اثير حلم
08-22-2019, 02:14 PM
https://2.top4top.net/p_1329bovl81.jpg
بقلم : عبد الله البنين
أمنِ البلدانِ مطلبٌ لكلّ نفسٍ وروحٍ تنشدُ الحُبْ والسلامِ، الأمنُ آمانُ الروحِ علىَ ما تملكْ، من حريةٍ. وفيْ ظلِ الأمنِ يطيبُ العيشُ وتحلو حياةِ الناسِ، يستطيعُ إفرادِ المجتمع أنْ يقيموا جسورِ التواصلِ وأداءَ الأعمال بكل أريحية، خدمة لكل أطياف المجتمع صغاراً وكباراً، ولا شك أن الأمن يصنعً المدينة الفاضلةَ التي تحلمُ بالعدل والسلامِ لكيْ تكون حقاً مدينة فاضلة. لا ريب أن الأمنْ نعمة جليلة للنظام والتكافلِ الاجتماعي في حياة الشعوب. وهو هدفٌ عظيمٌ ومطلبٌ أساسي تعمل على تحقيقهِ سائرَ الأمم. لاعتقاد الأمم بأهمية الأمن والنظامِ، ورسالةِ السلامِ التي تُعد رافداً من روافدِ التواصلِ واستدامةِ منظومةِ العيش والود والأمان مع كلّ ما يربطِ الإنسان بالإنسان والجارِ والجوارْ.
فيْ دول الأمن تطيبُ حياةِ المجتمع وتنطلق الرغباتِ في النفسِ الحب وتعزيز قيم الود وحب الحياة. كونَ الأمن مطلبٌ أساسي في حياةِ البشر، إذ بات من الضرورة أن يكونَ منطلقٌ من ادني وأضيق بقعةِ الى أعلى و أوسع وأرحب بقعةٍ في الآفاق. وأخذٍ بالواقعية والمنطقِ المهمِة أن البيتَ هو نواةَ الأمنِ والسلم الذي تنطلقُ منه آفاقِ الحب والسلامِ لعالميةِ الأمان فيكون الهدف العامْ أن يكونَ السلام شاملاً لكل من يعيش على هاتهِ الأرض فيعم الخير والحب والجمال.
ليس من الثقةِ والممكنْ أبداً أنْ يشيعُ الفجور والخصامِ والفرقةِ والاختلاف، في مجتمعٍ ما، ويقيم ثورة جامحةٌ تجاه مجتمع أخر او طائفةٍ، وهو يطلب منْ ناحيةٍ أخرى الأمن، فما دامتِ الفرقةِ والصراعِ بينَ طائفةٍ وأخرى فيْ حي مجتمع واحدٍ أو وطنْ، فلا يمكنْ أن أبدا أن نخدع أنفسنا أو نصدق أو نتحدث أننا نشعر بالأمن ونهذي أننا ننعم بالسلام. فماذا يعني إنْ كنتُ محسوبٌ على طائفةٍ ما، وانتمي الى وطنٍ، ورغم ذلك لا أشعرُ بالطمأنينة والأمن في الجوارِ. وكأنما أكون من طائفة مغضوبِ عليها في الكتاب المقدسِ، وهي على العكس تحظى من عالمي القريب بالود والاحترامِ.
أيّ خديعة تثير الشعور بالاحترامِ ولا تشعر بأمنِ البدن واللسانِ، ليس الأمن وحده قائمٌ، على أنْ تُرفع أدوات الإيذاء ووسائلَ الانتقامِ عنْ أيدي المناوئين، ويقع ظلمٌ بلا سبب، فيطبق بحق مقترفِ عداوةً ما، عقوبةٍ ضمن قانون حقٍ عامٍ في تغاضي وتجاهلٍ من شأنِ حقٍ الخاصٍ، هذا بالطبع عقوبةٍ لقاء خطأ تام، وما القانون العامِ إلا التفاف على عالمية القانون والنظامِ من أجل مكافئة الحق العامِ، وما روح ونص عالمية القانون وتطبيق النظامِ إلا لإقرار الأمن العام ليكونَ هدفاَ حقيقي للأمن والأمان والسلام، قرار الإيمان لروح الجسد الواحد و التآخي والود، علىَ نسقٍ يضمنْ ويكفل الحقِ للجميعِ على اختلافِ أطيافهم ومشاربهم دونْ انتقاصٍ من حقِ فردٍ أو جماعة أو طائفةِ في مجتمع الوطنِ الواحد.
