اثير حلم
01-11-2020, 05:17 PM
https://f.top4top.io/p_1471mdc9i1.jpg
بقلم / عبد الله البنين
غيثٌ أدرجَ قطرهُ ..
قَطرةَ حَبَّات الهوى ..
ريدانُهُ ، صبّوة عشقِ و زجلْ ..
ك ، أحلامَ الغمامْ ..
أسهبَ المكثُ حيثُ كانَ مُرادهُ ..
ثُم،ثمَّ حَلَّ ..
فتحَ بهو لعناقَ جلى،
لتناغمَ وتناجِيْ أمناً ،
بهوىً ثجاج..
ثُمَّ، ثَمَّ أطلْ ..
لاكَ ، منْ حثيثَ الوجدِ صبابةْ ..
غرَسَ فيْ حنوٍ الضلوعَ
، ودا تِباعاً وتبعثر ..
ثُمَّ، ثَمَّ وَصلْ ..
هزه الوَجدُ والأتيْ،
كًلفاً بغيرَ كَلفٍ ..
ثُمَّ، ثَمَّ عَلْ ..
فتحتِ صبوة ردهاتِ ذراعيها ..
زمزمتِ للعناق زمّاً ،
وأحتفتِ به جُلاً..
ثُمَّ، ثَمَّ جلجلْ ..
رَأت فيْ ولوجِه الأول،
ميلادُ غيثِ التناجيْ بتباهٍ ..
ثُمَّ، ثَمَّ ظَلَ ..
أشهقتِ لحظةُ ،
روحَ الهوىَ شِراعاً..
وأعدتِ صبابةً فيْ بهوٍ مريحٍ ،
ثُمَّ، ثَمَّ طلْ ..
وآرائكَ حَمراءَ و وردٍ..
للتَمَاهيْ والتباهي ..
لم تغبْ عيناها عن،
تقاسيمِ الملامح ..
ثُمَّ، ثَمَّ لما تزل ..
وداً تزلزلْ ..
رسمُت في وجنتيهِ،
طقوسَ فصلَ الربيعِ ..
تطبع في صدغهِ قبلةَ،
ك شتاءِ باردْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ وصلْ .. تغزلْ
فرشتْ خيوط ملاءة منْ ذهبٍ،
لعرشِ جُلوسهِ ..
وضعتْ ألوةَ صبغها الفضيْ رهمًا،
أرسلتْ بسمة في محياه؛
كقطر غيثِ مرثعنْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ بلْ .. هطلْ ،
انتهرتِ سكنَ الليلْ،
بهيام كالجنونْ ..
وفيْ بهوِ قصرها المهجور جور ..
ثُمَّ، ثَمَّ ضَلْ ..
أشغلت له عقلا تفكر،
طأطأتْ هامة فخرٍ وتبجل ..
لسيدٍ حبٍّ مقدرٍ ,,
ثُمَّ، ثَمَّ هللْ ..
بربكَ أيها العابرُ:
أصبابةٌ وجدٍ هيتَ لكْ ..
فامكث براحتها دهراً،
مكوثَ الجدا هلاَ..
لم يغبْ ، لم يتوانَ عنِ أتيْ زمناً ..
لم يتأخرْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ تزملْ ..
وصبابةٌ جائعةٌ ؛
وفي جوفها الليل والعطش ..
ولهيب التيمْ ،
بين رمق ونزقِ انتظارْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ أحفلْ ..
رأت في حضور سيدها الديمْ ..
والتهتان وترانيم رقص المروج ..
تلتقطْ من حبات النفين،
قطراتِ الذهب ..
ثُمَّ، ثَمَّ أجملْ ..
وترجل عن صهوة نارٍ،
ودنى ثم لم يتوجلْ .. وتولع
لم يشعر فيْ حنوه،
الإعياء والتعب .
أرعد الشوق تترى ،
وحثيثاً حيثُ كان ..
ودنىَ ثُمَّ، ثَمَّ أفْعَلْ ..
ومزاج طهم الغزل"
كيف بات الهوى وترجل ..
