المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لفتاة التي تقع في حبّ رجل متزوج..


روح المسك
07-30-2019, 02:40 PM
[




http://up.shrzad.com/do.php?img=1846


.

الفتاة التي تقع في حبّ رجل متزوج.. بداية سعيدة ونهاية مأساوية!


باتت ظاهرة وقوع الفتاة العزباء في حبّ رجل متزوج
ظاهرة منتشرة كالنار في الهشيم،
وهذا يعني خيانة الزوج لزوجته
نتيجة وقوعه في حب فتاة عزباء لم تستطع منْع نفسها من حبه
ومن رغبتها في الحصول على اهتمامه.
دوافع عديدة قد توقع الفتاة بحبّ رجل متزوج،
ربما لأنها لم تجد الاهتمام في بيتها ومن أبيها تحديداً،
ووجدته عند رجل آخر،
أو ربما صدر منه موقفا جيدا، كان الشرارة لانطلاقة حبها له.
جانب مظلم تجهله الفتاة أثناء حبها للرجل المتزوج،
معتقدة أن الحياة ستبدو بسيطة وسهلة؛
لأنه قبِل بتلك العلاقة وكان سعيداً بها،
وقد تتفاجأ لاحقاً بانسحابه من حياتها دون سابق إنذار.

دوافع حب الفتاة لرجل متزوج

أوضحت الدكتورة في علم النفس سهير السوداني
أن هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بكثرة، لها دافعان:
أحدهما مخطط له من قِبل الفتاة،
أي أنها قاصدة انتقاء الرجل المليء مالياً ولديه سيارة فارهة،
ومنزل، وصاحب شركات،
أملاً منه في تعويضها عن الظروف الاقتصادية التي عانتها في حياتها،
وحرمَتها من تحقيق أبسط أحلامها.
وأكدت السوداني أن استغلال هذا الرجل هو استغلال سيء،
ولو فازت به في البداية،
ستخسره حتماً على المدى البعيد بعد تحقيق غاياتها منه كافة؛
لأنه سيكتشف مبتغاها والسبب من حبّها له.
أما الدافع الثاني، هو أن تحب الفتاة المتزوج حباً حقيقياً،
لا طمع فيه، ربما نتيجة حرمانها منذ صغرها من حنان الأبّ،
أو تعرضها لمشاكل مع الشباب وعدم قدرتها على الانسجام معهم.
وقالت: "لا يمكن لوم تلك الفتاة على مشاعرها، وعدم قدرتها على التحكم بها،
ولكن تفادياً لصدمات غير متوقعة من الرجل الذي أحبته،
تستطيع الفتاة أن تتحكم في سلوكها قبل مشاعرها،
وتحوّل هذا الحب الجارف إلى حب زمالة وصداقة معه،
بحيث تكون قريبة منه، ولكن دون الزواج به".

كيف يكون الحل؟

بيّنت السوداني أنه في حال تحقق هذا الأمر،
أي تحكمها في مشاعرها، حتماً ستتقلص تلك الظاهرة،
التي تخطف فيها الفتاة الرجل من زوجته وأولاده وبيته،
فالمعضلة الكبيرة لا تؤثر على الزوجة الأولى فحسب،
بل على الأولاد وتحديداً الإناث جراء زواج أبيهنّ من فتاة أخرى،
ما يشكل عندهنّ عُقَداً كثيرة ومشاكل في حياتهنّ.
وأفضل طريقة هي عدم رضوخ الفتاة لإغراءات الرجل وكلامه المعسول،
وأن تسعى للبحث عن الاستقرار العاطفي
والنفسي بعيداً عن التخبط في علاقة عابرة لن تستمر

الملكة شهر زاد
07-30-2019, 03:42 PM
بارك الله فيك
لي عودة للرد
تحياتي واعجابي بطرحك الهادف والمميز

الملكة شهر زاد
07-30-2019, 03:43 PM
ختم + تقييم
منح ورفع مع التقدير

فتحي عيسي
07-30-2019, 03:59 PM
هناك أمور إستحالة الحكم فيها لغياب الأسباب والظروف وطبيعتها
ولكن إذا كان الحب هو الدافع الحقيقي فليس لنا أي تعليق كونه
يخضع لمن لا إرادة له فيما حدث وأكيد هناك معوقات بل وأضرار
علي الجانبين
وإن كنت لا أحبذ هذا الأمر وأعذر الفتاة ولا أعذر الرجل فهناك
من يستطيع تجنبه بطرق عدة
بخلاف ذلك ستدور الدائرة وسيلقى كلا عقابه فهذا أمر غير مستحب بل ومكروه إن كان هناك أصطياد أو تعمد من أي من الطرفين
أحييكِ وهذا الطرح الرائع
وإسلوبك الجميل في تناوله
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

