صدى الحرمان
01-09-2020, 05:50 PM
سكبوا الحديدَ المنصهر
وتكفلوا بـ الـيُـتم
فـ الموتُ بـ المجان
والموتُ هذا الآن :
زرٌ إلكترونيٌ وحيد
فـ لـ تضغط كـ ما شاءَ الهوى
واقتلْ شهيداً ..
أو مريضاً
أو وزيراً
واقتل [ لا أحد ] ..!
فـ الكلّ موتى
والكلّ يبكي
والأمّ تدعي :
من يا ربّ ُ ..؟
- هذا قاتلي -
والقاتلُ الآنَ استفاقَ من النعاس :
" أحضروا كلّ الجرائد
أينَ مسئولُ الدفاع ..؟
وأينَ مُحصي الميتين ..؟
وأينَ مسئولُ الكوارث ..؟
أينَ " ماما " ..؟
- أينَ أمريكا - "
وفي خبر ٍ صغير ٍ تافهٍ :
[ قد ماتَ من شعبِ الملاحم ِ عشرة ٌ ]
وفي خبر ٍ حقير ٍ آخر ٍ :
[ وقعتْ مجازرُ لـ الكلابِ الشاردة ]
وفي خبر ٍ تثاءبَ من ضآلةِ خطهِ :
[ ألفٌ من الموتى وبعضُ الغائبينَ عن الوعي ] ..!
والآنَ مسئولُ الدفاع :
- يا سيدي الجزارُ هلْ حانت مكافأتي ..؟
* نعم ..
خذ بنتاً فلسطينية ً
وافعلْ أمامَ الناس ِ فيها ما تشاء ..!
* وأنتَ يا مُحصي :
خذ بيتاً بـ غزة َ وارْم ِ من بـ البيتِ
- اقتلهم -
لا ،، شرّدْهمْ فـ ذلكَ جيدٌ ..!
* وأنتَ يا فحلَ الكوارثِ
أعطهم خبراً بـ أنّ القتلَ مسموحٌ بـ شرطٍ واحدٍ ..
القتلُ بـ المجان ِ في وضح ِ النهار ..!
- ضعوا " ماما " على التلفون -
* مرحباً ماما ،، حللتُ الواجبَ اليوميّ
- الآنَ يا ولدي أجدتَ الدرس
الآنَ أ ُعْطِكَ [ نجمة ً ] أو نجمتين ِ
وحقّ النقض بـ الفيتو
وأ ُعْطِكَ منزلاً ، دبابة ً ، جرافة ً ، مأوى ....
وبعضاً من نفوذٍ ،، لا ..
سـ أ ُعْطِكَ كاملَ الحريةِ التي :
سُـلبتْ من الموتى
فـ كلّ [ جرادةٍ ] ماتت تزيدُ لكَ الحياة
وكلّ [ جرادةٍ ] بقيَتْ تشكلُ موقفاً خطِراً عليك
وكلّ [ نعامةٍ ] غطى ملامحها - ترابُ - الصمتِ :
أكرمْها ..!
* أكرمُها ،، كيفَ يا أمي ..؟
- أعطِها تصريحَ [ شجبٍ ] أو إدانة ْ
واتركها لـ تكتبَ في الصحافةِ ما تريد
واسمح لهم في نقل ِ جرحاهم إلى أرض ٍ مجاورةٍ
ولا تدعهم يرجعون
فـ النقصُ يُضعفهم
* وكيفَ أفخرُ بـ الجريمة ..؟
- أصدر بياناً هكذا :
" اليومَ في وضح النهار
قتلتْ كلابُ دفاعنا عدداً بسيطاً
عزموا على سلب الأراضي
وادعوا أنّ الأراضي ملكهم
وأنا - حفاظاً لـ السلام ِ - نهرتهم
آسف :
وأنا - حفاظاً لـ السلام - نحرتهم ..!
من منبري هذا أودّ القولَ :
أنّ المعتدينَ همُ الذينَ تواطئوا لـ قيام ِ دولتهم
ونحنُ لا نبغي العداء
والشرقُ مصطلحٌ لـ شيءٍ صارَ :
في وسطِ الكرة ..!
نحنُ الكرة
ونحنُ من جئنا لـ توطين السلام ..
