عاشق الغاليه
01-18-2020, 05:25 PM
العهد العثماني
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/88/Haifa_photochrom_ca1890.jpg/220px-Haifa_photochrom_ca1890.jpg
حيفا في العهد العثماني.
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Daher_el-Omar_001.JPG/220px-Daher_el-Omar_001.JPG
ظاهر العمر، باني حيفا الحديثة عام 1761
انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م. وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق (لواء) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق. بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين أصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م. وشهد العهد العثماني بناء الكثير من معالم حيفا المعمارية، كمسجد الاستقلال وضريح الباب.[33] [34] إلا أن حيفا الحديثة، قد تأسست عام 1761 في مكان البلدة القديمة على يد القائد ظاهر العمر، والذي أسس إمارة شبه مستقلة عن العثمانيين في الجليل.[35][36]
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/HaifaColony.jpg/220px-HaifaColony.jpg
مستوطنة ألمانية في حيفا.
ويشار بالذكر إلى أنه نتيجة للتقارب العثماني - الألماني في تلك الفترة، فقد بدأ في عام 1868 م الاستيطان الإلماني في حيفا، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد. وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل. لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة.[37]
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/88/Haifa_photochrom_ca1890.jpg/220px-Haifa_photochrom_ca1890.jpg
حيفا في العهد العثماني.
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Daher_el-Omar_001.JPG/220px-Daher_el-Omar_001.JPG
ظاهر العمر، باني حيفا الحديثة عام 1761
انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م. وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق (لواء) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق. بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين أصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م. وشهد العهد العثماني بناء الكثير من معالم حيفا المعمارية، كمسجد الاستقلال وضريح الباب.[33] [34] إلا أن حيفا الحديثة، قد تأسست عام 1761 في مكان البلدة القديمة على يد القائد ظاهر العمر، والذي أسس إمارة شبه مستقلة عن العثمانيين في الجليل.[35][36]
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/HaifaColony.jpg/220px-HaifaColony.jpg
مستوطنة ألمانية في حيفا.
ويشار بالذكر إلى أنه نتيجة للتقارب العثماني - الألماني في تلك الفترة، فقد بدأ في عام 1868 م الاستيطان الإلماني في حيفا، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد. وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل. لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة.[37]