خلف الشبلي
12-21-2019, 10:48 PM
عشقي بغداد
يسمون بغداد حسرات الملوك وبالحقيقة ان بغداد حسرات الدنيا كلها ملوكها وخلفاء الدولة العباسية كلهم
وهي عاصمة الاسلام لقرون خلت
وتعرضت للاذى والتدمير من قبل التتار والصفويين من بعدهم حتى ان نهر دجلة اصبح لون ماؤها زرقا من مداد الكتب التي كتبت انذاك وفاتنا الشيء الكثير منها كماتعرض المتحف للنهب والسرق اثناء الاحتلال الامريكي لبغداد وبغداد عاصمة المنصور والرشيد حيث بناها المنصور عاصمة للدولة العباسية على ارض حديقة داد واسم الحديقة باغ فاصبحت بغداد كلنا نحب بغداد فهي عاصمة عربية واسلامية عريقة وتاريخا عابق بالبطولات والتحرير ومايؤرقها يؤرقنا ككل العرب كنا بالماضي نزورها ونستمتع بمائها وبهواها وبمناظرها وبنهريها والسمك المسقوف والباجه في الصباح فطورا يقول الشاعر احمد الحمد العندلاوي
بغدادُ يا بهجةَ الدّنيا و زينتَها
لولاكِ بغدادُ ظلَّ القلبُ حَيرانا
طُفْتُ المدائنَ و العينانِ في لَهَفٍ
فَلَمْ أجِدْ غيرَها للرّوِح بُستانا
بغدادُ عودي بلا داءٍ و مَشئَمةٍ
ما زِلْتِ بغدادُ للأمجاد ِ عُنوانا
هذي الحقيقةُ و الدّنيا برُمَّتِها
تَهواكِ موهبةً أرضاً و إنسانا
تًهوى عُلاكِ و إبداعاً و مكرُمةً
لولاكِ ما حَيَّرَ المجنونَ لَيلانا
لولاكِ إنتَحَرَ القدّاحُ منْ زَمَنٍ
و اليأسُ كَلكلَ في أرجاءِ دُنيانا
مرت على بغداد عصور مظلمة اثناء احتلالها وعصور مستنيرة بشعرائها كالمتنبي وعلي الجهم وابا نواس وعلماء كالامام ابوحنيفة الاعظم والشافعي واحمد ابن حنبل وادباء كبار كالاصمعي وبتنظيمها الهيكلي والمدارس التعليمة وكانت اول جامعه بالدنيا في بغداد وهي جامعة المستنصرية بناها المستنصر بالله خليفة عباسي احتلها العثمانيون وبقوا فيعا قرون
وقاتلهم عبدالكريم الجربا شيخ شمر انذاك ثم احتلها الانجليز وقامت ثورة العشرين ضد الانجليز كثورة اهل الجنوب الان وقتل الشيخ ضاري ابن امحمود القائد الانجليزي الاجمن حتى ان احد المقاتلين احتل المدفع الانجليزي بالمقيار فقال اهزوجه يفتخر بمقواره
الطوب اقوى لومقواري
ثم استلمتها الاحزاب بعد الملوك الهاشمين لوهم باقين على الملوك لكان افضل لهم بكثير لان الاحزاب لاتعمر بيت بتركها للمذهب الحنفي الاسلامي
وتم قتل الملوك على يد الضباط فحكموا بغداد سنوات معدودة وقتلوا بضهم بذات الطريقة التي قتلوا فيها الملوك ثم جاءها حزب البعث وماادراك ماحزب البعث الذي يشبه حزب بعث سوريا فحول كل ثروات بغداد الزراعية والنفطية والمائية الى سلاح فافتقر المواطن العراقي لهذا السبب ثم دخل حربا مع الفرس لثمان سنوات فقدت بغداد ملايين الشهداء وكان ضدها احزاب الشيعة العراقيةمثل حزب الدعوة الذين حكموا بغداد واسفاه
وحزب الصدر الارعن فعاثوا بالعراق الفساد ونهبوا ثرواته وخيراته الجمه وسلموها لعدو العرب والمسلمين الا لعنة الله على الخائنين انا اتعاطف مع الاخت عشقي بغداد وماسبب كتابتي هذه السطور الا عشقي لذلك اهديها مقالي هذا مع تحياتي
