خلف الشبلي
08-03-2019, 08:49 AM
كانت معي .....ثم انزوت
مُساهمة خلف الشبلي في الثلاثاء أغسطس 30, 2016 10:12 pm
كانت معي تلعب بحروف الخواطر تتنقى الحرف الذي يليق لتضعه في ردها على خاطرتي كانت شمعه تضوي دهاليز خاطرتي كانت وردة وزهرة ويمام وحمام وبلبل وطيور مغردة ووردة توزع اريج عطر المحبة في طرقات خاطرتي كانت عصفورة تغرد للمارين تشنف اذانهم وهم يقراون خاطرتي كانت نحله تتنقل بين الزهور لترتشف رحيق خاطرتي وتنتج منها عسلا لها كانت وكانت وكانت اصبحت ظلاما دامسا يخيم على خاظرتي خلت الطرقات ودهاليز خواطري منها لاعراضها عن الوصول الى خاطرتي غابت عن منظر النحل وهو يصنع العسل اضمحل ماءها وصار ضحلا بابار خاطرتي عليها اقفت بعيدا عنها مولية مواضيعي ظهرها اخرست بفعلها لسانها وقلمها عن الاستمتاع بالرد على خواطري حرمت نفسها الاستمتاع بصوت البلابل الجميلة وهي تغني بغابتي الواسعة وماعادت تسمع صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل انزوت عني معذبتي وعن الاستماع الى حمام الورق صارت بركن مظلم بعيدا عني ولم تعد تسمع الاصوات الجميلة بخميلتي ولاترى المناظر الخلابة ولاالصور المتجددة الساكنه بخواطري ولم تعد تستمع لليمامه وهي ترسل هديلها للسماء تستعجل الفها للمجيء اليها وهي على غصون الشجر حتى الغزلان الكثيرة في خاطرتي رحلت عنها وذهبت الى حيث مكان الضباع الجياع والثعالب والواويه سراق القلوب سلام عليك ايتها الهاربة من محراب المعلم بلاسبب كانك خادمة افريقيه هربت من سيدها بلاسبب
انا لست بمشتاق اليك روحي الى من تشتهين لاامنعك اذهبي الى اي مكان يروق لك لكن بعد ذهابك لاتعودي فلست بساءلك ولاني بداعيك الى هنا ولن ارحب فيك ان عدتي فانا لوحدي عالم متكامل ووردة وزهرة وبلبل وحمام وطيور مغرده ونحلة انا لدي اكتفاء ذاتي بي وباصحابي القليلون هنا وهناك لااحتاج اليك ولاالى امثالك المعدودين فانتي من يحتاج الي ليبزغ اسمك بينهم ويعرف حرفك في مجتمعي الجميل
اي والله واي بالله
بقلمي
مُساهمة خلف الشبلي في الثلاثاء أغسطس 30, 2016 10:12 pm
كانت معي تلعب بحروف الخواطر تتنقى الحرف الذي يليق لتضعه في ردها على خاطرتي كانت شمعه تضوي دهاليز خاطرتي كانت وردة وزهرة ويمام وحمام وبلبل وطيور مغردة ووردة توزع اريج عطر المحبة في طرقات خاطرتي كانت عصفورة تغرد للمارين تشنف اذانهم وهم يقراون خاطرتي كانت نحله تتنقل بين الزهور لترتشف رحيق خاطرتي وتنتج منها عسلا لها كانت وكانت وكانت اصبحت ظلاما دامسا يخيم على خاظرتي خلت الطرقات ودهاليز خواطري منها لاعراضها عن الوصول الى خاطرتي غابت عن منظر النحل وهو يصنع العسل اضمحل ماءها وصار ضحلا بابار خاطرتي عليها اقفت بعيدا عنها مولية مواضيعي ظهرها اخرست بفعلها لسانها وقلمها عن الاستمتاع بالرد على خواطري حرمت نفسها الاستمتاع بصوت البلابل الجميلة وهي تغني بغابتي الواسعة وماعادت تسمع صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل انزوت عني معذبتي وعن الاستماع الى حمام الورق صارت بركن مظلم بعيدا عني ولم تعد تسمع الاصوات الجميلة بخميلتي ولاترى المناظر الخلابة ولاالصور المتجددة الساكنه بخواطري ولم تعد تستمع لليمامه وهي ترسل هديلها للسماء تستعجل الفها للمجيء اليها وهي على غصون الشجر حتى الغزلان الكثيرة في خاطرتي رحلت عنها وذهبت الى حيث مكان الضباع الجياع والثعالب والواويه سراق القلوب سلام عليك ايتها الهاربة من محراب المعلم بلاسبب كانك خادمة افريقيه هربت من سيدها بلاسبب
انا لست بمشتاق اليك روحي الى من تشتهين لاامنعك اذهبي الى اي مكان يروق لك لكن بعد ذهابك لاتعودي فلست بساءلك ولاني بداعيك الى هنا ولن ارحب فيك ان عدتي فانا لوحدي عالم متكامل ووردة وزهرة وبلبل وحمام وطيور مغرده ونحلة انا لدي اكتفاء ذاتي بي وباصحابي القليلون هنا وهناك لااحتاج اليك ولاالى امثالك المعدودين فانتي من يحتاج الي ليبزغ اسمك بينهم ويعرف حرفك في مجتمعي الجميل
اي والله واي بالله
بقلمي