ونحنُ من ..... "
- قـُـذِفتْ [ جزمة ٌ ] صاحت لـ صاحبها يا ابنَ الحرام -
وتكفلوا بـ الـيُـتم
فـ الموتُ بـ المجان
والموتُ هذا الآن :
زرٌ إلكترونيٌ وحيد
فـ لـ تضغط كـ ما شاءَ الهوى
واقتلْ شهيداً ..
أو مريضاً
أو وزيراً
واقتل [ لا أحد ] ..!
فـ الكلّ موتى
والكلّ يبكي
والأمّ تدعي :
من يا ربّ ُ ..؟
- هذا قاتلي -
والقاتلُ الآنَ استفاقَ من النعاس :
" أحضروا كلّ الجرائد
أينَ مسئولُ الدفاع ..؟
وأينَ مُحصي الميتين ..؟
وأينَ مسئولُ الكوارث ..؟
أينَ " ماما " ..؟
- أينَ أمريكا - "
وفي خبر ٍ صغير ٍ تافهٍ :
[ قد ماتَ من شعبِ الملاحم ِ عشرة ٌ ]
وفي خبر ٍ حقير ٍ آخر ٍ :
[ وقعتْ مجازرُ لـ الكلابِ الشاردة ]
وفي خبر ٍ تثاءبَ من ضآلةِ خطهِ :
[ ألفٌ من الموتى وبعضُ الغائبينَ عن الوعي ] ..!
والآنَ مسئولُ الدفاع :
- يا سيدي الجزارُ هلْ حانت مكافأتي ..؟
* نعم ..
خذ بنتاً فلسطينية ً
وافعلْ أمامَ الناس ِ فيها ما تشاء ..!
* وأنتَ يا مُحصي :
خذ بيتاً بـ غزة َ وارْم ِ من بـ البيتِ
- اقتلهم -
لا ،، شرّدْهمْ فـ ذلكَ جيدٌ ..!
* وأنتَ يا فحلَ الكوارثِ
أعطهم خبراً بـ أنّ القتلَ مسموحٌ بـ شرطٍ واحدٍ ..
القتلُ بـ المجان ِ في وضح ِ النهار ..!
- ضعوا " ماما " على التلفون -
* مرحباً ماما ،، حللتُ الواجبَ اليوميّ
- الآنَ يا ولدي أجدتَ الدرس
الآنَ أ ُعْطِكَ [ نجمة ً ] أو نجمتين ِ
وحقّ النقض بـ الفيتو
وأ ُعْطِكَ منزلاً ، دبابة ً ، جرافة ً ، مأوى ....
وبعضاً من نفوذٍ ،، لا ..
سـ أ ُعْطِكَ كاملَ الحريةِ التي :
سُـلبتْ من الموتى
فـ كلّ [ جرادةٍ ] ماتت تزيدُ لكَ الحياة
وكلّ [ جرادةٍ ] بقيَتْ تشكلُ موقفاً خطِراً عليك
وكلّ [ نعامةٍ ] غطى ملامحها - ترابُ - الصمتِ :
أكرمْها ..!
* أكرمُها ،، كيفَ يا أمي ..؟
- أعطِها تصريحَ [ شجبٍ ] أو إدانة ْ
واتركها لـ تكتبَ في الصحافةِ ما تريد
واسمح لهم في نقل ِ جرحاهم إلى أرض ٍ مجاورةٍ
ولا تدعهم يرجعون
فـ النقصُ يُضعفهم
* وكيفَ أفخرُ بـ الجريمة ..؟
- أصدر بياناً هكذا :
" اليومَ في وضح النهار
قتلتْ كلابُ دفاعنا عدداً بسيطاً
عزموا على سلب الأراضي
وادعوا أنّ الأراضي ملكهم
وأنا - حفاظاً لـ السلام ِ - نهرتهم
آسف :
وأنا - حفاظاً لـ السلام - نحرتهم ..!
من منبري هذا أودّ القولَ :
أنّ المعتدينَ همُ الذينَ تواطئوا لـ قيام ِ دولتهم
ونحنُ لا نبغي العداء
والشرقُ مصطلحٌ لـ شيءٍ صارَ :
في وسطِ الكرة ..!
نحنُ الكرة
ونحنُ من جئنا لـ توطين السلام ..
ونحنُ من ..... "
- قـُـذِفتْ [ جزمة ٌ ] صاحت لـ صاحبها يا ابنَ الحرام -