بقلمي
المتر
يسمون بغداد حسرات الملوك وبالحقيقة ان بغداد حسرات الدنيا كلها ملوكها وخلفاء الدولة العباسية كلهم
وهي عاصمة الاسلام لقرون خلت
وتعرضت للاذى والتدمير من قبل التتار والصفويين من بعدهم حتى ان نهر دجلة اصبح لون ماؤها زرقا من مداد الكتب التي كتبت انذاك وفاتنا الشيء الكثير منها كماتعرض المتحف للنهب والسرق اثناء الاحتلال الامريكي لبغداد وبغداد عاصمة المنصور والرشيد حيث بناها المنصور عاصمة للدولة العباسية على ارض حديقة داد واسم الحديقة باغ فاصبحت بغداد كلنا نحب بغداد فهي عاصمة عربية واسلامية عريقة وتاريخا عابق بالبطولات والتحرير ومايؤرقها يؤرقنا ككل العرب كنا بالماضي نزورها ونستمتع بمائها وبهواها وبمناظرها وبنهريها والسمك المسقوف والباجه في الصباح فطورا يقول الشاعر احمد الحمد العندلاوي
بغدادُ يا بهجةَ الدّنيا و زينتَها
لولاكِ بغدادُ ظلَّ القلبُ حَيرانا
طُفْتُ المدائنَ و العينانِ في لَهَفٍ
فَلَمْ أجِدْ غيرَها للرّوِح بُستانا
بغدادُ عودي بلا داءٍ و مَشئَمةٍ
ما زِلْتِ بغدادُ للأمجاد ِ عُنوانا
هذي الحقيقةُ و الدّنيا برُمَّتِها
تَهواكِ موهبةً أرضاً و إنسانا
تًهوى عُلاكِ و إبداعاً و مكرُمةً
لولاكِ ما حَيَّرَ المجنونَ لَيلانا
لولاكِ إنتَحَرَ القدّاحُ منْ زَمَنٍ
و اليأسُ كَلكلَ في أرجاءِ دُنيانا
مرت على بغداد عصور مظلمة اثناء احتلالها وعصور مستنيرة بشعرائها كالمتنبي وعلي الجهم وابا نواس وعلماء كالامام ابوحنيفة الاعظم والشافعي واحمد ابن حنبل وادباء كبار كالاصمعي وبتنظيمها الهيكلي والمدارس التعليمة وكانت اول جامعه بالدنيا في بغداد وهي جامعة المستنصرية بناها المستنصر بالله خليفة عباسي احتلها العثمانيون وبقوا فيعا قرون
وقاتلهم عبدالكريم الجربا شيخ شمر انذاك ثم احتلها الانجليز وقامت ثورة العشرين ضد الانجليز كثورة اهل الجنوب الان وقتل الشيخ ضاري ابن امحمود القائد الانجليزي الاجمن حتى ان احد المقاتلين احتل المدفع الانجليزي بالمقيار فقال اهزوجه يفتخر بمقواره
الطوب اقوى لومقواري
ثم استلمتها الاحزاب بعد الملوك الهاشمين لوهم باقين على الملوك لكان افضل لهم بكثير لان الاحزاب لاتعمر بيت بتركها للمذهب الحنفي الاسلامي
وتم قتل الملوك على يد الضباط فحكموا بغداد سنوات معدودة وقتلوا بضهم بذات الطريقة التي قتلوا فيها الملوك ثم جاءها حزب البعث وماادراك ماحزب البعث الذي يشبه حزب بعث سوريا فحول كل ثروات بغداد الزراعية والنفطية والمائية الى سلاح فافتقر المواطن العراقي لهذا السبب ثم دخل حربا مع الفرس لثمان سنوات فقدت بغداد ملايين الشهداء وكان ضدها احزاب الشيعة العراقيةمثل حزب الدعوة الذين حكموا بغداد واسفاه
وحزب الصدر الارعن فعاثوا بالعراق الفساد ونهبوا ثرواته وخيراته الجمه وسلموها لعدو العرب والمسلمين الا لعنة الله على الخائنين انا اتعاطف مع الاخت عشقي بغداد وماسبب كتابتي هذه السطور الا عشقي لذلك اهديها مقالي هذا مع تحياتي
بقلمي
المتر