ابوصفاءالدليمي
12-29-2019, 09:05 AM
https://i.pinimg.com/originals/9b/2e/ba/9b2ebacc7c9939c6d368234435cbc70a.gif
قطوف من بساتين كتاب ( أي بني )
للكاتب الدكتور/ عطيه الوبشي.
أي بُنَيَّ..
تحتاج الحياة إلى أن تكون خطواتك في مستوى طموحك..
فاخطُ باسم الله، وستجد عند مهبط خطوك حنان التلقي
ومسالك التيسير إلى الفلاح.
أي بُنَيَّ..
الإخلاص والإتقان: هوية الإنسان الإيمانية وبصمته الحضارية
فإذا أخلصتَ لله وأتقنتَ عملك كنت محسناً
يحبك أهل الأرض وأهل السماء.
أي بُنَيَّ..
نُغالب الآلام بالآمال..
ونستدفع قدراً بقدرٍ
آخذين بالأسباب نُتبعها بأحسنها سبباً. مسكونين بثقة مطلقة في معية الله
التي لا تُغادر وحشة على امتداد طريقنا إليه سبحانه وتعالى.
أي بُنَيَّ..
لا تتعجل تحقيق ما تتمناه..
فتندم على فوات ما لا يتحقق تماماً إلا بالتأني
ولا تتأجل فتهرم بطول الأمل والتسويف
دون أن تظفر بما تريد
وكن فيما بين ذلك قواماً.
أي بُنَيَّ..
حين يحب البعض لضميره أن يخدعه
فيكذّب عينيه
ويتبرأ من إنسانيته.
ويرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه
يفعل ذلك بينما يُقبِلُ على قدره إقبال الفراشة على النار !
فلا تكن بُنَيَّ من هؤلاء.
أي بُنَيَّ..
من يُسْلِم عقله لغيره
فقد فرَّط في الأمانة التي ائتمنه الله عليها
ومن ثمّ، فلا يلومنَّ إلا نفسه
إذا صار مسخاً وألعوبة ومرتعاً لفعل الأفاعيل.
أي بُنَيَّ..
احذر اعتلال اليقين وضعف الثقة بالله !
فإنهما يورثان الهوان، ويذهبان بإنسانية الإنسان
فيجعلانه أهون على غيره من الحيوان.
أي بُنَيَّ..
إن كثيراً من حفظة القرآن
يشوشون على الناس فهمه ببشاعة خصالهم
ويلهونهم عن تدبر آياته بشناعة مسالكهم.. !
فلا تجعل من بعض تصرفاتك المُلغِزةَ
حائلاً
دون فهم مخالطيك للقرآن بشكل جيد!.
أي بُنَيَّ..
المصلح طبيب لا يُعَنِّف مرضاه
وإلا غادروه رغم حاجتهم إليه.
أي بُنَيَّ..
لا تكن من الذين لا يحلو لهم البناء إلا على أنقاض غيرهم
أرض الله واسعة..
فتحرَّ مكانًا خالياً فابنه خيراً
واعمره معروفاً وإحساناً.
أي بُنَيَّ..
إياك ومتابعة هواك فيما تحب أو تكره
فما رأيتُ إلهاً أكثر عبادة في عالمنا من الهوى
وليكن ميزانك في الحياة عقلك المتسامي بشرع الله
وفطرتك المسنودة بضمير حي لا يموت.
أي بُنَيَّ..
من كان سبباً في حياتك..
فلا تكن سبباً في موته
ومن حاول إسعادك فأخفق
ليس كمن حاول إتعاسك فأخفق
ومن أكرمك فلا تهنه يوماً، ولا تكن معه لئيماً
واحذر أن تترفع مع من تواضع لك وتذلل!.
أي بُنَيَّ..
الاحترام: أن تفترض للناس حرمةً تحفظ دماءهم وأموالهم وأعراضهم وديارهم
من شر عينيك أو لسانك أو يدك
وأن تجعل لهم حرماً آمناً من كل مكروه يمكن أن يلحقهم بسببك
وهكذا عندي فقه الاحترام
وهو غير التوقير.
أي بُنَيَّ.
إذا تثاقل مسعاك إلى الخير
وإذا لم يطاوعك لسانك في معروف
وإذا أبطأ بك قلبك عن الرغبة في بِرِّ
فطهِّر صدرك ببرد الاحتساب والاستغفار
واعف واصفح وسامح
وأحسن لمن أساء إليك!.
أي بُنَيَّ..
إذا رأيتني أثقلت عليك بنصحي وتذكيري
فلا تثريب عليك أن تقول: حسبك
فما أريد أن أشق عليك
إن الدواء مهما كان مفيدًا، فلا يُعطى إلا برضى
ولا يُؤخذ إلا بحساب!.