لا يمكنْ أبداً أن يشعر بلدٌ ما، في العالم كلهُ بالحريةِ والأمان وهو يجترئ على خصوصية وذوقِ وحرية بلدٍ آخر، مثلاً خاصةً إن كان بلدٌ جار، ومهما أظهر بلدٌ ما، حالة الأمان وهو يشعر بالطمأنينة، فلا يمكن على أي حال أن يستمر هذا الشعور وهو يعادي بلد آخر، ويثير الخصومة و العداوة والبغضاء عبر وسائل الإعلام،
قد نرى في الحياة ظواهر بقوالب وتصرفاتٍ شخصية، تدعي الحرية والانفتاحِ والتحضر، بل هي في الحقيقة لا تحترم قانون ونظام الانتماء إلى الوطن، لأنْ احترام النظام والقانون والعادات الصحيحة، وتقدير ذواتِ الآخرين بمقتضى الأخلاق والفضيلة، والمعاملةِ الحسنى هو عينَ ونواة الحَضارةِ والتقدم والتطور والقبول.
منْ المستبعدِ أن يشعر فردٌ أو وطن بالأمن ويحيى حياة الإباء، وهو يقارع بخصومة صرفةٍ فئة أو طائفةٍ أو جماعة أو بلدان، لا شك أن إشعال فتيل الفتنةِ والخصومة، يذكي حرب باردة و مستعرة ويؤجج روح الصراع بين الجماعاتِ بدءاً من الإفراد، ومنَ المعيب جداً الحرصْ على رفع شأنَ قبيلةَ وطائفيةِ الانتماء، على الانتماء الوَطني والمغالاة فيها بالحب والخضوعِ لكل ما منْ شأنهِ أن يقلل من حقوق إفراد أو جماعةِ أو طائفة معينةٍ في مجتمع وطنِ الانتماءْ. فماذا يعني إذن الانتماء إلى وطن.
منْ الخطأ والظلم الجائرِ أن يُشكك في نيةِ الانتماءٍ الى وطنٍ لفردٍ أو جماعةٍ محسوبٌةٍ على طائفةٍ عالمية، بدافع الرهبةَ والخوف فمن المسلم به مسبقا بلا شكٍ أن البيئة والوطنِ والمكان الذي يعيش فيه الفرد ذات أولوية قصوى على غيرها من الأماكن، بقناعةٍ صرفةٍ دونَ تردد أو خيارٍ، هناك عبارةٌ أو مقولة رائعة جداً لـ. مكين كردستاني " خيانةَ الوطن والشعبِ عمل شنيع ووضيع ويزداد شناعة ووضاعة عندما يتكالب الأعداء على الوطن والأمة. هذا ما تعنيه كلمة الانتماء الى وطنٍ ..
بقلم : عبد الله البنين
أمنِ البلدانِ مطلبٌ لكلّ نفسٍ وروحٍ تنشدُ الحُبْ والسلامِ، الأمنُ آمانُ الروحِ علىَ ما تملكْ، من حريةٍ. وفيْ ظلِ الأمنِ يطيبُ العيشُ وتحلو حياةِ الناسِ، يستطيعُ إفرادِ المجتمع أنْ يقيموا جسورِ التواصلِ وأداءَ الأعمال بكل أريحية، خدمة لكل أطياف المجتمع صغاراً وكباراً، ولا شك أن الأمن يصنعً المدينة الفاضلةَ التي تحلمُ بالعدل والسلامِ لكيْ تكون حقاً مدينة فاضلة. لا ريب أن الأمنْ نعمة جليلة للنظام والتكافلِ الاجتماعي في حياة الشعوب. وهو هدفٌ عظيمٌ ومطلبٌ أساسي تعمل على تحقيقهِ سائرَ الأمم. لاعتقاد الأمم بأهمية الأمن والنظامِ، ورسالةِ السلامِ التي تُعد رافداً من روافدِ التواصلِ واستدامةِ منظومةِ العيش والود والأمان مع كلّ ما يربطِ الإنسان بالإنسان والجارِ والجوارْ.
فيْ دول الأمن تطيبُ حياةِ المجتمع وتنطلق الرغباتِ في النفسِ الحب وتعزيز قيم الود وحب الحياة. كونَ الأمن مطلبٌ أساسي في حياةِ البشر، إذ بات من الضرورة أن يكونَ منطلقٌ من ادني وأضيق بقعةِ الى أعلى و أوسع وأرحب بقعةٍ في الآفاق. وأخذٍ بالواقعية والمنطقِ المهمِة أن البيتَ هو نواةَ الأمنِ والسلم الذي تنطلقُ منه آفاقِ الحب والسلامِ لعالميةِ الأمان فيكون الهدف العامْ أن يكونَ السلام شاملاً لكل من يعيش على هاتهِ الأرض فيعم الخير والحب والجمال.
