خلف الشبلي
08-09-2019, 10:41 PM
الاحفاد
الاحفاد هم ابناء وبنات الابناء والبنات وهم طبعا يعتبرون ابناء وبنات للجد والجد يرث الاحفاد والاحفاد من الابناء يرثون جدهم والحفيد هو استمرار وامتداد للرجل بالدنيا والذي يجعل اسمه يعيش بين الناس فمن لاولد له ولااحفاد يعتبر مقطوع من شجرة فهم يخلدون ذكره وبالطبع ان الاجداد يحبون احفادهم جدا يقول المثل مااغلى من الولد الا ولد الولد والاحفاد ايضا يحبون اجدادهم وهذا الحب من الاحفاد للاجداد نابع من العطف والمودة بين الطرفين فالاجداد يعطفون على ابناء ابنائهم ويحبونهم ويلاعبونهم ويهشون لهم ويبشون اذا زاروهم ببيوتهم ولان الاجداد يجدون باحفادهم ريحة اباؤهم فيحصل توائم عاطفي بين الطرفين وتستمر العلاقات الودية بينهم فيدوم الحب والتراحم
اليوم سالت احد الاصدقاء هل اولادك هنا قال لا قلت واحفادك؟ فاطرق يفكر والالم يعتصره والحزن يلفه فقال لاوالله ماعندي احد كلهم راحوا مع ابائهم لمقار اعمالهم قالها بتافف وحسرة فصعب علي وضعه وتاثرت من ردة فعله المحبطة يقول ماعندي الا بنت ابنه تزورني بالشهر مرة ماعندي غيرها تؤنسني ان اتت لنا فكان سؤالي عن احفاده سبب بتذكيره بهم وبالالم النفسي الذي حل به في تلك اللحظة حزنت لاجله والحزن والالم النفسي يحل بنا
دون موعد اواستئذان ولانملك نحن الاعتراض على الحزن ولاعلى اسبابه لانه امرطاريء مفاجيء ياتي من الخارج ويتوطن بالنفس والقلب فيعمل على تغيير عمله الروتيني الذي اعتاد عليه كل يوم فيجرح مشاعره فيحزن ويبقى الحزن متوطنا بالقلب الى حين ياتيه الفرج وهوعبارة عن سبب مؤثرلفك االحزن عن النفس واحلال الفرح والسعادة في القلب محل الحزن والالم فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وقد يزورنا الحزن باي لحظة
فنحزن فقدوم الاحفاد الىاجدادهم يسعدونهم بجيتهم وينسوهم الحزن والالم الذي حل بهم فابتسامة الطفل تاتي صادقة بريئة تجلو الهم والحزن عن القلب ويعود الجد الى حالته الطبيعية فكان الرجل الذي سالته مهموما وحزينا على فراق احفاده فهو يتمنى ان يلاعبهم ويلاعبونه لينسى الهموم التي تطبق على قلبه لكن هذا الله وهذي حكمته
تحياتي
بقلمي الان
المتر
الاحفاد هم ابناء وبنات الابناء والبنات وهم طبعا يعتبرون ابناء وبنات للجد والجد يرث الاحفاد والاحفاد من الابناء يرثون جدهم والحفيد هو استمرار وامتداد للرجل بالدنيا والذي يجعل اسمه يعيش بين الناس فمن لاولد له ولااحفاد يعتبر مقطوع من شجرة فهم يخلدون ذكره وبالطبع ان الاجداد يحبون احفادهم جدا يقول المثل مااغلى من الولد الا ولد الولد والاحفاد ايضا يحبون اجدادهم وهذا الحب من الاحفاد للاجداد نابع من العطف والمودة بين الطرفين فالاجداد يعطفون على ابناء ابنائهم ويحبونهم ويلاعبونهم ويهشون لهم ويبشون اذا زاروهم ببيوتهم ولان الاجداد يجدون باحفادهم ريحة اباؤهم فيحصل توائم عاطفي بين الطرفين وتستمر العلاقات الودية بينهم فيدوم الحب والتراحم
اليوم سالت احد الاصدقاء هل اولادك هنا قال لا قلت واحفادك؟ فاطرق يفكر والالم يعتصره والحزن يلفه فقال لاوالله ماعندي احد كلهم راحوا مع ابائهم لمقار اعمالهم قالها بتافف وحسرة فصعب علي وضعه وتاثرت من ردة فعله المحبطة يقول ماعندي الا بنت ابنه تزورني بالشهر مرة ماعندي غيرها تؤنسني ان اتت لنا فكان سؤالي عن احفاده سبب بتذكيره بهم وبالالم النفسي الذي حل به في تلك اللحظة حزنت لاجله والحزن والالم النفسي يحل بنا
دون موعد اواستئذان ولانملك نحن الاعتراض على الحزن ولاعلى اسبابه لانه امرطاريء مفاجيء ياتي من الخارج ويتوطن بالنفس والقلب فيعمل على تغيير عمله الروتيني الذي اعتاد عليه كل يوم فيجرح مشاعره فيحزن ويبقى الحزن متوطنا بالقلب الى حين ياتيه الفرج وهوعبارة عن سبب مؤثرلفك االحزن عن النفس واحلال الفرح والسعادة في القلب محل الحزن والالم فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وقد يزورنا الحزن باي لحظة
فنحزن فقدوم الاحفاد الىاجدادهم يسعدونهم بجيتهم وينسوهم الحزن والالم الذي حل بهم فابتسامة الطفل تاتي صادقة بريئة تجلو الهم والحزن عن القلب ويعود الجد الى حالته الطبيعية فكان الرجل الذي سالته مهموما وحزينا على فراق احفاده فهو يتمنى ان يلاعبهم ويلاعبونه لينسى الهموم التي تطبق على قلبه لكن هذا الله وهذي حكمته
تحياتي
بقلمي الان
المتر