الوافي
07-30-2019, 04:25 PM
سلمت اناملك روح المسك
موضوع اجتماعي مهم والخوض فيه
من الصعوبة ان تجد الحلول الناجعة

في ضل التقارب والاحتكاك الكبير بين الجنسين
خاصة في ورش العمل والوظيفة
دام نشاطك وابداعك
تحياتي لك

اثير حلم
07-30-2019, 05:04 PM
موضوع جميل للغاية.تقييم وعودة من تقديرا واحتراماً للقديرة روح ، مع الشكر والتقدير لجهودك الطيبة المترفة بالجمال والإثراء، وفقك العلي الأعلى، وتقييم كبيير.

وليف الروح
07-30-2019, 06:23 PM
الشرع حلل للرجل اربع زوجات

ولكن هناك مسلمات لتقبل هذه الظاهرة
وقد وجدناها تتكرر كثيرا
الفتاة حين تختار رجلا متزوج
قد تجد فيه الاكتفاء المادي
لترضى بنصف رجل في بعض الاحيان
وقد تجد ثغرة في حياة الرجل الزوجيه او بعض المشاكل
فتقتحم حياته راضية بكل
ظروفه

وقد تتطور الامور بان تطلب منه
ان يترك زوجته واطفاله
لتنفرد به
وتنعكس بعدها كل المشاكل التي يعاني منه الاولاد
ويكونون ضحية لاهواء والدهم

اما ان يعدل بين الزوجتين
بما يرضي الشرع والدين

شكرا لهذا الطرح
لك كل الود

اثير حلم
07-30-2019, 09:04 PM
القديرة روح، والله شكراً للتنبيه، عجزتُ عنِ الإيفاء.
تانياً : يبدو أنَّ لدى الشخصيَّةِ العَربيةِ ذكوراً وإناثاً خَاصيةِ استشعاريةِ قويةٍ بطاقة هائلة، تعمل على تحريض واستفزاز الذاتْ والمشاعر، خلافاً لغيرها من الخواصِ في هذا العالم، لستُ أدريْ. لكن ما استطيعُ أنْ أؤمنُ بهِ أنَّ حبَّ التملك والتجربةِ فيض مغناطيسي جاذب للمشاعر والأحاسيس لدينا، وهنا ليست المشكلة، المشكلة تكمن عندما تستمر صفة حب التملك والرغبة طبعاً لدىَ الكبار خارجْ حدود التعقل والتمييز، وهذا لا يحدث بالفعل إلا نتيجة النقص او الجوع الفطري والاحتياج والرغبة المؤكدة في الإشباع. " إشباع الذات أو البناء الغرائزي" وهنا معضلة أخرى عندما نعتقد، أنه من حقنا دائماً وفي أي وقتٍ، أن نفعل ونتصرف ونمارس حاجتنا، بحسب ما نريد دون مراجعة أو تحقق، ومن ناحيةٍ أخرى، أنه لا يتم أحيانا ضبط السلوكِ وتقييده و إخضاعه لعامل الوقتْ والتفكر والإمعان، الى درجةِ حدْ القناعة.
الحب جميل للغاية، وهو مطلب بلا شك تبحث عنه كل نفس وتحتاجه، لكنْ البعض أصلا لا يعرفْ كيفَ أو متى يحبْ؟ أيضاً هذه مشكلة تمس عصب الإرادة، وبطبعةِ الحال أنا لا أعرّفُ كل التصرفاتِ الخاطئةِ أنها مشكلاتٍ معقدة بطريقةِ لا تجعلنا أنْ نتوقف أو أن نفكر بطريقة عقلانية لنوجد مخرجاً لكل تصرفٍ ملتوٍ أو ملاحظةٍ خاطئةٍ.
صحيح أنْ أي ممارسةٍ خاطئةٍ في الحبِ والإعجاب، من المتوقع أن تحدث خراباً، وتصدعاً في العلاقاتِ الشخصية والعائليةِ، يجبْ أن تحال وأن تخضع لعمليةِ محاكمةٍ وإقناع قسري للذاتِ بأن الإعجاب والمحبةِ حقٌ لكل قلبٍ، وأنَّ لذلك حد يقف عنده، ولا يتخطى حدوده.
أن أي خرقٍ للتصرفاتِ والسلوكيات الغير محسوبةٍ، ينتج عنها أخطاء كارثيةِ. بالمناسبةِ في منظرونا البسيط، ليس للشيطانِ دخلٌ أو علاقةٍ في التصرفات التي تنتج أخطاءً لا تخضع للمراجعة من قبلنا. أنا أؤيد فكرةِ الإعلان عنْ مشاعر الود والتقدير بشكل متعقل كيْ تكونَ عاملاً لوضع حد لا يتم تجاوزه. ويجب أن تفسر حالة ومشاعر إعجابنا وحبنا ــ للشريك ــ على أنه في حدود علاقة ( الاحترام والتقدير) المتبادل بين المعارف والأصدقاء فقط. حتى لا يذهب الأمر الى درجة الريبة والشك، ولا يجب بأي حال أن تبنى حالة الحب والإعجاب بالغرباء، انه فيضاً مولداً وعاملاً تحريضيّ خاضعا لغريزة حب التملكِ . أما بالنسبة للنزواتِ والرغباتِ دون مستوى التفكر والتعقل والإمعان فهي مغامراتٍ ومجازفةٍ تحطم مبادي وعادتِ وقيم المجتمع، ومن المعلوم أن حالةِ الجحود والإنكار والشك إذا اجتمعت كلها قد تؤدي بالأمر في النهايةِ الى عواقبَ وخيمة غير محسوبة على العلاقاتِ الشخصية والعائلية على حد سواءَ، وهذا من غير المنطق القبول به قبل حدوثهِ لأن يحدث ويؤثر في بنية أي مجتمع محافظ. وإذا كان ما من بد باستمرار علاقةِ الحب، فالعلاقة الزوجية أفضل طريقة لتخطي كل العوامل التي تنذر بحدوث أزمة أو كارثة.

