صدى الحرمان
02-02-2020, 07:31 PM
" إنما أشكو بثي و حزني إلى الله "
سورة يوسف
يا الله اللي يبـدأ بقـول المسافـر لا سـرى
ترفق بعبدك وتبعد بـه عـن افـواه الرخـوم
يا عظيم الشان ،، يا باري ،، ويا منشي الورى
يـا مقـدّر كـلّ شـي ٍ للـزوال ومـا يـدوم
صار لي عـام ٍ وانـا ادوّر مفاتيـح الكـرى
وخمسة اعوام ٍ ادق الباب : ما جـات العلـوم
يـا الله انـك تنتشلنـي للثريـا مـن الثـرى
بالعفـو والمغفـرة ،، و بْدعـا أم ٍ رحــوم
ما هقيت ان المدينـة تبصـق بوجـه القـرى
وما هقيت ان التمدن يصنـع انسـان ٍ ظلـوم
كان لي أغلى حبيب ،، وجاد لـي بعـد الثـرا
نظرتين ،، وإبتسامة سخرية ،، وحرّ السمـوم
ما رعى حق المحبة ومـا تذكـر وش جـرى
يوم يوعد ما يخـون ومـا يكـون الا خـدوم
رد كـل اللـي فعلـت بإحتـقـار وإفـتـرى
وصك بابه دون يسمعني وانا ما جيـت ألـوم
وشمّت العذال فينـي ،، مـا لمحـت إلا ازدرا
في عيون الناس وآنـا فوقهـم مثـل الغيـوم
بـدّل لبـاس احترامـي والمـعـزّة للـعـرا
بس ما تنزل دموعي ،، دام انـا قلبـي كتـوم
أدعي الله في ظلام الليـل : مـا ألقـى وأرى
وآتصبر في صلاتي ،، واطلبه عفوه واصـوم
واسأل بوقت المنام بداخلي : يـا هـل تُـرى
كيف والا شلون صار ،، وتبدأ افكاري تحـوم
هل أنا من كانَ ينحتُ عرشـهُ ثـمّ اهتـرى ؟؟
أم أنا من كنتُ أذهبُ ،، ثمّ أنتظـرُ القـدوم ؟؟
طار نومي ،، والحبيب اللي ظلمنـي مـا درى
من سبب ما صار منه ما بقى جيـب وهـدوم
في خيالي هو أمام ،، وفي الحقيقـة هـو ورى
هو كذا الترتيب : حبي ،، ثم دمعي والهموم !!
يشهـد الله رب صديـق الـذي بغـار الحـرا
ما أبيّن لـه دموعـي لـو يعانـق هالنجـوم
هامتي ما تنحنـي لـه لـو يطـول المُشتـرى
ولو يطوله جعل ربـي يرسـل لقلبـه رجـوم
لو دريت إن المدينـة تجعلـه ينسـى القـرى
كان أدعي فيه ربي من مكانـه مـا يقـوم !!
ماجد عبد الرحمن
سورة يوسف
يا الله اللي يبـدأ بقـول المسافـر لا سـرى
ترفق بعبدك وتبعد بـه عـن افـواه الرخـوم
يا عظيم الشان ،، يا باري ،، ويا منشي الورى
يـا مقـدّر كـلّ شـي ٍ للـزوال ومـا يـدوم
صار لي عـام ٍ وانـا ادوّر مفاتيـح الكـرى
وخمسة اعوام ٍ ادق الباب : ما جـات العلـوم
يـا الله انـك تنتشلنـي للثريـا مـن الثـرى
بالعفـو والمغفـرة ،، و بْدعـا أم ٍ رحــوم
ما هقيت ان المدينـة تبصـق بوجـه القـرى
وما هقيت ان التمدن يصنـع انسـان ٍ ظلـوم
كان لي أغلى حبيب ،، وجاد لـي بعـد الثـرا
نظرتين ،، وإبتسامة سخرية ،، وحرّ السمـوم
ما رعى حق المحبة ومـا تذكـر وش جـرى
يوم يوعد ما يخـون ومـا يكـون الا خـدوم
رد كـل اللـي فعلـت بإحتـقـار وإفـتـرى
وصك بابه دون يسمعني وانا ما جيـت ألـوم
وشمّت العذال فينـي ،، مـا لمحـت إلا ازدرا
في عيون الناس وآنـا فوقهـم مثـل الغيـوم
بـدّل لبـاس احترامـي والمـعـزّة للـعـرا
بس ما تنزل دموعي ،، دام انـا قلبـي كتـوم
أدعي الله في ظلام الليـل : مـا ألقـى وأرى
وآتصبر في صلاتي ،، واطلبه عفوه واصـوم
واسأل بوقت المنام بداخلي : يـا هـل تُـرى
كيف والا شلون صار ،، وتبدأ افكاري تحـوم
هل أنا من كانَ ينحتُ عرشـهُ ثـمّ اهتـرى ؟؟
أم أنا من كنتُ أذهبُ ،، ثمّ أنتظـرُ القـدوم ؟؟
طار نومي ،، والحبيب اللي ظلمنـي مـا درى
من سبب ما صار منه ما بقى جيـب وهـدوم
في خيالي هو أمام ،، وفي الحقيقـة هـو ورى
هو كذا الترتيب : حبي ،، ثم دمعي والهموم !!
يشهـد الله رب صديـق الـذي بغـار الحـرا
ما أبيّن لـه دموعـي لـو يعانـق هالنجـوم
هامتي ما تنحنـي لـه لـو يطـول المُشتـرى
ولو يطوله جعل ربـي يرسـل لقلبـه رجـوم
لو دريت إن المدينـة تجعلـه ينسـى القـرى
كان أدعي فيه ربي من مكانـه مـا يقـوم !!
ماجد عبد الرحمن