ليس من الثقةِ والممكنْ أبداً أنْ يشيعُ الفجور والخصامِ والفرقةِ والاختلاف، في مجتمعٍ ما، ويقيم ثورة جامحةٌ تجاه مجتمع أخر او طائفةٍ، وهو يطلب منْ ناحيةٍ أخرى الأمن، فما دامتِ الفرقةِ والصراعِ بينَ طائفةٍ وأخرى فيْ حي مجتمع واحدٍ أو وطنْ، فلا يمكنْ أن أبدا أن نخدع أنفسنا أو نصدق أو نتحدث أننا نشعر بالأمن ونهذي أننا ننعم بالسلام. فماذا يعني إنْ كنتُ محسوبٌ على طائفةٍ ما، وانتمي الى وطنٍ، ورغم ذلك لا أشعرُ بالطمأنينة والأمن في الجوارِ. وكأنما أكون من طائفة مغضوبِ عليها في الكتاب المقدسِ، وهي على العكس تحظى من عالمي القريب بالود والاحترامِ.
أيّ خديعة تثير الشعور بالاحترامِ ولا تشعر بأمنِ البدن واللسانِ، ليس الأمن وحده قائمٌ، على أنْ تُرفع أدوات الإيذاء ووسائلَ الانتقامِ عنْ أيدي المناوئين، ويقع ظلمٌ بلا سبب، فيطبق بحق مقترفِ عداوةً ما، عقوبةٍ ضمن قانون حقٍ عامٍ في تغاضي وتجاهلٍ من شأنِ حقٍ الخاصٍ، هذا بالطبع عقوبةٍ لقاء خطأ تام، وما القانون العامِ إلا التفاف على عالمية القانون والنظامِ من أجل مكافئة الحق العامِ، وما روح ونص عالمية القانون وتطبيق النظامِ إلا لإقرار الأمن العام ليكونَ هدفاَ حقيقي للأمن والأمان والسلام، قرار الإيمان لروح الجسد الواحد و التآخي والود، علىَ نسقٍ يضمنْ ويكفل الحقِ للجميعِ على اختلافِ أطيافهم ومشاربهم دونْ انتقاصٍ من حقِ فردٍ أو جماعة أو طائفةِ في مجتمع الوطنِ الواحد.
لا يمكنْ أبداً أن يشعر بلدٌ ما، في العالم كلهُ بالحريةِ والأمان وهو يجترئ على خصوصية وذوقِ وحرية بلدٍ آخر، مثلاً خاصةً إن كان بلدٌ جار، ومهما أظهر بلدٌ ما، حالة الأمان وهو يشعر بالطمأنينة، فلا يمكن على أي حال أن يستمر هذا الشعور وهو يعادي بلد آخر، ويثير الخصومة و العداوة والبغضاء عبر وسائل الإعلام،
قد نرى في الحياة ظواهر بقوالب وتصرفاتٍ شخصية، تدعي الحرية والانفتاحِ والتحضر، بل هي في الحقيقة لا تحترم قانون ونظام الانتماء إلى الوطن، لأنْ احترام النظام والقانون والعادات الصحيحة، وتقدير ذواتِ الآخرين بمقتضى الأخلاق والفضيلة، والمعاملةِ الحسنى هو عينَ ونواة الحَضارةِ والتقدم والتطور والقبول.
منْ المستبعدِ أن يشعر فردٌ أو وطن بالأمن ويحيى حياة الإباء، وهو يقارع بخصومة صرفةٍ فئة أو طائفةٍ أو جماعة أو بلدان، لا شك أن إشعال فتيل الفتنةِ والخصومة، يذكي حرب باردة و مستعرة ويؤجج روح الصراع بين الجماعاتِ بدءاً من الإفراد، ومنَ المعيب جداً الحرصْ على رفع شأنَ قبيلةَ وطائفيةِ الانتماء، على الانتماء الوَطني والمغالاة فيها بالحب والخضوعِ لكل ما منْ شأنهِ أن يقلل من حقوق إفراد أو جماعةِ أو طائفة معينةٍ في مجتمع وطنِ الانتماءْ. فماذا يعني إذن الانتماء إلى وطن.
منْ الخطأ والظلم الجائرِ أن يُشكك في نيةِ الانتماءٍ الى وطنٍ لفردٍ أو جماعةٍ محسوبٌةٍ على طائفةٍ عالمية، بدافع الرهبةَ والخوف فمن المسلم به مسبقا بلا شكٍ أن البيئة والوطنِ والمكان الذي يعيش فيه الفرد ذات أولوية قصوى على غيرها من الأماكن، بقناعةٍ صرفةٍ دونَ تردد أو خيارٍ، هناك عبارةٌ أو مقولة رائعة جداً لـ. مكين كردستاني " خيانةَ الوطن والشعبِ عمل شنيع ووضيع ويزداد شناعة ووضاعة عندما يتكالب الأعداء على الوطن والأمة. هذا ما تعنيه كلمة الانتماء الى وطنٍ ..