خلف الشبلي
09-18-2019, 10:33 PM
ايام جميلة كنا نقضيها بسوريا ايام الامن والامان الذين كانا يعمان الاراضي السورية الشقيقة طوال العام حيث كان الوضع مستتب فيها والهدوء والوئام يشمل كافة ربوع البلد العربي كنا نسافر لها كل عام عن طريق البر كان الشعب يقدم خدماته بطيبة نفس وكرم
كانت شوارعها جميلة ومتينه ومطاعمهم نظيفة اكلها طازج ولذيذ و الماء فيها نقيا عذبا من العيون الساقطة من الجبال لايسبب الماء لاعسر هضم ولاحصا الكلا
كل شيء كان جميلا اراضي سوريا كلها ربيع وخمائل هوائها عليل مثل كسب والزبداني كان مقرنا السكني حمص حيث يرقد الصحابي سيف الله المسلول خالد ابن الوليد كانت المدينة في طور الانشاء المعماري كان المنزل الذي نقيم فيه قريب من القصير قبل حمص بعشرين كيلو كان المكان عبارة عن بيت من دورين وبستان فيه كافة الفواكهه استهواني التين الطازج في الشجر وعناقيد العنب المتدلية كنت بالصباح اهجم على التين فيكون هو فطوري وبدات الصحة تظهر على جسمي من تناول الفواكهه وفجاءه حصل معي مااثر على صحتي وقلب كياني حيث اتوا لي بزبد غنم وخبز وكنت اجلس خارج الغرفة على مجرى الهواء البارد واخذت بتناول الزبد والخبز ناسيا نفسي انني بجو بارد في حضرة الزبد والخبز المحلي فاكلت حتى شبعت وماهي الا لحظات حتى غشاني من الالم ماغشاني واحدث رقلة بجسدي وطقطقة باسناني وتم اسعافي ووضعوا علي المغذيات واعطوني العلاجات حتى عدت لوضعي الطبيعي ورغم هذا لم اترك تناول التين الطازج في كل صباح وعدت نشيطا
كان اللحم الطازج من الصفاة الى القدر لانمر على القصابين كانت رحلة ممتعة وكان اهل حمص ناس طيبين واجواد وكرماء كان الجو بديعا نتغطى بعز الصيف كانت القرية التي نسكنها تقع على فتحة جبل الشيخ الذي يزودنا بالبروده
كانت ايام ولااروع قضيتها بسوريا مع الكثير من اهل الخليج لان سوريا تتمتع بالطبيعة الخلابة والهواء العليل والماء الطبيعي والبساتين واللحوم الطازجه والخير العميم فهي اغنى دولة عربية بالموارد الطبيعية وتجلس على بحر من الماء
فضربتها عين حسود على امنها وعلى ترتيبها وعلى خيراتها وتحولت الى منطقة نزاع عسكري دولي للانتقام وكل دولة وضعت عملائها فيها لتحارب بالنيابة عنها والضحية الاعداد الكبيرة من السكان الذين تحولوا الى لاجئين ومشردين باصقاع العالم يستجدون قوت يومهم وحسبنا الله ولو يقدر خالد بن الوليد القيام من قبره لانتفض وجرد سيفه ولقضى على تجار الحرب الروسي والايراني والتركي والامريكي والامل يحدونا بخروج قائد عربي قوي من الغيب كخالد وصلاح يزيل عن كاهل الامة الاسلامية القهر والاحتلال وتعود الامة لماضي عهدها قوية متماسكة وليس ذلك على اللع بعزيز
تحياتي
بقلمي.......اللحظة
كانت شوارعها جميلة ومتينه ومطاعمهم نظيفة اكلها طازج ولذيذ و الماء فيها نقيا عذبا من العيون الساقطة من الجبال لايسبب الماء لاعسر هضم ولاحصا الكلا
كل شيء كان جميلا اراضي سوريا كلها ربيع وخمائل هوائها عليل مثل كسب والزبداني كان مقرنا السكني حمص حيث يرقد الصحابي سيف الله المسلول خالد ابن الوليد كانت المدينة في طور الانشاء المعماري كان المنزل الذي نقيم فيه قريب من القصير قبل حمص بعشرين كيلو كان المكان عبارة عن بيت من دورين وبستان فيه كافة الفواكهه استهواني التين الطازج في الشجر وعناقيد العنب المتدلية كنت بالصباح اهجم على التين فيكون هو فطوري وبدات الصحة تظهر على جسمي من تناول الفواكهه وفجاءه حصل معي مااثر على صحتي وقلب كياني حيث اتوا لي بزبد غنم وخبز وكنت اجلس خارج الغرفة على مجرى الهواء البارد واخذت بتناول الزبد والخبز ناسيا نفسي انني بجو بارد في حضرة الزبد والخبز المحلي فاكلت حتى شبعت وماهي الا لحظات حتى غشاني من الالم ماغشاني واحدث رقلة بجسدي وطقطقة باسناني وتم اسعافي ووضعوا علي المغذيات واعطوني العلاجات حتى عدت لوضعي الطبيعي ورغم هذا لم اترك تناول التين الطازج في كل صباح وعدت نشيطا
كان اللحم الطازج من الصفاة الى القدر لانمر على القصابين كانت رحلة ممتعة وكان اهل حمص ناس طيبين واجواد وكرماء كان الجو بديعا نتغطى بعز الصيف كانت القرية التي نسكنها تقع على فتحة جبل الشيخ الذي يزودنا بالبروده
كانت ايام ولااروع قضيتها بسوريا مع الكثير من اهل الخليج لان سوريا تتمتع بالطبيعة الخلابة والهواء العليل والماء الطبيعي والبساتين واللحوم الطازجه والخير العميم فهي اغنى دولة عربية بالموارد الطبيعية وتجلس على بحر من الماء
فضربتها عين حسود على امنها وعلى ترتيبها وعلى خيراتها وتحولت الى منطقة نزاع عسكري دولي للانتقام وكل دولة وضعت عملائها فيها لتحارب بالنيابة عنها والضحية الاعداد الكبيرة من السكان الذين تحولوا الى لاجئين ومشردين باصقاع العالم يستجدون قوت يومهم وحسبنا الله ولو يقدر خالد بن الوليد القيام من قبره لانتفض وجرد سيفه ولقضى على تجار الحرب الروسي والايراني والتركي والامريكي والامل يحدونا بخروج قائد عربي قوي من الغيب كخالد وصلاح يزيل عن كاهل الامة الاسلامية القهر والاحتلال وتعود الامة لماضي عهدها قوية متماسكة وليس ذلك على اللع بعزيز
تحياتي
بقلمي.......اللحظة