ابو خليفة
07-30-2019, 09:10 PM
هنا تقع المسئوليه العظمى
على الرجل لانه هو خصيم
نفسه ولو فكر في اسرته
لما وصل الى ما وصل
اليه احبك ايه اتزوجك
لا وافهمها بكذا قبلت
اهلا وسهلا انسحبت كيفها
وبكذا يتقى المشاكل وعوار
الراس هو وعياله لانهم
الاقرب اليه وحمايتهم واحبه
عليه
طرح راقي منك اختي روح
حفظك الله

الملكة شهر زاد
07-31-2019, 04:10 PM
«الإسلام أباح التعدد، لقوله تعالى: «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع»، ويجب على الزوجة أن تطبق أحكام الله تعالى. فحين يكون العدل والمساواة بين الزوجات فليس هناك مانع، وكان الرسول يفضل السيدة عائشة على زوجاته، وكان يقول عليه الصلاة والسلام «هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»، «ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم»، ولكن الرسول عليه السلام كان يعدل بين نسائه بجميع الأمور بالنفقة والابتسامة»

ويجب على الفتاة ان تكون
على معرفة بكل تفاصيل
الرجل
ولماذ يتزوج ؟؟
على ان لا تكون نزوة
تندم عليها لاحقا

اما بالنسبة لي

لن ارضى ان اتزوج رجلا متزوج
مهما كان الامر

ولو كنت زوجة

ارفض ان يتزوج
زوجي واحدة اخرى غيري
و سوف اتركه لو كان هو الهواء الذي اتنفسه

شكرا لهذا الطرح
تحياتي

روح المسك
07-31-2019, 08:39 PM
فخورة بردودكم الهادفة

وقد زادت اهيمة الموضوع

نقاش راقي ووجهات نظر متقاربة من بعض

شكرا جزيلا لحضوركم

خالص تحياتي اعزائي

عتاب
08-01-2019, 09:02 AM
إنَتَقاء ثَري بالَذائَقة
جَمِيلْ ممَزوُج بتَسنيِم اَلوَردْ
سَلِمتْ الأيَادي ودَام عطَائَكـ

معزوفه
08-02-2019, 06:30 PM
تسلم اناملكم الراااائعه*
الله يعطيكم الف عافيه*
ننتظر جديدكم بكل شوق*
مني ارق التحايا واعذبها*

عشقي بغداد
08-10-2019, 05:58 AM
الاخت الفاضله روح المسك
موضوع وطرح جدا مهم لانه يتعلق بالاسره

صح ان الله سبحانه وتعالى حلل مثنى وثلاث ورباع للزوج ولكن بشروط ان تكون الزوجه عاقر او مريضه بمرض عضال او اصبحت الحياة بينهما مستحيله
اعتبر الخطأ الرئيسي من الفتاة التي تحب رجلا متزوجا وتؤمن انها سوف تبني معه حياة سعيده مع علمها انها ستهدم عائله باكملها في سبيل هذا الحب

هل خُليت الدنيا الا من متزوج لتحبه وتخسره بعد حين لانه مستحيل ينسى عائلته الاولى خاصه لو كان عنده اطفال

اذن هذا الزواج محكوم عليه بالفشل من بدايته