اثير حلم
02-24-2020, 07:10 PM
http://againsterhab.com/wp-content/uploads/2015/11/803b6477440bcdaf5920347cd536cf38_S.jpg
عبد الله البنين
عندما أمسكَ فيلسوفِ الإغريق اسقيليوس بالقلم،
ليختار "عنوانا لكتابه المزعومْ .
استعصتْ عليهِ المفردةَ، أنْ تستقيمَ علىَ السطر،
تارةً تعلو السّطر فوقه،
وأخرىَ تهبطْ تحتهُ ..
بدأ يرتبَ أفكاراً لشيء يكتنفه الغموض ،
فيكتب علىَ صفحةِ فارغة ..
" الحياة مُرّةً "
لمْ يرق لتلميذهُ عنوانَ كتابهِ المزعوم ..
سألهُ اسقيليوسُ،
كيف تقرأ العنوانْ ؟
قال ، أنهيت قراءةَ الكتاب كلهُ يا سيدي
وما زلتَ تقف عندَ عنوانهُ ..
كيفَ وجدته ؟
أجده كتابٌ تعيسٌ بلا أملْ !
اسقيليوسُ : لمْ تقرأ الكِتابْ يا جاهلْ ..
قال : اسمع دوماً أن " الكتابَ من عنوانهُ "
اسقيليوسُ كنتُ أود معرفة رأيك في عبارة
" الحياةَ مرّة "
سيدي : ماذا افعل ؟
أضف إليها قليلاً من السّكر، يا تعيسْ
" لتصبحَ حياتك حلوة "
لا يوجد لدي نية في تأليفَ كتابْ .
سأملي عليك عبارة،
سأقولها مرةً واحدة فقط
ولن أعيد التكرار ..
هل انت مستعد ؟
نعم سيدي !
اسقيليوس : العصافيرُ تحلقُ وتقرر مَهاجمةَ النسر اللعينَ .
التلميذ : الطيورُ تطيرُ تريدُ مهاجمةَ الصقر اللعينْ .
اسقيليوس، درجة تركيزك صفر، يا غراب
قم فاغرب عن وجهي .
شعب مخمور ، مغرور ........................................ ....... نقير
24 / 02 / 2020
عبد الله البنين
عندما أمسكَ فيلسوفِ الإغريق اسقيليوس بالقلم،
ليختار "عنوانا لكتابه المزعومْ .
استعصتْ عليهِ المفردةَ، أنْ تستقيمَ علىَ السطر،
تارةً تعلو السّطر فوقه،
وأخرىَ تهبطْ تحتهُ ..
بدأ يرتبَ أفكاراً لشيء يكتنفه الغموض ،
فيكتب علىَ صفحةِ فارغة ..
" الحياة مُرّةً "
لمْ يرق لتلميذهُ عنوانَ كتابهِ المزعوم ..
سألهُ اسقيليوسُ،
كيف تقرأ العنوانْ ؟
قال ، أنهيت قراءةَ الكتاب كلهُ يا سيدي
وما زلتَ تقف عندَ عنوانهُ ..
كيفَ وجدته ؟
أجده كتابٌ تعيسٌ بلا أملْ !
اسقيليوسُ : لمْ تقرأ الكِتابْ يا جاهلْ ..
قال : اسمع دوماً أن " الكتابَ من عنوانهُ "
اسقيليوسُ كنتُ أود معرفة رأيك في عبارة
" الحياةَ مرّة "
سيدي : ماذا افعل ؟
أضف إليها قليلاً من السّكر، يا تعيسْ
" لتصبحَ حياتك حلوة "
لا يوجد لدي نية في تأليفَ كتابْ .
سأملي عليك عبارة،
سأقولها مرةً واحدة فقط
ولن أعيد التكرار ..
هل انت مستعد ؟
نعم سيدي !
اسقيليوس : العصافيرُ تحلقُ وتقرر مَهاجمةَ النسر اللعينَ .
التلميذ : الطيورُ تطيرُ تريدُ مهاجمةَ الصقر اللعينْ .
اسقيليوس، درجة تركيزك صفر، يا غراب
قم فاغرب عن وجهي .
شعب مخمور ، مغرور ........................................ ....... نقير
24 / 02 / 2020