عاشق الغاليه
01-16-2020, 09:43 PM
http://www.uonmsr.net/vb/images/myframes/2_cul.gif
وفي الثاني من أكتوبر 1948، اتخذ الملك عبد الله وحكومته قراراً غير معلن، يضم بموجبه القسم الذي كان خارج الاحتلال الصهيوني الخاضع لسيطرة القوات الأردنية والعراقية، إلى مملكته؛ لتشمل: القدس القديمة، وحي الشيخ جراح في القدس الجديدة، والمناطق الواقعة شرق السور من القدس، وتضم: مستشفى فكتوريا، ومستشفى هداسا، والجامعة العبرية، وبيت لحم والخليل، وبيت جالا، وبيت ساحور، وأريحا، ورام الله، ومطار القدس، وبيت حنينا، وبير زيت، ونابلس، وجنين، وطولكرم، ويعبد، وطوباس، وقلقيلية، وما يتبعها من القرى التي لم تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكذلك قرى: عارة، وعرعرة، وكفر قرع، وهي من مناطق حيفا. وكان لا بدّ للملك عبد الله من تأمين حماية هذه المناطق من مملكته، وهو لا يملك جيشاً يكفي لحمايتها بعد أن أصبح للإسرائيليين دولة، ويملكون قوة هائلة من مختلف أنواع الأسلحة وجيشاً كبيراً لا طاقة لجيشه عليه. فاتصل بالحكومة البريطانية، وأبلغها رغبته، وقراره، وطالبها بالموافقة على شمول المعاهدة الأردنية - البريطانية، التي تلزم بريطانيا بالدفاع عن الأردن في حالة وقوع خطر عليه. لكن البريطانيين، أجابوه بأن هذا الأمرلا يتفق مع القوانين الدولية؛ فضلاً عن أن قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين، لم ينص صراحة، على ضم القسم العربي من فلسطين إلى الأردن. وإذ ا ما أريد أن تشمله المعاهدة البريطانية، فيجب أن يسبق ذلك قرار صادر عن أهالي فلسطين، وبرغبتهم يطالبون فيه، ويقررون ضم منطقتهم إلى الأردن؛ لأنهم هم أصحاب البلاد
وفي الثاني من أكتوبر 1948، اتخذ الملك عبد الله وحكومته قراراً غير معلن، يضم بموجبه القسم الذي كان خارج الاحتلال الصهيوني الخاضع لسيطرة القوات الأردنية والعراقية، إلى مملكته؛ لتشمل: القدس القديمة، وحي الشيخ جراح في القدس الجديدة، والمناطق الواقعة شرق السور من القدس، وتضم: مستشفى فكتوريا، ومستشفى هداسا، والجامعة العبرية، وبيت لحم والخليل، وبيت جالا، وبيت ساحور، وأريحا، ورام الله، ومطار القدس، وبيت حنينا، وبير زيت، ونابلس، وجنين، وطولكرم، ويعبد، وطوباس، وقلقيلية، وما يتبعها من القرى التي لم تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكذلك قرى: عارة، وعرعرة، وكفر قرع، وهي من مناطق حيفا. وكان لا بدّ للملك عبد الله من تأمين حماية هذه المناطق من مملكته، وهو لا يملك جيشاً يكفي لحمايتها بعد أن أصبح للإسرائيليين دولة، ويملكون قوة هائلة من مختلف أنواع الأسلحة وجيشاً كبيراً لا طاقة لجيشه عليه. فاتصل بالحكومة البريطانية، وأبلغها رغبته، وقراره، وطالبها بالموافقة على شمول المعاهدة الأردنية - البريطانية، التي تلزم بريطانيا بالدفاع عن الأردن في حالة وقوع خطر عليه. لكن البريطانيين، أجابوه بأن هذا الأمرلا يتفق مع القوانين الدولية؛ فضلاً عن أن قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين، لم ينص صراحة، على ضم القسم العربي من فلسطين إلى الأردن. وإذ ا ما أريد أن تشمله المعاهدة البريطانية، فيجب أن يسبق ذلك قرار صادر عن أهالي فلسطين، وبرغبتهم يطالبون فيه، ويقررون ضم منطقتهم إلى الأردن؛ لأنهم هم أصحاب البلاد