صدى الحرمان
01-10-2020, 08:11 PM
أرشفُ رشفة ً من قهوتي ..
وسيجارتي لفـّتْ على جسدي الدخان ..
كـ أنني قد جئتُ قبيلَ ميعادي ..
وقبلَ الموتْ ..!
وهذا الصبحُ كـ السجان ِ أو جابي الضرائبْ ..
كلما أرخيتُ ذاكرتي [ يُحملقُ بي ] :
أنا ها هنا فـ انظرْ إليّ ..
تذكرتُ المكانَ بـ لا مكان ..
عرفتُ أنكـِ منذ ُ هذا [ الآن ] تنتصرين ..
أيقنتُ أنكـِ لعبة َ الأيام ِ :
ترمي النردَ ..
.. [ رقمُ الحظ ّ قلبي ] ..
آآهِ يا قلبي ..
ثكَلْتـُكَ منذ أن كانتْ صفاتُ النبض ِ تخبو ..!
أسمعُ داخلي صوتَ الضميرْ :
- أنزلْ ها هنا والآنَ عن كتفيكَ قبركْ -
أرفعُ هاتفي ..
وأطلبُ [ خدمة َ النسيان ِ ] ..!
يصفعني المجيبُ :
عذراً سيدي ..
أنتَ خارجَ ما يُسمى بـ التردد ..
خارجَ النسيان ِ ..
والدنيا ..
وخارجَ كلّ ما يُدعى [ شعورْ ] ..
فـُقْ لـ نفسكَ وانتفضْ ..!
وابحثْ لـ قلبكَ عن حياةٍ كنتَ ترجوها ..
فـ أرفعُ هاتفي ..
وأطلبُ خدمة َ [ الوجع ِ اللذيذ ] ..
فـ تركلني الإجابة ُ :
غيرُ مسموح ٍ بـ إجراءِ الحديث ..!
عرفتُ حلاً آخـَـراً :
.. [ موتٌ مؤقتْ ] ..
وضعتُ رأسي فوقَ طاولةِ الكتابة ..
وأظهَرَتْ عنقي ملامحها ..
تخيلتُ الأداة َ الـ سوفَ تهبط ُ فوقها :
[ طويلة ٌ مثلَ الزرافة
فيها انحناءٌ واضحٌ
وبـ حدّها تبدو الدماء ]
سألتُ نفسي :
هل دمي من ضمن ِ ما يبدو عليها ..؟
هل متّ ُ قبلاً ..؟
إن كنتُ مَيْتاً [ من أنا ] ..؟
وشهقتُ حينَ عرفتُ حكايتي :
أنا مثلُ تمثال ٍ بـ ساحةِ معركة ..
يُصيبهُ سهم ٌ ..
وترشقهُ النبالْ ..
يسقط ُ فارسٌ من ظهر ِ مركبةٍ عليهْ ..
يدورُ حولَ نطاقهِ الجرحى ..
يختبئونَ خلفهْ ..
ولا أحدٌ يفكرُ فيهِ ..
لا رجلٌ يقولُ :
أعانكَ الرحمنُ تمثالَ العذاب
وسيجارتي لفـّتْ على جسدي الدخان ..
كـ أنني قد جئتُ قبيلَ ميعادي ..
وقبلَ الموتْ ..!
وهذا الصبحُ كـ السجان ِ أو جابي الضرائبْ ..
كلما أرخيتُ ذاكرتي [ يُحملقُ بي ] :
أنا ها هنا فـ انظرْ إليّ ..
تذكرتُ المكانَ بـ لا مكان ..
عرفتُ أنكـِ منذ ُ هذا [ الآن ] تنتصرين ..
أيقنتُ أنكـِ لعبة َ الأيام ِ :
ترمي النردَ ..
.. [ رقمُ الحظ ّ قلبي ] ..
آآهِ يا قلبي ..
ثكَلْتـُكَ منذ أن كانتْ صفاتُ النبض ِ تخبو ..!
أسمعُ داخلي صوتَ الضميرْ :
- أنزلْ ها هنا والآنَ عن كتفيكَ قبركْ -
أرفعُ هاتفي ..
وأطلبُ [ خدمة َ النسيان ِ ] ..!
يصفعني المجيبُ :
عذراً سيدي ..
أنتَ خارجَ ما يُسمى بـ التردد ..
خارجَ النسيان ِ ..
والدنيا ..
وخارجَ كلّ ما يُدعى [ شعورْ ] ..
فـُقْ لـ نفسكَ وانتفضْ ..!
وابحثْ لـ قلبكَ عن حياةٍ كنتَ ترجوها ..
فـ أرفعُ هاتفي ..
وأطلبُ خدمة َ [ الوجع ِ اللذيذ ] ..
فـ تركلني الإجابة ُ :
غيرُ مسموح ٍ بـ إجراءِ الحديث ..!
عرفتُ حلاً آخـَـراً :
.. [ موتٌ مؤقتْ ] ..
وضعتُ رأسي فوقَ طاولةِ الكتابة ..
وأظهَرَتْ عنقي ملامحها ..
تخيلتُ الأداة َ الـ سوفَ تهبط ُ فوقها :
[ طويلة ٌ مثلَ الزرافة
فيها انحناءٌ واضحٌ
وبـ حدّها تبدو الدماء ]
سألتُ نفسي :
هل دمي من ضمن ِ ما يبدو عليها ..؟
هل متّ ُ قبلاً ..؟
إن كنتُ مَيْتاً [ من أنا ] ..؟
وشهقتُ حينَ عرفتُ حكايتي :
أنا مثلُ تمثال ٍ بـ ساحةِ معركة ..
يُصيبهُ سهم ٌ ..
وترشقهُ النبالْ ..
يسقط ُ فارسٌ من ظهر ِ مركبةٍ عليهْ ..
يدورُ حولَ نطاقهِ الجرحى ..
يختبئونَ خلفهْ ..
ولا أحدٌ يفكرُ فيهِ ..
لا رجلٌ يقولُ :
أعانكَ الرحمنُ تمثالَ العذاب