الباذخة
09-22-2019, 01:43 PM
ذاكَ سِرْبٌ أمْ سرابُ الماء
حَطَّ فِي رُؤيايَ وانشَعَبا ؟
كُنَّا فُرادَى / كِلانَا واحِدٌ
حَتَّى مكَثْتَ وبِتَّ بي شَعْبا
اهمي غريرًا خائِلًا فَرَدِي
والنَّضح من عينيَّ ينثَعِبا
يا غائِمي أهيَ السَّماء
مَغِيرةٌ أمْ أنَّ لحْظِيَ التَّعِبا ؟
أمْ أنَّني بِشَسِيعِيَ فَلاةٌ
إذا صَببْتَ واكبتُكَ الوعبا ؟
ادنو خِباءً لآنَستُ فيهِ
لولا بلابِل وَجدٍ دَوَت نعِبا
هواجِسي ألفَاها ذا عَهْدٍ
هُوَ حائِلي بالخُلدِ إنْ جَعِبا
قالَ احفَظِيكِ / ودوحَنا
وبالجيدِ أغرُّ الفَرائِد دواعِبا
واِطْمَئِنِّي فالرِّحاب مَطِيرَةٌ
قَبْلَ قِبَلِي فلا تَرْقِي صِعَبا
يَكفِيكِ عِطْرِي / طِيني
وماءُ العُمر بالضَّوعِ ناعِبا
إذ تُسْدَل أوتارُ السَّماء
بِجَذلِ صبيَّةٍ آوي إلى اللَّعِبا
وتفَرَّدِي وتخلَّدي / جُنِّي
إنَّ الحُبَّ في ذاتِكِ لا يعيا
حَطَّ فِي رُؤيايَ وانشَعَبا ؟
كُنَّا فُرادَى / كِلانَا واحِدٌ
حَتَّى مكَثْتَ وبِتَّ بي شَعْبا
اهمي غريرًا خائِلًا فَرَدِي
والنَّضح من عينيَّ ينثَعِبا
يا غائِمي أهيَ السَّماء
مَغِيرةٌ أمْ أنَّ لحْظِيَ التَّعِبا ؟
أمْ أنَّني بِشَسِيعِيَ فَلاةٌ
إذا صَببْتَ واكبتُكَ الوعبا ؟
ادنو خِباءً لآنَستُ فيهِ
لولا بلابِل وَجدٍ دَوَت نعِبا
هواجِسي ألفَاها ذا عَهْدٍ
هُوَ حائِلي بالخُلدِ إنْ جَعِبا
قالَ احفَظِيكِ / ودوحَنا
وبالجيدِ أغرُّ الفَرائِد دواعِبا
واِطْمَئِنِّي فالرِّحاب مَطِيرَةٌ
قَبْلَ قِبَلِي فلا تَرْقِي صِعَبا
يَكفِيكِ عِطْرِي / طِيني
وماءُ العُمر بالضَّوعِ ناعِبا
إذ تُسْدَل أوتارُ السَّماء
بِجَذلِ صبيَّةٍ آوي إلى اللَّعِبا
وتفَرَّدِي وتخلَّدي / جُنِّي
إنَّ الحُبَّ في ذاتِكِ لا يعيا