صدى الحرمان
01-13-2020, 01:54 PM
حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران
امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!
ابتسمت من قلب ....
وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجار الصغير ....
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماط او بصل او خبز ... !!!
ربما ياحلوين يقال اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره ... ولكن لا اعتقد
فقدنا طعم الجيره ...
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخه
عيش وملح
وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه
زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجمله .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه )
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....
ليست المسالة بمجرد الطلب أحلى اعضاء
وليست عبارة أمـى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيرة
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الايام ... رغم انى لم أعشها حقيقه
ولكن احياناً اتمنى عوده أيام ماضية بزمن جميل
وجيران ترسل وتسال وتطلب
بدون قيود حياه مملة ورسميات قاتلة
احضرت الطماط للولد الجيران .... ووصلت لنهايه كلامى
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتو شي لايردكم الا لسانكم
وخرج الصغير ولسانى حالى يقول:
شكر لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وامى تسلم عليكم وتقول ... عندكم رد على الموضوع
امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!
ابتسمت من قلب ....
وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجار الصغير ....
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماط او بصل او خبز ... !!!
ربما ياحلوين يقال اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره ... ولكن لا اعتقد
فقدنا طعم الجيره ...
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخه
عيش وملح
وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه
زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجمله .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه )
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....
ليست المسالة بمجرد الطلب أحلى اعضاء
وليست عبارة أمـى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيرة
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الايام ... رغم انى لم أعشها حقيقه
ولكن احياناً اتمنى عوده أيام ماضية بزمن جميل
وجيران ترسل وتسال وتطلب
بدون قيود حياه مملة ورسميات قاتلة
احضرت الطماط للولد الجيران .... ووصلت لنهايه كلامى
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتو شي لايردكم الا لسانكم
وخرج الصغير ولسانى حالى يقول:
شكر لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وامى تسلم عليكم وتقول ... عندكم رد على الموضوع