ابو خليفة
08-27-2019, 07:17 PM
⭕ *هـل تعلـم أن كثْرَةُ ذِكْرِ اللَّهِ أَمَـانٌ لـك مِنَ النِّفـاق*⭕
🔆قالَ الشَيْخُ عبدالرزاق البدر حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :
« وَمِنْ فَوَائِدِهِ : أَنَّ كَـثْرَةَ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛
أَمَانٌ مِنَ النِّفَاقِ ، فَإِنَّ المُنَافِقِيْنَ
قَلِيلُو الـذِّكْرِ لِلَّهِ عَـزَّ وَجَلَّ ،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيْ المَنَافِقِيْن :
﴿ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ .
قَالَ كَعْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ
مَنْ أكْـثَـرَ ذِكْرَ اللَّهِ عَـزَّ وَجَلَّ ؛
بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ .
وَلَعَلَّهُ لِأَجْلِ هَذَا ؛ خَتَمَ اللَّهُ سُوْرَةَ
المُنَافِقِيْن بِقَوْلِهِ
: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ
وَلَا أَوْلاَدُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴾ .
فَإِنَّ في ذَلِكَ تَحْذِيرًا من فِتْنَةِ المُنَافِقِيْن ،
الَّذِيْنَ غَفَلُوْا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
فَوَقَعُوْا فِيْ النِّفَاقِ ، وَالعِيَاذُ بِاللَّهِ . وَقَدْ
سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ الخَوَارِجِ :
مُنَافِقُوْنَ هم ؟ فَقَالَ المُنَافِقُوْنَ
لَا يَذْكُرُوْنَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا .
● فَلِهَذَا مِنْ عَلَامَةِ النِّفَاقِ : قِلَّةُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
● وَعَلَى هَذَا : فَكَثْرَةُ ذِكْرِهِ تَعَالَى ؛ أمَانٌ
مِنَ النِّفَاقِ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَكْـرَمُ مِنْ أنْ
يَبْتَلِيَ قَلْبًا ذَاكِرًا ؛ بِالنِّفَاقِ ؛ وَإِنَّمَا ذَلِكَ
لِقُلُوبٍ غَفَلَتْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
● وَمِنْ فَوَائِدِ الذِّكْرِ : أنَّهُ شِفَاءٌ لِلْقَلْبِ ، وَدَوَاءٌ
لِأَمْرَاضِهِ ، قَالَ مَكْحُولُ بن عبد اللهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى شِفَاءٌ ، وَذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ .
● ثُمَّ إنَّ الذِّكْرَ أيْضًا : يُذْهِبُ قَسْوَةَ القَلْبِ ،
فَفِيْ القَلْبِ قَسْوَةٌ لَا يُذِيْبُهَا إلَّا ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ،
● جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الحَسَنِ البَصْرِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ ،
فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيْد ، أشْكُوْ إِلَيْكَ قَسْوَةَ قَلِْبيْ ،
قَالَ : أَذِبْهُ بِالذِّكْرِ ».
📓 _{ فِقْهُ اﻷَدْعِـيَةِ وَاﻷَذْكَارِ لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ عَبْدُالـرَّزَّاق البَدْر - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى || ص: ٢٤ }_
🔆قالَ الشَيْخُ عبدالرزاق البدر حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :
« وَمِنْ فَوَائِدِهِ : أَنَّ كَـثْرَةَ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛
أَمَانٌ مِنَ النِّفَاقِ ، فَإِنَّ المُنَافِقِيْنَ
قَلِيلُو الـذِّكْرِ لِلَّهِ عَـزَّ وَجَلَّ ،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيْ المَنَافِقِيْن :
﴿ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ .
قَالَ كَعْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ
مَنْ أكْـثَـرَ ذِكْرَ اللَّهِ عَـزَّ وَجَلَّ ؛
بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ .
وَلَعَلَّهُ لِأَجْلِ هَذَا ؛ خَتَمَ اللَّهُ سُوْرَةَ
المُنَافِقِيْن بِقَوْلِهِ
: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ
وَلَا أَوْلاَدُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴾ .
فَإِنَّ في ذَلِكَ تَحْذِيرًا من فِتْنَةِ المُنَافِقِيْن ،
الَّذِيْنَ غَفَلُوْا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
فَوَقَعُوْا فِيْ النِّفَاقِ ، وَالعِيَاذُ بِاللَّهِ . وَقَدْ
سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ الخَوَارِجِ :
مُنَافِقُوْنَ هم ؟ فَقَالَ المُنَافِقُوْنَ
لَا يَذْكُرُوْنَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا .
● فَلِهَذَا مِنْ عَلَامَةِ النِّفَاقِ : قِلَّةُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
● وَعَلَى هَذَا : فَكَثْرَةُ ذِكْرِهِ تَعَالَى ؛ أمَانٌ
مِنَ النِّفَاقِ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَكْـرَمُ مِنْ أنْ
يَبْتَلِيَ قَلْبًا ذَاكِرًا ؛ بِالنِّفَاقِ ؛ وَإِنَّمَا ذَلِكَ
لِقُلُوبٍ غَفَلَتْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
● وَمِنْ فَوَائِدِ الذِّكْرِ : أنَّهُ شِفَاءٌ لِلْقَلْبِ ، وَدَوَاءٌ
لِأَمْرَاضِهِ ، قَالَ مَكْحُولُ بن عبد اللهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى شِفَاءٌ ، وَذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ .
● ثُمَّ إنَّ الذِّكْرَ أيْضًا : يُذْهِبُ قَسْوَةَ القَلْبِ ،
فَفِيْ القَلْبِ قَسْوَةٌ لَا يُذِيْبُهَا إلَّا ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ،
● جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الحَسَنِ البَصْرِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ ،
فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيْد ، أشْكُوْ إِلَيْكَ قَسْوَةَ قَلِْبيْ ،
قَالَ : أَذِبْهُ بِالذِّكْرِ ».
📓 _{ فِقْهُ اﻷَدْعِـيَةِ وَاﻷَذْكَارِ لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ عَبْدُالـرَّزَّاق البَدْر - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى || ص: ٢٤ }_