اسيرة الماضي
09-25-2019, 07:05 AM
http://up.shrzad.com/do.php?img=2080 (http://up.shrzad.com/)
حاول الإنسان، منذ القدم، أن يبتعد عن المخاطر المعنوية والمادية في حياته.. لذلك، كان جلب الحظ السعيد وتفادي الحظ السيئ، أولوية راسخة في الموروثات الشعبية حول العالم.
في هذا التقرير، بعض علامات الحظ السعيد وحكاياتها حول العالم.
قَدم الأرنب
تنتمي قَدم الأرنب اليمنى إلى فئة الحظ السعيد في العديد من مناطق العالم، يختلف السبب بحسب الفلكلور الشعبي لكل منطقة.. ففي الصين، يعود السبب لخصوبة الأرنب العالية ومهارته في التربية.. أما باليابان وإمبراطورية الأزتك، فيعتقدون أن للأرنب علاقة بالقمر؛ لتكوُّن ظلال وبقع داكنة على سطحه تشبهه بشكل كبير.
في إفريقيا، يؤمنون بأن الأرنب يجلب الحظ السعيد؛ لأنه يستطيع الهرب بذكاء، عبر قيامه ببعض الخدع، وتمكُّنه من المراوغة بشكل جيد، وانتقلت هذه المعتقدات بسبب تجارة الرقيق إلى أميركا الشمالية.
يؤكد بيل إليس، في كتابه «lucifer ascending»، الذي يحكي فيه عن العادات الفلكلورية الغامضة وأسبابها، أن هذا الاعتقاد يعود إلى القرن التاسع عشر، حين ظهرت قَدم الأرنب، في منشورات لعلماء الأنثروبولوجيا، تتحدث عن معتقدات الأميركيين من أصل إفريقي، حيث كانت قدم الأرنب شهيرة للغاية وتُباع بوفرة في عام 1880.
ويعتبر الأرنب في غرب إفريقيا رمزاً للانتقام من أصحاب السلطة، ما يجعله رمزاً مناسباً للأميركيين من أصول إفريقية، الذين عانوا تجارة الرقيق سابقاً، كما أن أرنب السافانا- أحد أشهر أنواع الأرانب- يسكن أجزاء مختلفة من القارة الإفريقية.
السمكة الذهبية
تحتفي ثقافات عديدة بالسمكة الذهبية، أهمها الثقافة الصينية، فهم يعتقدون أنها تجلب حياة طويلة من الحظ السعيد للأزواج؛ لأنها تسبح في ثنائيات، بالإضافة إلى رمزيتها للانسجام.
يشترك معهم في ذلك، قدماء المصريين، فيؤمنون بأن المنزل الذي يحتوي على سمكة ذهبية، يجلب الحظ لجميع سكانه.. أما اليونانيون؛ فيعتقدون أنها تزيد من التوافق بين الأزواج.
حِدوة الحصان
تعود أسطورة الحظ السعيد الذي تجلبه حِدوة الحصان للقرن السادس عشر، ويُعتقد أن سبب ذلك هو قوة الحديد والنار.. بالإضافة إلى هيبة الحدادة، التي تُصنع من خلالها الحدوة. استغرب القدماء أن الحصان لا يشعر بالألم عند ارتدائها؛ ربما لامتلاكها قوة سحرية، فأرادوا الحصول عليها لأنفسهم أيضاً.
جوزة البلّوط
تشير أساطير إلى أن جوزة البلّوط تحمي من الأمراض، وتساعد في إطالة العمر، كما أنها تُستخدم لإبعاد الحظ السيئ، وإزالة الطاقة السلبية من المنازل.
النرد
بدأ استعمال النرد لجلب الحظ، خلال الحرب العالمية الثانية، حين وضع الطيارون أمامهم على لوحة أجهزة القياس، زوجين من النرد يظهران الرقم 7؛ لجلب الحظ، وليعودوا سالمين إلى منازلهم.
وبعد انتهاء الحرب، وعودة الطيارين الناجين إلى عائلاتهم، انتشرت أزواج النرد على مرآة الرؤية الخلفية للسيارات، حتى أصبحت عادة وثقافة متداولة في ثمانينيات القرن الماضي.
حتى إنها أثرت في التفكير الجمعي؛ إذ أُجريت دراسة عام 1993، تُظهر أن من يعلقون نرداً في سياراتهم، أقل عرضة لارتكاب الحوادث، وأكثر نجاةً من الموت دون غيرهم.
