admin
09-17-2018, 03:40 PM
الأناقة الحقيقية = حُسن الخُلق
فمن تفوق عليك بحُسن خُلقه كان أكثر أناقةً منك .
و حسن الخُلق .... نعمة من الله عز وجل
ففي زماننا الذي نعيشه نحتاج للكثير من الصبر و الثبات
للمحافظة على مستوى رفيع من حُسن الخُلق
لأننا سنجد دائماً من حولنا من يُسيء سواء عن جهل او عن قصد
ولا يجب أن يُخرجنا فعلُ السيء عن منظومتنا الأخلاقية التي ننتمي اليها
أصبح التعامل مع الآخرين أشبه بالمرور في الشارع
هناك من يلتزم بقواعد المرور
وهناك من لا يعترف أصلاً بقواعد المرور
و أغلب الحوادث تحصل مع الذي يلتزم بالقوانين
بسبب من لا يلتزوم بها .
فنسألُ الله دائماً السلامة.
وحتى تضمن سلامة نفسك
و لتبقى دائماً
أنيقاً & خلوقاً ،
احمد الله دائماً ليزيدك من فضله و يُرزقك الثبات و يحميك
ما الذي يُغير الانسان منا ؟
أذى يُصيبه
أو ظُلم يتعرض له
أو قهر يُفرض عليه
أو خيانة متكررة يتعرض لها
أو خذلان قد يأتيه ممن توقع منهم الدعم و تركوه وحده في عز احتياجه لهم .
والحقيقة برأيي الخاص
هُناك سبب جذري و أساسي مهم هو الذي يجعلنا
نتغير
حين نتعرض لضغوط صعبة
ولكني ساتركه لنهاية المنشور ...
أولاً ....
ما دخل ما نُريد تعلمه...بتغيرنا ...!!
هل التعلم أمر مؤذي ...؟؟!!!
على العكس تماماً....
التعلم هو أساس مهم ...كي نقي أنفسنا الايذاء & ولا نتغير سلبياً .
ثانياً....
هل برأيك هُناك شخص يستحق أن يتأذى ؟!
أن يقول : أنا تغيرت لأنني تأذيت أكثر مما أستحق ..!!
هل يعني هذا أنك ...ما لم تكُن لتتغير....ان تأذيت أقل مما تستحق ؟!
فكرة الأذى أساسا ً لأي شخص غير مقبوله .
لا أحد يستحق أن يؤذى
لا أنا أستحق أن أؤذى
ولا أنت تستحق أن تؤذى
نحنُ جميعنا نتعرض للايذاء
وان كُنا نستحق أو لا....هذا الأمر لا يرجع لنا
هو شأن رباني بحت
وحده ربنا من يعلم من يستحق ماذا
لأنه وحده سبحانه...العالم بخفايا القلوب و ما تحويه الصدور .
و ختاماً...
أريد أن أقول :
الوجع حاصل حاص
ستتلقى ضربات...باتجاه قلبك أحياناً
باتجاه أفكارك...أحيان أخرى
ما الذي سيضمن لك سلامتك
أخذك لاحتياطات ...و اجراءات السلامة
البس درعك الفولاذي الواقي
من رأسك الى اخمص قدمك
حصن نفسك جيداً...&..
.وادعم روحك بمنسوب الايمانيات
فما وُجد الدين في حياتنا ...الا...
لهذا
ليحمينا من تغير قد يُصينا للأسوأ
ليحفظ علينا توازننا...
اذا ما حاولت
ريحُ قُبح الاخرين و سوئهم
من أن تعصف بنا .
قُلتها سابقاً
لن تظهر عضلاتُك فجأة ....
لحظة حصول الأزمة
أنت تبنيها في أوقاتك المستقرة
حتى اذا ما احتجت لها ....
وجدتها
أتكلم عن عضلاتك الايمانية الروحانية ..
ما من أحد منا
الا ولديه نقاط ضعف....
مهما اعتقد أنه قوي جداً
وقد تكمن نقطة ضعف أحدهم
في أنه ...لا يُلاحظ أنه يمتلك أياً منها .
حين تعترف بأنك تملك نقظة ضعف معينه
فأنت منطقي جداً و واقعي الى حد كبير
وان استطعت ان تميز و تُحدد نقطة او نقاط ضعفك فيك
فأنت موفق أكثر من سواك
و هناك أمل كبير و فرصة عظيمة
لأن تزداد روعة & جمال....مع مرور الزمن
لأن البصير بأحوال نفسه
هو من يرى ثقوبها...فيُرممها
من لا يرى عيوبه.....قد...فقد هذه الفرصة
سيبقى من حوله يرون نقصه
وان كانوا يُحبوه فعلاً...فسيُخبروه عنه
وان كان موفقاً حقاً....
و ذكياً بما يكفي ....
فسيستفيد مما أخبروه بشكل ايجابي .
وجود من يُحبنا حولنا
هو مرآة رحمة بنا
و أجمل كلمة سمعتها عن فائدة الأصدقاء لبعضهم البعض
أنهم ككفي اليدين وجودهما معاً يغسل أحدهما الآخر
فكم يكون من الصعب أتغس كف يدك نفسها بشكل جيد منفرده
اجتماع الكفان...ينظفهما باتقان & احسان
هكذا...
علينا أن نوجد في حياة بعضنا البعض
لسنا جمهور متفرج...
علينا أن نكون متفاعلين مع من حولنا .