والدك المُحِبُّ..
http://www.m9c.net/uploads/15776102611.gif
قطوف من بساتين كتاب ( أي بني )
للكاتب الدكتور/ عطيه الوبشي.
أي بُنَيَّ..
تحتاج الحياة إلى أن تكون خطواتك في مستوى طموحك..
فاخطُ باسم الله، وستجد عند مهبط خطوك حنان التلقي
ومسالك التيسير إلى الفلاح.
أي بُنَيَّ..
الإخلاص والإتقان: هوية الإنسان الإيمانية وبصمته الحضارية
فإذا أخلصتَ لله وأتقنتَ عملك كنت محسناً
يحبك أهل الأرض وأهل السماء.
أي بُنَيَّ..
نُغالب الآلام بالآمال..
ونستدفع قدراً بقدرٍ
آخذين بالأسباب نُتبعها بأحسنها سبباً. مسكونين بثقة مطلقة في معية الله
التي لا تُغادر وحشة على امتداد طريقنا إليه سبحانه وتعالى.
أي بُنَيَّ..
لا تتعجل تحقيق ما تتمناه..
فتندم على فوات ما لا يتحقق تماماً إلا بالتأني
ولا تتأجل فتهرم بطول الأمل والتسويف
دون أن تظفر بما تريد
وكن فيما بين ذلك قواماً.
أي بُنَيَّ..
حين يحب البعض لضميره أن يخدعه
فيكذّب عينيه
ويتبرأ من إنسانيته.
ويرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه
يفعل ذلك بينما يُقبِلُ على قدره إقبال الفراشة على النار !
فلا تكن بُنَيَّ من هؤلاء.
أي بُنَيَّ..
من يُسْلِم عقله لغيره
فقد فرَّط في الأمانة التي ائتمنه الله عليها
ومن ثمّ، فلا يلومنَّ إلا نفسه
إذا صار مسخاً وألعوبة ومرتعاً لفعل الأفاعيل.
أي بُنَيَّ..
احذر اعتلال اليقين وضعف الثقة بالله !
فإنهما يورثان الهوان، ويذهبان بإنسانية الإنسان
فيجعلانه أهون على غيره من الحيوان.
أي بُنَيَّ..
إن كثيراً من حفظة القرآن
يشوشون على الناس فهمه ببشاعة خصالهم
ويلهونهم عن تدبر آياته بشناعة مسالكهم.. !
فلا تجعل من بعض تصرفاتك المُلغِزةَ
حائلاً
دون فهم مخالطيك للقرآن بشكل جيد!.
أي بُنَيَّ..
المصلح طبيب لا يُعَنِّف مرضاه
وإلا غادروه رغم حاجتهم إليه.
أي بُنَيَّ..
لا تكن من الذين لا يحلو لهم البناء إلا على أنقاض غيرهم
أرض الله واسعة..
فتحرَّ مكانًا خالياً فابنه خيراً
واعمره معروفاً وإحساناً.
أي بُنَيَّ..
إياك ومتابعة هواك فيما تحب أو تكره
فما رأيتُ إلهاً أكثر عبادة في عالمنا من الهوى
وليكن ميزانك في الحياة عقلك المتسامي بشرع الله
وفطرتك المسنودة بضمير حي لا يموت.
أي بُنَيَّ..
من كان سبباً في حياتك..
فلا تكن سبباً في موته
ومن حاول إسعادك فأخفق
ليس كمن حاول إتعاسك فأخفق
ومن أكرمك فلا تهنه يوماً، ولا تكن معه لئيماً
واحذر أن تترفع مع من تواضع لك وتذلل!.
أي بُنَيَّ..
الاحترام: أن تفترض للناس حرمةً تحفظ دماءهم وأموالهم وأعراضهم وديارهم
من شر عينيك أو لسانك أو يدك
وأن تجعل لهم حرماً آمناً من كل مكروه يمكن أن يلحقهم بسببك
وهكذا عندي فقه الاحترام
وهو غير التوقير.
أي بُنَيَّ.
إذا تثاقل مسعاك إلى الخير
وإذا لم يطاوعك لسانك في معروف
وإذا أبطأ بك قلبك عن الرغبة في بِرِّ
فطهِّر صدرك ببرد الاحتساب والاستغفار
واعف واصفح وسامح
وأحسن لمن أساء إليك!.
أي بُنَيَّ..
إذا رأيتني أثقلت عليك بنصحي وتذكيري
فلا تثريب عليك أن تقول: حسبك
فما أريد أن أشق عليك
إن الدواء مهما كان مفيدًا، فلا يُعطى إلا برضى
ولا يُؤخذ إلا بحساب!.
والدك المُحِبُّ..
http://www.m9c.net/uploads/15776102611.gif