِيكَ..
مِنْ روح تَحَبَّ التَأَمُّلَاتُ ..
ورحمة الرَّبِّ..
وَمَغْفِرَةُ الْقِدْرِ..
أَحَبُبَتْ عَيْني وَعينكَ
زَمِّنَا امْتَدٍّ..
أَسَامِرُ فِيهِ ليلي،
أنادمُ مقلتيّ نهاري..
كأنني في رحمةِ نوٍر مُسْتَمِرٍّ..
تالله
لَا أَبَاهَى بِخَسَارَةِ مَنْ أَحَبَّهُمْ..
أتعلمين صديقتي ..
أنهم ،
رَحَلُوا
بِاِنْعِكَاسِ الشَّمْسِ،
وَقْتَ الرَّحِيلِ.
نَامَتْ لَيْلَا طَوِيلٍا
فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ..
وتَنْتَظِرُ اِنْفِطَارُ يوم جديد ..
وفَصْلِ جَديدٍ،
يُبَارِي روحُ مَسَاءَ
أَحَبِّ السَّهَرِ..
لَا أخفي عَلَيْكَ فَرِحَتُي
بِمَا رَأَيْتِ فِيكَ..
مِنْ حُبَك لِأَلْوَانِ
لألوكاتِ اوقاتِ السَّحَرِ..
و همساتِ السمر ..
فكنتِ لي حُضُوراً ملهمٌا ..
عَوَضاً
لمَنَ كانَت فيْ الحُبِ معيْ ..
هذا اختصارُ المُخْتَصِرْ ..
دمتيْ معيْ
وأنتِ صديقتي
عبدالله البنين
أتعلمين صديقتي ..
أني تحملتُ الكثيرَ فيْ الغياب ..
وتذكرتُ الرُفقَةَ والصّديقَ ..
تَأَمُّلَاتُ و تِمُّتمة
فِي ضِيَاء الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ..
تَحْمِلُنَي أَفْكَارُي ؛
إلىَ مَكَانٌ بعيدِ ،
شيءٌ ما ،
كَنَّتُ أرِيدُهُ،
كَنَّتُ أعَيِّشُ فِيهِ..
نعمة تَأَمُّلَاتِ
الْحَبِّ وَالْوَطَنِ وَالْقِدْرِ..
أحَبَبتُ أحْلَاَمُي وَتَأَمُّلَاتُي،
وَإِنْ شَاخَتْ ذَاكِرَةُ الزَّمَنِ ..
ولَدَيَّ نعمة الْقَدْرِ،
تُضِيءَ عتمة في داخلُي..
فتعومشت عنيْ،
رَسَائِل الْبُشْرِ..
كَنَّتُ أرى فِي الْمُحِبِّ ..
أُثِيرَ حَلَمٌ فَأَنْفَطِرُ..
أتعلمينَ صَدِيْقَتِي!
أني لَا أَعَانَيُّ مُشْكِلَةً فِي الْعُمَرِ..
بَلْ بِعتمةٍ أَرَخَّتْ أَطِيَافُهَا ..
في مَجَرَّاتِ شمسيْ والْقَمَرِ..
وَ بِوَعِثَةٍ وَهَجْ سرَابٍ أَنْتَثرُ،
القته عَلَىَ مَنَابِعِ الضِّيَاءِ..
فهام ،فَكَانَ ظُلَاَّمُ دَامِساً ..
عتمةُ دَوَّمَا أشبه بِالْفِنَاءِ..
أتعلمين صديقتيْ ..
لَم أنْتَظِرِ أحَدأ أَنْ يضيئني..
فَالضِّيَاءُ
نعمةٌ فُضْلىَ في دَّاخِلِي ..
فيْ غيبةِ منْ أحببتُ،
مِنْ الْبُشْرِ..
قُوَّمُي اِلْبِسِي
دِثَار مَسَاءَ مُتْرَفٍ معي..
وتَعَطُّري بِرَحِيقِ رِّيَاحَيْنِ،
وَأَزَاهِرَ..
أَلُقَّتْ أَسرَارُهَا،
عَلَى خَمَائِلِ تَسَرَّ النَّظَرُ..
أتَعْلَمِينَ يا صَدِيقَتِي !
أنني لم أَعَانَيُّ
مِنْ مُشْكِلَةٍ فِي النَّظَرِ..
ولَم أخفي عَلَيْكَ فَرِحَتُي
وبِمَا رَأَيْتِ فِيكَ..
مِنْ روح تَحَبَّ التَأَمُّلَاتُ ..
ورحمة الرَّبِّ..
وَمَغْفِرَةُ الْقِدْرِ..
أَحَبُبَتْ عَيْني وَعينكَ
زَمِّنَا امْتَدٍّ..
أَسَامِرُ فِيهِ ليلي،
أنادمُ مقلتيّ نهاري..
كأنني في رحمةِ نوٍر مُسْتَمِرٍّ..
تالله
لَا أَبَاهَى بِخَسَارَةِ مَنْ أَحَبَّهُمْ..
أتعلمين صديقتي ..
أنهم ،
رَحَلُوا
بِاِنْعِكَاسِ الشَّمْسِ،
وَقْتَ الرَّحِيلِ.
نَامَتْ لَيْلَا طَوِيلٍا
فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ..
وتَنْتَظِرُ اِنْفِطَارُ يوم جديد ..
وفَصْلِ جَديدٍ،
يُبَارِي روحُ مَسَاءَ
أَحَبِّ السَّهَرِ..
لَا أخفي عَلَيْكَ فَرِحَتُي
بِمَا رَأَيْتِ فِيكَ..
مِنْ حُبَك لِأَلْوَانِ
لألوكاتِ اوقاتِ السَّحَرِ..
و همساتِ السمر ..
فكنتِ لي حُضُوراً ملهمٌا ..
عَوَضاً
لمَنَ كانَت فيْ الحُبِ معيْ ..
هذا اختصارُ المُخْتَصِرْ ..
دمتيْ معيْ
وأنتِ صديقتي