خلف الشبلي
09-25-2019, 10:38 PM
بالاصانصير
وصلت لكاتب العدل قبل موعد صلاة الظهر بربع ساعة مع الموظف الجديد الذي شغلته ليفكني من مراجعات الدوائر البيروقراطية لاعطيه وكالة على اعمال المكتب فاستقبلني موظف الوكالات مكفهر الوجه معفوس القسمات يتجه بوجهه الى الشرق معطيني اذنه اليمنى وعيناه تنظران الى مستوى خشمه فقلت له عطني رقم قال بعد الصلاة فلم ارادده لاني اعرف نظام تعال بعد الصلاة وادرت ظهري عنه مسرع الخطا متجها الى الباب وموظفي الشاب يركض خلفي لايعلم ماهى الخطوة التالية فركبت جيبي الابيض وركب بجنبي موظفي وانطلقت الى المسجد القريب من موقع كاتب العدل بشارع الملك عبدالله ففتحنا المسجد كاول ناس نصل اليه ثم شغلنا المكيفات بصعوبة فصليت ركعتين تحية المسجد وجلست اقرا القران في سورة الانبياء وتركت خويي يعبث بمفاتيح المكيفات حتى وصل البنغالي عامل المسجد
فشغل كل المكيفات وبدا الهواء البارد يتسلل ببطء الى ارجاء المسجد وانا اقرا القران ففتح المكرفون هذا البنغالي وقام يؤذن للصلاة بلكنته الاعجمية وصوته النشاز عن لهجتنا ولغتنا العربية لغة القران فتعجبت لعدم وجود مؤذن عربي يصدح بصوته بارجاء المكان والزمان بل استعاظ موظف هذا المسجد بهذا الاعجمي مقابل ريالات يعطيها اياه لينوب عنه بالاذان وهو بوظيفة اخرى يمسط منها الاف الريالات وتاركين الشباب المتعلم عالة على اهاليهم لاوظيفة ولاعمل واخينا بالله يقبض على كل الجهات واخيرا اتى الحجي فصلى بنا الظهر ثم انصرفت انا وزميلي الى كاتب العدل فاخذنا رقم 64 وخلال نصف ساعة انتهينا وخرجنا الى الدور الثاني لاخذ الصك من الكاتب الدريهم وعند رجوعنا منه ركبنا الاصانصير الذهبي مرة اخرى والذي كان لايسع الا لثلاث اشخاص مع ان كاتب العدل تاتيه الاف الاشخاص يوميا فتوقف الاصانصير بالدور الاول واذا بشخص ينتظر الاصانصير ليرقى للاعلى فعرفه من يركب معنا فسلم عليه بحرارة وكيف حالكو وشلونكو وشلون العوال وكيف المرة وعسى ..... وعاش ......ونحن ننتظر حركةالاسانسير للهبوط بنا عند الريس لكن لايزال هاتين الزلمتين يتبادلان السلام بالجو ولاكاننا هنا الااننا قد صبرنا فعلا مع ان الجو كان حارا والزمن كان ظهرا والعطش مولع فينا لكن مشينا الامروسهلناه وانتهى الموقف بسلام فوقعت الوكالة من الفراج ومن ثم ذهبنا الى الجيب الابيض لنركبه ليتفضل مشكورابتوصيلنا الى مكتب خلف المرزوق الشبلي للمحاماة الذي يقبع وحيدا بشارع الملك عبدالعزيز بالدور الثاني من سفينة نوح لكن كانت رحلة جميلة ظهر هذا اليوم الاحد 17من رمضان المبارك رغم مامر بنا من مواقف
بقلم
خلف الشبلي
وصلت لكاتب العدل قبل موعد صلاة الظهر بربع ساعة مع الموظف الجديد الذي شغلته ليفكني من مراجعات الدوائر البيروقراطية لاعطيه وكالة على اعمال المكتب فاستقبلني موظف الوكالات مكفهر الوجه معفوس القسمات يتجه بوجهه الى الشرق معطيني اذنه اليمنى وعيناه تنظران الى مستوى خشمه فقلت له عطني رقم قال بعد الصلاة فلم ارادده لاني اعرف نظام تعال بعد الصلاة وادرت ظهري عنه مسرع الخطا متجها الى الباب وموظفي الشاب يركض خلفي لايعلم ماهى الخطوة التالية فركبت جيبي الابيض وركب بجنبي موظفي وانطلقت الى المسجد القريب من موقع كاتب العدل بشارع الملك عبدالله ففتحنا المسجد كاول ناس نصل اليه ثم شغلنا المكيفات بصعوبة فصليت ركعتين تحية المسجد وجلست اقرا القران في سورة الانبياء وتركت خويي يعبث بمفاتيح المكيفات حتى وصل البنغالي عامل المسجد
فشغل كل المكيفات وبدا الهواء البارد يتسلل ببطء الى ارجاء المسجد وانا اقرا القران ففتح المكرفون هذا البنغالي وقام يؤذن للصلاة بلكنته الاعجمية وصوته النشاز عن لهجتنا ولغتنا العربية لغة القران فتعجبت لعدم وجود مؤذن عربي يصدح بصوته بارجاء المكان والزمان بل استعاظ موظف هذا المسجد بهذا الاعجمي مقابل ريالات يعطيها اياه لينوب عنه بالاذان وهو بوظيفة اخرى يمسط منها الاف الريالات وتاركين الشباب المتعلم عالة على اهاليهم لاوظيفة ولاعمل واخينا بالله يقبض على كل الجهات واخيرا اتى الحجي فصلى بنا الظهر ثم انصرفت انا وزميلي الى كاتب العدل فاخذنا رقم 64 وخلال نصف ساعة انتهينا وخرجنا الى الدور الثاني لاخذ الصك من الكاتب الدريهم وعند رجوعنا منه ركبنا الاصانصير الذهبي مرة اخرى والذي كان لايسع الا لثلاث اشخاص مع ان كاتب العدل تاتيه الاف الاشخاص يوميا فتوقف الاصانصير بالدور الاول واذا بشخص ينتظر الاصانصير ليرقى للاعلى فعرفه من يركب معنا فسلم عليه بحرارة وكيف حالكو وشلونكو وشلون العوال وكيف المرة وعسى ..... وعاش ......ونحن ننتظر حركةالاسانسير للهبوط بنا عند الريس لكن لايزال هاتين الزلمتين يتبادلان السلام بالجو ولاكاننا هنا الااننا قد صبرنا فعلا مع ان الجو كان حارا والزمن كان ظهرا والعطش مولع فينا لكن مشينا الامروسهلناه وانتهى الموقف بسلام فوقعت الوكالة من الفراج ومن ثم ذهبنا الى الجيب الابيض لنركبه ليتفضل مشكورابتوصيلنا الى مكتب خلف المرزوق الشبلي للمحاماة الذي يقبع وحيدا بشارع الملك عبدالعزيز بالدور الثاني من سفينة نوح لكن كانت رحلة جميلة ظهر هذا اليوم الاحد 17من رمضان المبارك رغم مامر بنا من مواقف
بقلم
خلف الشبلي