عاشق الغاليه
01-18-2020, 05:04 PM
السكان
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/ff/Emile_Habibi.jpg/170px-Emile_Habibi.jpg
إميل حبيبي، من أعلام حيفا، ومن أشهر الكتّأب الفلسطينيين.
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/db/Haifamosque.jpg/200px-Haifamosque.jpg
مسجد الكبابير، تابع للجماعة الأحمدية. تم تشييده في عام 1931.[54]
بلغ عدد سكان المدينة قرابة 265 ألف نسمة في عام 2008 - وفقا لمكتب الإحصاء الإسرائيلي. وتُعتبر حيفا اليوم من المدن المختلطة سكّانياً في إسرائيل. يشكل اليهود من هؤلاء السكان الغالبية، بعد تهجير معظم سكان المدينة العرب (المسلمين والمسيحيين)، وإحلال المهاجرين اليهود من كل أنحاء العالم مكانهم بعد النكبة عام 1948، بالإضافة إلى اليهود الموجودين أصلا في حيفا.
يشار بالذكر إلى أن المسيحيين في حيفا ينتمون إلى عدة طوائف أهمها الروم الكاثوليك، حيث تعتبر حيفا مقر مطرانية الروم الكاثوليك في الجليل، والأرثوذكس، بالإضافة إلى الموارنة، والذين يعود أول ذكر لوجودهم في حيفا لسنة 1677 م.[55][56] إلى جانب الأرمن والطوائف البروتستانتية. كما ينتمي البعض الآخر إلى أديان وطوائف أخرى كالبهائيين، الذين يعتبرون حيفا مكانًا مقدسًا ومقصدًا للحج منذ 1860.[57][58] ويقطن أيضًا في حيفا الجماعة الأحمدية ويتمركز أغلبهم في حي الكبابير.[59]
قبل النكبة
كانت حيفا تُعتبر ثالث أكبر مدن فلسطين التاريخية بعدد السكان، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. ولقد تطور عدد سكان المدينة من 10,447 نسمة عام 1916 إلى 24,634 نسمة عام 1922، و50,483 نسمة عام 1931، و99,090 نسمة عام 1938، و138,300 نسمة عام 1945. وكان عدد السكان في قبل النكبة وسقوط المدينة بيد المنظمات اليهودية عام 1948، يقارب 150,000 نسمة - يتوزعون بين 70,000 عرب (نصفهم من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين)، و80,000 من اليهود المهاجرين. وتعود زيادة نسبة اليهود إلى العرب في تلك الفترة لقيام الوكالة اليهودية بتركيز هجرة يهود العالم إلى فلسطين في حيفا طيلة ثلاثة عقود سبقت تاريخ النكبة لأهميتها الإستراتيجية وموقعها.[60][61][62]
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/ff/Emile_Habibi.jpg/170px-Emile_Habibi.jpg
إميل حبيبي، من أعلام حيفا، ومن أشهر الكتّأب الفلسطينيين.
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/db/Haifamosque.jpg/200px-Haifamosque.jpg
مسجد الكبابير، تابع للجماعة الأحمدية. تم تشييده في عام 1931.[54]
بلغ عدد سكان المدينة قرابة 265 ألف نسمة في عام 2008 - وفقا لمكتب الإحصاء الإسرائيلي. وتُعتبر حيفا اليوم من المدن المختلطة سكّانياً في إسرائيل. يشكل اليهود من هؤلاء السكان الغالبية، بعد تهجير معظم سكان المدينة العرب (المسلمين والمسيحيين)، وإحلال المهاجرين اليهود من كل أنحاء العالم مكانهم بعد النكبة عام 1948، بالإضافة إلى اليهود الموجودين أصلا في حيفا.
يشار بالذكر إلى أن المسيحيين في حيفا ينتمون إلى عدة طوائف أهمها الروم الكاثوليك، حيث تعتبر حيفا مقر مطرانية الروم الكاثوليك في الجليل، والأرثوذكس، بالإضافة إلى الموارنة، والذين يعود أول ذكر لوجودهم في حيفا لسنة 1677 م.[55][56] إلى جانب الأرمن والطوائف البروتستانتية. كما ينتمي البعض الآخر إلى أديان وطوائف أخرى كالبهائيين، الذين يعتبرون حيفا مكانًا مقدسًا ومقصدًا للحج منذ 1860.[57][58] ويقطن أيضًا في حيفا الجماعة الأحمدية ويتمركز أغلبهم في حي الكبابير.[59]
قبل النكبة
كانت حيفا تُعتبر ثالث أكبر مدن فلسطين التاريخية بعدد السكان، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. ولقد تطور عدد سكان المدينة من 10,447 نسمة عام 1916 إلى 24,634 نسمة عام 1922، و50,483 نسمة عام 1931، و99,090 نسمة عام 1938، و138,300 نسمة عام 1945. وكان عدد السكان في قبل النكبة وسقوط المدينة بيد المنظمات اليهودية عام 1948، يقارب 150,000 نسمة - يتوزعون بين 70,000 عرب (نصفهم من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين)، و80,000 من اليهود المهاجرين. وتعود زيادة نسبة اليهود إلى العرب في تلك الفترة لقيام الوكالة اليهودية بتركيز هجرة يهود العالم إلى فلسطين في حيفا طيلة ثلاثة عقود سبقت تاريخ النكبة لأهميتها الإستراتيجية وموقعها.[60][61][62]