حاول الإنسان، منذ القدم، أن يبتعد عن المخاطر المعنوية والمادية في حياته.. لذلك، كان جلب الحظ السعيد وتفادي الحظ السيئ، أولوية راسخة في الموروثات الشعبية حول العالم.
في هذا التقرير، بعض علامات الحظ السعيد وحكاياتها حول العالم.
قَدم الأرنب
تنتمي قَدم الأرنب اليمنى إلى فئة الحظ السعيد في العديد من مناطق العالم، يختلف السبب بحسب الفلكلور الشعبي لكل منطقة.. ففي الصين، يعود السبب لخصوبة الأرنب العالية ومهارته في التربية.. أما باليابان وإمبراطورية الأزتك، فيعتقدون أن للأرنب علاقة بالقمر؛ لتكوُّن ظلال وبقع داكنة على سطحه تشبهه بشكل كبير.
في إفريقيا، يؤمنون بأن الأرنب يجلب الحظ السعيد؛ لأنه يستطيع الهرب بذكاء، عبر قيامه ببعض الخدع، وتمكُّنه من المراوغة بشكل جيد، وانتقلت هذه المعتقدات بسبب تجارة الرقيق إلى أميركا الشمالية.
يؤكد بيل إليس، في كتابه «lucifer ascending»، الذي يحكي فيه عن العادات الفلكلورية الغامضة وأسبابها، أن هذا الاعتقاد يعود إلى القرن التاسع عشر، حين ظهرت قَدم الأرنب، في منشورات لعلماء الأنثروبولوجيا، تتحدث عن معتقدات الأميركيين من أصل إفريقي، حيث كانت قدم الأرنب شهيرة للغاية وتُباع بوفرة في عام 1880.
ويعتبر الأرنب في غرب إفريقيا رمزاً للانتقام من أصحاب السلطة، ما يجعله رمزاً مناسباً للأميركيين من أصول إفريقية، الذين عانوا تجارة الرقيق سابقاً، كما أن أرنب السافانا- أحد أشهر أنواع الأرانب- يسكن أجزاء مختلفة من القارة الإفريقية.
السمكة الذهبية
تحتفي ثقافات عديدة بالسمكة الذهبية، أهمها الثقافة الصينية، فهم يعتقدون أنها تجلب حياة طويلة من الحظ السعيد للأزواج؛ لأنها تسبح في ثنائيات، بالإضافة إلى رمزيتها للانسجام.
يشترك معهم في ذلك، قدماء المصريين، فيؤمنون بأن المنزل الذي يحتوي على سمكة ذهبية، يجلب الحظ لجميع سكانه.. أما اليونانيون؛ فيعتقدون أنها تزيد من التوافق بين الأزواج.
حِدوة الحصان
تعود أسطورة الحظ السعيد الذي تجلبه حِدوة الحصان للقرن السادس عشر، ويُعتقد أن سبب ذلك هو قوة الحديد والنار.. بالإضافة إلى هيبة الحدادة، التي تُصنع من خلالها الحدوة. استغرب القدماء أن الحصان لا يشعر بالألم عند ارتدائها؛ ربما لامتلاكها قوة سحرية، فأرادوا الحصول عليها لأنفسهم أيضاً.
جوزة البلّوط
تشير أساطير إلى أن جوزة البلّوط تحمي من الأمراض، وتساعد في إطالة العمر، كما أنها تُستخدم لإبعاد الحظ السيئ، وإزالة الطاقة السلبية من المنازل.
النرد
بدأ استعمال النرد لجلب الحظ، خلال الحرب العالمية الثانية، حين وضع الطيارون أمامهم على لوحة أجهزة القياس، زوجين من النرد يظهران الرقم 7؛ لجلب الحظ، وليعودوا سالمين إلى منازلهم.
وبعد انتهاء الحرب، وعودة الطيارين الناجين إلى عائلاتهم، انتشرت أزواج النرد على مرآة الرؤية الخلفية للسيارات، حتى أصبحت عادة وثقافة متداولة في ثمانينيات القرن الماضي.
حتى إنها أثرت في التفكير الجمعي؛ إذ أُجريت دراسة عام 1993، تُظهر أن من يعلقون نرداً في سياراتهم، أقل عرضة لارتكاب الحوادث، وأكثر نجاةً من الموت دون غيرهم.