لأن قيمتنا ...من غير المقبول ....أن = صفر .
فمن تفوق عليك بحُسن خُلقه كان أكثر أناقةً منك .
و حسن الخُلق .... نعمة من الله عز وجل
ففي زماننا الذي نعيشه نحتاج للكثير من الصبر و الثبات
للمحافظة على مستوى رفيع من حُسن الخُلق
لأننا سنجد دائماً من حولنا من يُسيء سواء عن جهل او عن قصد
ولا يجب أن يُخرجنا فعلُ السيء عن منظومتنا الأخلاقية التي ننتمي اليها
أصبح التعامل مع الآخرين أشبه بالمرور في الشارع
هناك من يلتزم بقواعد المرور
وهناك من لا يعترف أصلاً بقواعد المرور
و أغلب الحوادث تحصل مع الذي يلتزم بالقوانين
بسبب من لا يلتزوم بها .
فنسألُ الله دائماً السلامة.
وحتى تضمن سلامة نفسك
و لتبقى دائماً
أنيقاً & خلوقاً ،
احمد الله دائماً ليزيدك من فضله و يُرزقك الثبات و يحميك
ما الذي يُغير الانسان منا ؟
أذى يُصيبه
أو ظُلم يتعرض له
أو قهر يُفرض عليه
أو خيانة متكررة يتعرض لها
أو خذلان قد يأتيه ممن توقع منهم الدعم و تركوه وحده في عز احتياجه لهم .
والحقيقة برأيي الخاص
هُناك سبب جذري و أساسي مهم هو الذي يجعلنا
نتغير
حين نتعرض لضغوط صعبة
ولكني ساتركه لنهاية المنشور ...
أولاً ....
ما دخل ما نُريد تعلمه...بتغيرنا ...!!
هل التعلم أمر مؤذي ...؟؟!!!
على العكس تماماً....
التعلم هو أساس مهم ...كي نقي أنفسنا الايذاء & ولا نتغير سلبياً .
ثانياً....
هل برأيك هُناك شخص يستحق أن يتأذى ؟!
أن يقول : أنا تغيرت لأنني تأذيت أكثر مما أستحق ..!!
هل يعني هذا أنك ...ما لم تكُن لتتغير....ان تأذيت أقل مما تستحق ؟!
فكرة الأذى أساسا ً لأي شخص غير مقبوله .
لا أحد يستحق أن يؤذى
لا أنا أستحق أن أؤذى
ولا أنت تستحق أن تؤذى
نحنُ جميعنا نتعرض للايذاء
وان كُنا نستحق أو لا....هذا الأمر لا يرجع لنا
هو شأن رباني بحت
وحده ربنا من يعلم من يستحق ماذا
لأنه وحده سبحانه...العالم بخفايا القلوب و ما تحويه الصدور .
و ختاماً...
أريد أن أقول :
الوجع حاصل حاص
ستتلقى ضربات...باتجاه قلبك أحياناً
باتجاه أفكارك...أحيان أخرى
ما الذي سيضمن لك سلامتك
أخذك لاحتياطات ...و اجراءات السلامة
البس درعك الفولاذي الواقي
من رأسك الى اخمص قدمك
حصن نفسك جيداً...&..
.وادعم روحك بمنسوب الايمانيات
فما وُجد الدين في حياتنا ...الا...
لهذا
ليحمينا من تغير قد يُصينا للأسوأ
ليحفظ علينا توازننا...
اذا ما حاولت
ريحُ قُبح الاخرين و سوئهم
من أن تعصف بنا .
قُلتها سابقاً
لن تظهر عضلاتُك فجأة ....
لحظة حصول الأزمة
أنت تبنيها في أوقاتك المستقرة
حتى اذا ما احتجت لها ....
وجدتها
أتكلم عن عضلاتك الايمانية الروحانية ..
ما من أحد منا
الا ولديه نقاط ضعف....
مهما اعتقد أنه قوي جداً
وقد تكمن نقطة ضعف أحدهم
في أنه ...لا يُلاحظ أنه يمتلك أياً منها .
حين تعترف بأنك تملك نقظة ضعف معينه
فأنت منطقي جداً و واقعي الى حد كبير
وان استطعت ان تميز و تُحدد نقطة او نقاط ضعفك فيك
فأنت موفق أكثر من سواك
و هناك أمل كبير و فرصة عظيمة
لأن تزداد روعة & جمال....مع مرور الزمن
لأن البصير بأحوال نفسه
هو من يرى ثقوبها...فيُرممها
من لا يرى عيوبه.....قد...فقد هذه الفرصة
سيبقى من حوله يرون نقصه
وان كانوا يُحبوه فعلاً...فسيُخبروه عنه
وان كان موفقاً حقاً....
و ذكياً بما يكفي ....
فسيستفيد مما أخبروه بشكل ايجابي .
وجود من يُحبنا حولنا
هو مرآة رحمة بنا
و أجمل كلمة سمعتها عن فائدة الأصدقاء لبعضهم البعض
أنهم ككفي اليدين وجودهما معاً يغسل أحدهما الآخر
فكم يكون من الصعب أتغس كف يدك نفسها بشكل جيد منفرده
اجتماع الكفان...ينظفهما باتقان & احسان
هكذا...
علينا أن نوجد في حياة بعضنا البعض
لسنا جمهور متفرج...
علينا أن نكون متفاعلين مع من حولنا .
لأن قيمتنا ...من غير المقبول ....أن = صفر .