اسير الشوق
10-01-2019, 03:44 AM
أسرق من حاضري اطلالة على ماض
و أمسك شرارة نار لأضعها على قلب أحب كثيرا
و أخلص كثيرا ، و انتحر مرات و مرات ...
ماكنت أصدق أن بابا آخر يفتح و أن أزهار البنفسج تحدثني من جديد
عن خطوات أشعة الشمس
وأن نهايات الليل تصبح بداياته ، وأن منتصف النهار يجلسني قريبا منك ...
كم بحثت في فراغ لا ينتهي ، و بكيت ما لايعود ، وقلت كم مرة :
هكذا حياتنا ، هكذا أقدارنا ، هكذا في كل عشية أنهض لأنكئ جرحي من جديد .
و كنت تتفرجين على بكائي ، كنت تذكرين زمنا جميلا من حياتي
كنت الضاحكة الباكية ، كنت الحاكية الشاكية
كنت وكنت و كان الصباح من وجهك لا ينتهي ... وأتيت بخيط ، أو بسلك ضوئي
حاولت شنقي ، حاولت ترهيبي ، حاولت تعذيبي ...حاولت و حاولت
و بكل رحمة أعتقت البلبل ، و سقيت العندليب ، و أحييت ما مات باشراقة
بأغنية لم يلحنها الا مساء صيفي جميل سأكتبه على ورقة التوت بشجرتنا الوارفة .
أنت الآن
كما أنت بالأمس لا فرق ، سنواتك في منطق الحب لا تغير فيك شيئا ،
دوما أنت تلك الزهرة التي تحافظ على نضارتها و بهائها و سحرها وروعتها و جاذبيتها مدى الحياة
أنت لي
مهما حدثت من زلازل ،
و مهما كان من اعصار ،و مهما رسمت من خطوط ووضعت من ألوان ،
أنت من ألبستك ثوب الحب قبل أن ينتبه أي انسان ،
و قبل أن يدغدغ جمالك أي ولهان ،
أنا من أشرف على ماء النهر المترقرق ، وكان الظمأ في أوج سورته ،
أنا أول ضحايا وقفتك و سطوة طفولتك تلك التي كانت مشنقتي أو حريتي في منتزه الحب .
أنت لي و ان ألبسوك أكثر من عباءة و أكثر من فستان ،
و نعتوك بأكثر من صورة ، أنت لي اليوم وغدا ،
أنت ما لاأستطيع أن أصف
أو أن أقول أكثر من هذا .
و أمسك شرارة نار لأضعها على قلب أحب كثيرا
و أخلص كثيرا ، و انتحر مرات و مرات ...
ماكنت أصدق أن بابا آخر يفتح و أن أزهار البنفسج تحدثني من جديد
عن خطوات أشعة الشمس
وأن نهايات الليل تصبح بداياته ، وأن منتصف النهار يجلسني قريبا منك ...
كم بحثت في فراغ لا ينتهي ، و بكيت ما لايعود ، وقلت كم مرة :
هكذا حياتنا ، هكذا أقدارنا ، هكذا في كل عشية أنهض لأنكئ جرحي من جديد .
و كنت تتفرجين على بكائي ، كنت تذكرين زمنا جميلا من حياتي
كنت الضاحكة الباكية ، كنت الحاكية الشاكية
كنت وكنت و كان الصباح من وجهك لا ينتهي ... وأتيت بخيط ، أو بسلك ضوئي
حاولت شنقي ، حاولت ترهيبي ، حاولت تعذيبي ...حاولت و حاولت
و بكل رحمة أعتقت البلبل ، و سقيت العندليب ، و أحييت ما مات باشراقة
بأغنية لم يلحنها الا مساء صيفي جميل سأكتبه على ورقة التوت بشجرتنا الوارفة .
أنت الآن
كما أنت بالأمس لا فرق ، سنواتك في منطق الحب لا تغير فيك شيئا ،
دوما أنت تلك الزهرة التي تحافظ على نضارتها و بهائها و سحرها وروعتها و جاذبيتها مدى الحياة
أنت لي
مهما حدثت من زلازل ،
و مهما كان من اعصار ،و مهما رسمت من خطوط ووضعت من ألوان ،
أنت من ألبستك ثوب الحب قبل أن ينتبه أي انسان ،
و قبل أن يدغدغ جمالك أي ولهان ،
أنا من أشرف على ماء النهر المترقرق ، وكان الظمأ في أوج سورته ،
أنا أول ضحايا وقفتك و سطوة طفولتك تلك التي كانت مشنقتي أو حريتي في منتزه الحب .
أنت لي و ان ألبسوك أكثر من عباءة و أكثر من فستان ،
و نعتوك بأكثر من صورة ، أنت لي اليوم وغدا ،
أنت ما لاأستطيع أن أصف
أو أن أقول أكثر من هذا .