خلف الشبلي
08-18-2019, 08:19 AM
في هذا المساء الجميل الذي يلفنا بجمال لونه الاسود وبهدوءه وبرونقه وباجتماع الرجال مع بعض في جلسات خاصة اوعامة فيها الكثير من المتعه لقضاء الفراغ وفيها من المغثة الكثير بسبب اشخاصا لايجيدون فن الاتكيت الاجتماعي ولاالحوار المتناسق والمتوائم بينهم ولايعرفون المجاملة وغثيثين على النفس وثقيلي دم لايتورعون عن اطلاق كلماتهم الساخرة على الاخرين
بعد هذه المقدمة سادخل بالموضوع
كنت اجلس بالركن الشمالي من بيت الشعر الذي نتخذه مقرا دائما لنا لقضاء ساعات طويله بالسهر فيه مع مجموعه من الاصدقاء ونستقبل الزوار وكنت افكر بموضوع خاص بي باحثا عن حل حذري له وكنت منشغلا عمايدور بين الجلوس من حوارات وبين انغماسي بالبحث عن الحلول التي ابغاها لموضوعي واناغير منصت لهذه الضجة التي يمارسها الحضور كل حسب طريقته وعنجهيته اورومنانسيته واسلوبه الخشن اوالذرب
سمعت احدهم يتكلم عن امه فطرق سمعي لفظ امي امي فانتبهت من دوامة افكاري وتركتها تهوي في اللاشي حيث كنت اعالج بها الازمة التي تمر بي وانتبهت لمايقول بانصات فقال كانت امي رحمها الله شاغلة نفسها كل يوم بعشوي ولاتنام ابدا الا ان ياتي عشيوي من الى البيت كل يوم تسال ولاتنام ام عشوي الا لمايجي عشيوي عذبت امي كثيرا بطلعاتي وجياتي فلمارحلت عني استراحت امي مني ولاعادت تسال عن عشوي وصار عشيوي يسال عنها ويدعو لها كل يوم وليلة واشفق عليها من السؤال عني بقبرها فادعو الله وسكت.................. فاستدعيت كل االالام النفسية والاوجاع العضوية والاحزان النارية بيني وبين نفسي لم اعلمه بها تركتها تتجول داخلي فنسيت كل الحلول التي انوي اطبقها على ازمتي ونسيتها في خضم الاحداث التي مرمحتني وسدحتني باتون الالم والحزن على امي التي لم اسمعها تسال عني فقد رحلت عني وانا لازلت صغيرا لااستطيع ان اتذكر ملامحها الطاهرة فلالوم عليك ياعشوي ان تتذكر امك وتذكر لنا مواقفها معك وسؤالها عنك لالوم عليك يااخي فالام كنز في الليالي المعاسير ومعين لاينقطع ولاينضب ماه ايام الحر وعند غور الحنان في القلوب
بقلمي
بعد هذه المقدمة سادخل بالموضوع
كنت اجلس بالركن الشمالي من بيت الشعر الذي نتخذه مقرا دائما لنا لقضاء ساعات طويله بالسهر فيه مع مجموعه من الاصدقاء ونستقبل الزوار وكنت افكر بموضوع خاص بي باحثا عن حل حذري له وكنت منشغلا عمايدور بين الجلوس من حوارات وبين انغماسي بالبحث عن الحلول التي ابغاها لموضوعي واناغير منصت لهذه الضجة التي يمارسها الحضور كل حسب طريقته وعنجهيته اورومنانسيته واسلوبه الخشن اوالذرب
سمعت احدهم يتكلم عن امه فطرق سمعي لفظ امي امي فانتبهت من دوامة افكاري وتركتها تهوي في اللاشي حيث كنت اعالج بها الازمة التي تمر بي وانتبهت لمايقول بانصات فقال كانت امي رحمها الله شاغلة نفسها كل يوم بعشوي ولاتنام ابدا الا ان ياتي عشيوي من الى البيت كل يوم تسال ولاتنام ام عشوي الا لمايجي عشيوي عذبت امي كثيرا بطلعاتي وجياتي فلمارحلت عني استراحت امي مني ولاعادت تسال عن عشوي وصار عشيوي يسال عنها ويدعو لها كل يوم وليلة واشفق عليها من السؤال عني بقبرها فادعو الله وسكت.................. فاستدعيت كل االالام النفسية والاوجاع العضوية والاحزان النارية بيني وبين نفسي لم اعلمه بها تركتها تتجول داخلي فنسيت كل الحلول التي انوي اطبقها على ازمتي ونسيتها في خضم الاحداث التي مرمحتني وسدحتني باتون الالم والحزن على امي التي لم اسمعها تسال عني فقد رحلت عني وانا لازلت صغيرا لااستطيع ان اتذكر ملامحها الطاهرة فلالوم عليك ياعشوي ان تتذكر امك وتذكر لنا مواقفها معك وسؤالها عنك لالوم عليك يااخي فالام كنز في الليالي المعاسير ومعين لاينقطع ولاينضب ماه ايام الحر وعند غور الحنان في القلوب
بقلمي