بربك ترجل !
بقلم / عبد الله البنين
غيثٌ أدرجَ قطرهُ ..
قَطرةَ حَبَّات الهوى ..
ريدانُهُ ، صبّوة عشقِ و زجلْ ..
ك ، أحلامَ الغمامْ ..
أسهبَ المكثُ حيثُ كانَ مُرادهُ ..
ثُم،ثمَّ حَلَّ ..
فتحَ بهو لعناقَ جلى،
لتناغمَ وتناجِيْ أمناً ،
بهوىً ثجاج..
ثُمَّ، ثَمَّ أطلْ ..
لاكَ ، منْ حثيثَ الوجدِ صبابةْ ..
غرَسَ فيْ حنوٍ الضلوعَ
، ودا تِباعاً وتبعثر ..
ثُمَّ، ثَمَّ وَصلْ ..
هزه الوَجدُ والأتيْ،
كًلفاً بغيرَ كَلفٍ ..
ثُمَّ، ثَمَّ عَلْ ..
فتحتِ صبوة ردهاتِ ذراعيها ..
زمزمتِ للعناق زمّاً ،
وأحتفتِ به جُلاً..
ثُمَّ، ثَمَّ جلجلْ ..
رَأت فيْ ولوجِه الأول،
ميلادُ غيثِ التناجيْ بتباهٍ ..
ثُمَّ، ثَمَّ ظَلَ ..
أشهقتِ لحظةُ ،
روحَ الهوىَ شِراعاً..
وأعدتِ صبابةً فيْ بهوٍ مريحٍ ،
ثُمَّ، ثَمَّ طلْ ..
وآرائكَ حَمراءَ و وردٍ..
للتَمَاهيْ والتباهي ..
لم تغبْ عيناها عن،
تقاسيمِ الملامح ..
ثُمَّ، ثَمَّ لما تزل ..
وداً تزلزلْ ..
رسمُت في وجنتيهِ،
طقوسَ فصلَ الربيعِ ..
تطبع في صدغهِ قبلةَ،
ك شتاءِ باردْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ وصلْ .. تغزلْ
فرشتْ خيوط ملاءة منْ ذهبٍ،
لعرشِ جُلوسهِ ..
وضعتْ ألوةَ صبغها الفضيْ رهمًا،
أرسلتْ بسمة في محياه؛
كقطر غيثِ مرثعنْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ بلْ .. هطلْ ،
انتهرتِ سكنَ الليلْ،
بهيام كالجنونْ ..
وفيْ بهوِ قصرها المهجور جور ..
ثُمَّ، ثَمَّ ضَلْ ..
أشغلت له عقلا تفكر،
طأطأتْ هامة فخرٍ وتبجل ..
لسيدٍ حبٍّ مقدرٍ ,,
ثُمَّ، ثَمَّ هللْ ..
بربكَ أيها العابرُ:
أصبابةٌ وجدٍ هيتَ لكْ ..
فامكث براحتها دهراً،
مكوثَ الجدا هلاَ..
لم يغبْ ، لم يتوانَ عنِ أتيْ زمناً ..
لم يتأخرْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ تزملْ ..
وصبابةٌ جائعةٌ ؛
وفي جوفها الليل والعطش ..
ولهيب التيمْ ،
بين رمق ونزقِ انتظارْ ..
ثُمَّ، ثَمَّ أحفلْ ..
رأت في حضور سيدها الديمْ ..
والتهتان وترانيم رقص المروج ..
تلتقطْ من حبات النفين،
قطراتِ الذهب ..
ثُمَّ، ثَمَّ أجملْ ..
وترجل عن صهوة نارٍ،
ودنى ثم لم يتوجلْ .. وتولع
لم يشعر فيْ حنوه،
الإعياء والتعب .
أرعد الشوق تترى ،
وحثيثاً حيثُ كان ..
ودنىَ ثُمَّ، ثَمَّ أفْعَلْ ..
ومزاج طهم الغزل"
كيف بات الهوى وترجل ..
بربك ترجل !